معهد الحرب والسلام يدرب العراقيين على كيفية مواجهة الانتهاكات الحقوقية
آخر تحديث GMT23:52:45
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

استغرقت أعماله سنتين وشملت المدنيين والإعلاميين في المحافظات كافة

معهد "الحرب والسلام" يدرب العراقيين على كيفية مواجهة الانتهاكات الحقوقية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - معهد "الحرب والسلام" يدرب العراقيين على كيفية مواجهة الانتهاكات الحقوقية

إحدى الدورات التدريبية في معهد "صحافة الحرب والسلام"
المدنيين وأكاديميين متخصصين في مجال حقوق الإنسان
وقال مديرالمعهد عمار الشابندر، لـ"العرب اليوم"، "إننا اليوم نختتم برنامجًا استمر لأكثر من سنتين تضمن فكرة جديدة لم تنفذ بجدية سابقا أو نفذ احيانا بصورة غير ممنهجة وهذه الفكرة تتركز أساسا على تدريب ثلاثة اختصاصات مهمة في المجتمع، وهي منظمات المجتمع المدني والحقوقيين والإعلاميين، وبدأ البرنامج بجمع ممثلين من هذه الشرائح، حيث عملنا على وضع أسس معتمدة دوليا تخص حقوق الإنسان في العراق يعمل عليها الجميع بمهنية".
وأشار الشابندر إلى أن الدورات والورش جمعت كوادر من كافة محافظات العراق وهذا بحد ذاته وفر فرصة للتعارف وتبادل الأفكار وخلق جو مشترك للتفاهم بينهم وكيفية التعامل مع الانتهاكات إن وجدت، وكذلك ليستفيد الإعلامي من القانوني وكذلك الناشط المدني يتعلم الاثنين معا، ليتمكن القانوني من صياغة تقرير مهني وكأنه إعلامي، والإعلامي يتجنب الانزلاق إلى المخالفة القانونية لفهمة بمواد القانون وهكذا.
وأضاف أن تطور الامم الشعوب لم يعد يقاس فقط بالعمران والتكنولوجيا أو الاقتصاد أو بمستوى دخل الفرد، وإنما أحد المقاييس الأساسية لتطور الشعوب قضية حقوق الإنسان، وعندما نتكلم عن قضية حقوق الإنسان لانعني بالضرورة حقوق المعتقلين أو الانتهاكات في السجون أو الأمور التي اصبحت بديهية وواضحة للعيان، وإنما قضية حقوق الإنسان التي نعمل على نشر ثقافتها أكبر من ذلك بكثير، وهذه الحقوق أصبحت أساسية لأي مجتمع متطور ومنها الحق بالحياة وبالتعليم والحق بالكرامة والحق بنظام صحي متطور.
وأكد الشابندر أنه من الصعب أن تكون للحكومة وزارة حقوق إنسان فكيف يمكن للحكومة أن تدين نفسها إن انتهكت حق الإنسان العراقي، وكذلك وزارة المرأة فهي وزارة وجدت نتيجة إفرازات الواقع السياسي وبميزانية بسيطة جدا لايمكن معها أن تقوم بأي شيء لتحسين واقع المرأة فانا أرى أن مثل هذه الوزارات يجب أن تلغى وتناط مسؤوليتها بمنظمات مجتمع مدني كي تدافع هذه المنظمات عن حقوق الإنسان وهي غير محابية للحكومة أو أي جهة كانت.
من جهته، قال النائب في البرلمان العراقي عدنان الشحماني لـ"العرب اليوم"، إن حق الإنسان العراقي موجود في القوانين والمفاهيم المعتمدة في الدستور العراقي، ولكن للأسف أن هذه المفاهيم فقط على الورق ومغيبة على أرض الواقع ونشاهد هتكا سافرا لحقوقه وليس هتك حقوق الإنسان العراقي فقط من الداخل، وإنما هناك أجندات دولية وإقليمية تنتهك حق المواطن العراقي بتدخلها في شؤونه.
وأضاف الشحماني "أننا نأمل من هذه المؤتمرات أن تجد لها واقعا ملموسا للتطبيق الحقيقي في الشارع ولا نكتفي بأن نتناقل المفاهيم ونتداولها في بيئة محصورة لأنها موجودة أصلا ولن تكون ذات فائدة إن لم تجد لها مساحه للتطبيق".
كما قال رجل الدين الشيعي علي المسعودي لـ"العرب اليوم": "لابد للإنسان أن يحظى بكل الحقوق التي منحها له الله والتي للاسف اغتصبت من قبل الأنظمة والحكومات الموجودة على الأرض وتبعا لسياساتها ومصالحها، لذلك فمن الضروري أن تكون حقوق الإنسان مثار اهتمام الجميع وأن تولى أهمية كبيرة من قبل الحكومات والمؤسسات والأفراد كذلك".
وأشار إلى أن التقصير في حقوق الإنسان من قبل المسلمين والحكومات العربية تقصير مضاعف، لأنها إن كانت تحمل الإسلام شعارا فلابد لها أن توفر لأبناء البلاد العربية أعلى مستوى من الحقوق، لأن الله هو من أعطاهم إياها وليست منه من أحد.
النائب في البرلمان العراقي وعضوة المفوضية العليا لحقوق الإنسان سلامة الخفاجي، أكدت بدورها لـ"العرب اليوم"، أن تشكيل المفوضية في حد ذاته وهي مستقلة بعملها ومنبثقة من البرلمان وبعيدة عن الارتباط الحكومي تجسيد واضح على أن البرلمان يعمل على مراقبة الحكومة إذا ما انتهكت حقا من حقوق الإنسان في العراق، وهي جادة في ملاحقة أي انتهاك يحصل.
كما اعتبرت عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان الدكتورة بشرى العبيدي، أن "حقوق الإنسان في العراق في الوقت الراهن ماهي إلا أسماء لمؤسسات شكلية ولم يطبق أي من البنود المتعلقة بحقوق الإنسان في العراق بشكل فعلي رغم وجود هذه المؤسسات، والدليل أن العراق يعد من البلدان الأسوا في هذا المجال بين دول العالم"، مضيفة أنه إن لم يكن للحكومة قرار سياسي واضح المعالم لحفظ حق الإنسان العراقي لن يكون هناك تطبيق فعلي.
وأشارت العبيدي إلى أن "تدخل رجال الدين في هذا المجال، قد يعد انتهاكا في حد ذاته والإشكالية الأكبر التراتبية التي جاء بها الدستور العراقي، حيث جعل المادة الثانية منه تعطي الدين الصلاحية والأفضلية ومن ثم الديمقراطية، وفي المرتبة الثالثة جاءت حقوق الإنسان، وهذا كما أسلفت انتهاكا واضحا في حد ذاته، وأعطيك مثلا أن آية قرانية أباحت للرجل ضرب زوجته إن نشزت والضرب في حد ذاته انتهاك لحقوق المرأة، فهل هذه الإشكالية حلت ولمن الغلبة للدين أم لمفاهيم حقوق الإنسان المتفق عليها ومثل هذه الإشكاليات ما تزال مطروحة على طاولة النقاش".
أما الخبيرالدولي في بناء القدرات عائد الهلالي، فأكد أن الدورات التي أقامها المعهد تضمنت تدريب 176 قانونيا و147 إعلاميا وتقديم المشورة والمعونة لـ51 مؤسسة، وتم تدريب 30 مدربا حصلوا على شهادت التدريب  (TOT)وسوف يكون دورهم في المستقبل كبيرا بنشر مفاهيم حقوق الإنسان بشكل واسع.
وأشار الهلالي، إلى أن العناصر المشاركة في الدورات تم اختيارها من قبل المعهد بدقة وكان لها حضور مميز من خلال النقاشات خلال الدورات ونرى أن خريجي البرنامج سوف يحققون نقلة نوعية في مجال حقوق الإنسان من خلال نقل ما تعلموه إلى شرائح كبيرة في المجتمع العراقي.
الناشط المدني وأحد خريجي البرنامج إياد الملاح، أكد أن البرنامج تضمن ثلاث مراحل الأولى كانت لدراسة القوانين الدولية والمعاهدات الخاصة بحقوق الإنسان والثانية للتدريب على المدافعة وكيفية إقامة حملة مدافعه واسعة التاثير في حالة رصد انتهاك في أي مجال، واختتم البرنامج بمرحلة ثالثة اختصت بتدريب عدد من خريجي المرحلتين السابقتين على أصول التدريب المهنية وتخصصية ليتخرج عدد من المدربين تقع على عاتقهم مسؤولية تدريب أعداد أكبر في كل مايتعلق بحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن البرنامج ناجح وتفاعلي كون ما نتج عنه من تقارير ميدانية نفذت بمهنية عالية تجاوز عددها العشرة تقارير، تنوعت في مضامينها، فمنها من طرق مجال البيئة وكذلك الأطفال والصحة وغيرها من المواضيع التي لها مساس مباشر بحقوق الإنسان.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد الحرب والسلام يدرب العراقيين على كيفية مواجهة الانتهاكات الحقوقية معهد الحرب والسلام يدرب العراقيين على كيفية مواجهة الانتهاكات الحقوقية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon