دعوة لإطلاق صندوق تنموي ينهض باستثمارات القطاع التعليمي في السعودية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

دعوة لإطلاق صندوق تنموي ينهض باستثمارات القطاع التعليمي في السعودية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دعوة لإطلاق صندوق تنموي ينهض باستثمارات القطاع التعليمي في السعودية

دعوة لإطلاق صندوق تنموي ينهض باستثمارات القطاع التعليمي في السعودية
الرياض - السعودية اليوم

يتطلع قطاع التعليم الأهلي السعودي لإطلاق الصندوق التعليمي التنموي، بعد أن رفعت «اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي» في مجلس الغرف السعودية، التصور والمقترح مدعماً بالمبررات إلى الجهات ذات العلاقة لإنشاء صندوق تعليمي تنموي، يأتي على غرار الصناديق التنموية الأخرى (الزراعي والصناعي والعقاري والسياحي والاجتماعي)، وأوضح عبد العزيز الفهد، رئيس «اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي»، لـ«الشرق الأوسط»، أن اللجنة رفعت خطاباً قبل أكثر من شهر إلى الجهات المعنية «لأخذ مسار جاد تجاه تأسيس الصندوق التعليمي، بحيث تكون هناك تهيئة من أصحاب العلاقة إلى أن يتم اعتماده من قِبل وزارة المالية»، مؤكداً أن «هذا الصندوق يمثل مساراً استراتيجياً للقطاع».

من جهته، أبان الدكتور عبد العزيز العواد، نائب رئيس «اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم والأهلي»، خلال لقاء موسع للقطاع أقامته الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية، أمس، أن خطة عمل اللجنة للأعوام من 2021 إلى 2024 تتضمن مبادرة استحداث هيئة مستقلة للإشراف على التدريب والتعليم الأهلي، «تهدف إلى دعم وتطوير مكتسبات قطاع التدريب والتعليم الأهلي، من خلال تأمين بيئة تنافسية تكاملية، وحمايته من المنافسة غير العادلة».

وأفاد العواد بأن اللجنة بادرت بمراجعة الأنظمة واللوائح والقرارات ذات العلاقة الصادرة عن مختلف الجهات ذات الأثر التشريعي للقطاع، وتحسين أنظمة ولوائح وزارة الموارد البشرية ذات الصلة لتتواءم مع خصوصية القطاع، إلى جانب تقديم مبادرة الالتزام بتوطين الوظائف، مبيناً أن ذلك يهدف لتمكين القطاع من النمو للوصول إلى النسبة المأمولة 25 في المائة، والتزام القطاع بتوطين الوظائف.

وأشار نائب رئيس «اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم والأهلي» إلى أن اللجنة تعمل حالياً على استحداث وتطوير برامج تمويلية تراعي طبيعة وخصوصية القطاع من قبل البنوك والجهات الحكومية. وأضاف: «نحاول كسب التأييد من قبل الجهات ذات العلاقة والبنوك لاستحداث منتجات تمويلية آمنة؛ تراعي احتياجات المستثمرين للتوسع».

وكشف العواد حول الخصخصة عن تحرك اللجنة للبدء في برامج خصخصة التعليم ومنح الفرصة للقطاع الخاص بالمشاركة في تشغيل المدارس الحكومية، مشيراً إلى مبادرة «ساعد» لتخفيض آثار الجائحة على القطاع خلال العامين المقبلين (المقابل المالي - ساند - قروض تشغيلية - دعم هدف... وغيرها)، وهو ما يأتي ضمن إدارة الأزمات، في المطالبة بتخفيض آثار الجائحة على القطاع.

وأكد العواد أن جائحة «كورونا» ألقت بظلالها على التعليم، «حيث بلغت نسبة أولياء الأمور المنسحبين من المدارس الأهلية والعالمية إلى التعليم الحكومي هذا العام ما بين 40 و45 في المائة، وهي نسبة تختلف باختلاف الأنشطة». وأوضح أن الضرر الأكبر يقع على مدارس رياض الأطفال، حيث وصلت نسبة الانسحابات لنحو 90 في المائة، مضيفاً: «العمل جار مع الجهات ذات العلاقة من أجل البحث عن دعم لهذه المنشآت؛ كي لا تخرج من السوق».

وعاد رئيس «اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي» ليؤكد أن «المصاريف لم تقل على المدارس الأهلية كما هو مُتوقع»، مبيناً أن «هذه المدارس لم تُهيأ لتكون افتراضية، ولديها تكاليف تأجيرية وإهلاكية والتزامات قروض بنكية، إلى جانب حافلات النقل وسائقيها، نتيجة التوقع في كل فترة أن تعود الدراسة الحضورية»، مشيراً إلى أن هذا «التزام بلا مردود، وبتكاليف ضاغطة على المدارس».

وخلص اللقاء الموسع لقطاع التدريب والتعليم إلى ضرورة توجه المستثمرين في التدريب إلى الاندماج في الفترة المقبلة، حيث تضم البلاد حالياً نحو 1600 منشأة تدريبية، في حين ترى اللجنة أن 300 عدد كاف، على أن تكون هذه المنشآت قوية وقادرة على مواجهة التحديات والعواصف المحتملة.

قد يهمك أيضًا

"التعليم" السعودية تستكمل استعداداتها لبدء الفصل الدراسي الثاني

تعرّف على خطوات الحصول على إجازة مرضية عبر نظام "فارس" في السعودية

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لإطلاق صندوق تنموي ينهض باستثمارات القطاع التعليمي في السعودية دعوة لإطلاق صندوق تنموي ينهض باستثمارات القطاع التعليمي في السعودية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:25 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

هيفاء وهبي تتصالح من أختها رولا يموت

GMT 10:55 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

إصابة 4 ضباط إسرائيليين إثر حادث سير شمال فلسطين

GMT 18:41 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

جي بي غبور أوتو تفوز بمسابقة شيري للمهارات الفنية في الصين

GMT 03:29 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبدالجليل "سعيد" بتجربة "سوق الجمعة" وراضٍ عنها

GMT 22:06 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور الدجاج بالكولا

GMT 14:12 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

إدارة أزمة الرهائن

GMT 06:00 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل 25 لعبة لـ"آي فون" و"آي باد"

GMT 08:11 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

هكذا ودعت سوزان مبارك رئيس مصر الأسبق

GMT 15:43 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عقب تحرشها بالرجال في جدة فتاة الفيديو الشهير باكية "أنا آسفة"

GMT 13:00 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برايان هوك يطالب بفرض عقوبات على جميع أنشطة إيران

GMT 19:32 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

سيرخيو راموس يُؤكِّد بقائه مع ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab