طبيعة حب الفيسبوك وتويتر بين الشباب والفتيات
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

حينما يحدث التواصل الحقيقي تنكشف المشاعر

طبيعة حب "الفيسبوك وتويتر" بين الشباب والفتيات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - طبيعة حب "الفيسبوك وتويتر" بين الشباب والفتيات

المشاعر الإنسانية على "فيسبوك"
بيروت - العرب اليوم

الحب من أسمى المشاعر الإنسانية، غالباً لا نتوقع لا زمان ولا مكان حدوثه. لكن، ماذا عن حب "الفيسبوك"، حب العصر الحديث؟ هل حقاً يمكن أن نقع في الحب عبر شاشة الكمبيوتر وهل يمكننا أن نعتبره حب حقيقي؟ 

غالباً ما نقع في الحب بشكل لا يمكننا توقعه، لكن بكل تأكيد لكي يقع شخصان ناضجان في الحب يجب أن يحدث بينهما على الأقل نوع من التواصل الحقيقي المباشر تواصل بالعينين أو بالكلام على سبيل المثال، مع تطور العصر ودخول التقنيات الحديثة، أصبح العديد من الشابات والشبان يتعارفون عن طريق الشبكة العنكبوتية وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأكثرها شهرة موقع "فيسبوك".

لكن، هل حقاً يمكن أن نقع في الحب عبر شاشة الكمبيوتر، حتى قبل أن نلتقي بالطرف الآخر مباشرة؟
هنا قد نتساءل، هل يمكن أن يحدث الحب عن طريق المنشورات والرسائل المتبادلة بدون أن يحدث تواصل حقيقي؟ هل يكون هذا الحب حقيقياً ويكتب له النجاح أم لا؟
كما هو الحال مع كافة الأمور توجد دائماً آراء مؤيدة وآراء معارضة وأخرى محايدة. البعض يرى أن التعارف عن طريق الفيس بوك واحد من وسائل التواصل بالفعل وأنه قديماً كان يقع الأشخاص في الحب بدون أن يروا أحباءهم. بينما يرى البعض الآخر أن الأمر غير جدير بالثقة لأن الكثيرين يزيفون حقائقهم عبر الإنترنت ويظهرون ما لا يوجد في شخصياتهم الحقيقية كما أن هذا الأمر يجعل الشخص يعزل نفسه بشكل شبه تام عن المجتمع المحيط به، ليستبدل الواقع الحقيقي بالعالم الافتراضي وهذا ما يؤدي حتماً إلى الوقوع في كثير من الخيارات الخاطئة التي تكون مبنية فقط على مجرد كلام مكتوب. بينما ترى فئة أخرى أن الاحتمالين واردي الحدوث.

استمرارية العلاقة التي تحدث عن طريق الفيس بوك تعتمد في أساسها على صدق أصحاب الحسابات، حبل الكذب مهما كان طويلاً، مصيره في النهاية أن ينتهي وينكشف، قد يقوم شخص بكتابة أشياء غير صحيحة عن نفسه وعن حياته وعن صفاته، كما قد يضع بعض الصور المغايرة لما هو عليه في الحقيقة. لكن، حينما يحدث التواصل الحقيقي ستنكشف كل هذه الأكاذيب ولن تستمر العلاقة بعدها. لابد أن نتساءل هنا هل ستختفي مشاعر الإعجاب والحب بانكشاف الحقيقة؟ أجل، على الأرجح ذلك.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيعة حب الفيسبوك وتويتر بين الشباب والفتيات طبيعة حب الفيسبوك وتويتر بين الشباب والفتيات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:41 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

بيترز وفيشر يتنافسان على "أبوظبي إتش إس بي سي" للغولف

GMT 21:32 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

35 ألف شخص يشاركون في سباق دلهي رغم التلوث الصحي

GMT 04:48 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض جديد في سومرست هاوس يضم أزياء لكبار المصممين

GMT 16:54 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تدعم الرد على التعليقات على غرار فيسبوك

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العالول يُؤكّد أنّ الانتخابات تحتاج إلى موافقة من الفصائل

GMT 10:58 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صدور الإعلان الدعائي لفيلم "الفلوس" للفنان تامر حسني

GMT 00:42 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الاحتلال يغلق جمعية برج اللقلق ويعتقل مديرها

GMT 08:12 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

الرئيس الأميركي ترامب يصل فيتنام الثلاثاء

GMT 09:50 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

رصاصة "أقوى بندقية في العالم" تُعادل قذيفة دبابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab