تباطؤ ارتفاع انبعاثات الغازات الملوثة عالميًا خلال 2014
آخر تحديث GMT11:30:44
 السعودية اليوم -
زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات القبض على سعد الدين ساران رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات وفقا لنتائج الفحوصات التي خضع لها عاصفة ثلجية تلغي أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية إصابة رضيعة فلسطينية بجروح في الوجه والرأس جراء هجوم مستوطنين على منزل في الضفة الغربية سوريا تعلن إطلاق العملة الجديدة في يناير 2026 مع تحديد فترة استبدال منظمة لمدة 3 أشهر تعطل تطبيق إنستاباي اليوم 25 ديسمبر 2025 يوقف التحويلات المصرفية ويثير استياء المستخدمين
أخر الأخبار

عقب تراجع نمو اقتصاد الصين الشعبية

تباطؤ ارتفاع انبعاثات الغازات الملوثة عالميًا خلال 2014

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تباطؤ ارتفاع انبعاثات الغازات الملوثة عالميًا خلال 2014

الغازات الملوثة
بكين - علي صيام

ساعد تراجع النمو الاقتصادي الصيني في تباطؤ الارتفاع التصاعدي لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم خلال العام الماضي 2014، وفقًا لبيانات صدرت، الجمعة.

أحرقت الصين كميات أقل من الفحم مما كان متوقعًا، إذ تعثرت الزيادة المتوقعة في الطلب على الطاقة جنبًا إلى جنب مع النمو الاقتصادي، ومع تواصل التوسع في توليد الطاقة المتجددة.

وأوضحت وكالة الطاقة الدولية (IEA) أنَّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتصلة باستخدام الطاقة كانت راكدة في العام 2014 مقارنة مع العام 2013، وكان الثبات السابق في المسيرة التصاعدية للانبعاثات العالمية، مثل العام 2009 مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالأزمات الاقتصادية.

وسجل الناتج العالمي من غاز ثاني أكسيد الكربون 32.3 مليار طن في العام 2014 دون تغيير عن 2013، في حين ارتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3%.

ولا تزال البيانات أولية ولن يتم التأكد منها قبل منتصف حزيران/ يونيو. وليس من الممكن القول إن ثبات نمو انبعاثات له صلة بالقوى الاقتصادية، أو ما إذا كان من المرجح أن يستمر هذا الثبات.

وقد يكون الانخفاض الحاد في أسعار النفط خلال الأشهر القليلة الماضية عاملًا مهمًا في ارتفاع الانبعاثات مرة أخرى، إذ ترتبط أسعار النفط الزهيدة مع زيادة مستويات غازات الدفيئة.

وحذرت المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، ماريا فان دير هوفن، من اعتبار السياسات ناجحة، مضيفةً: أحدث البيانات المتعلقة بانبعاثات "مشجعة"، ولكن هذا ليس وقت الرضا عن النفس، وبالتأكيد ليس الوقت المناسب لاستخدام هذه الأخبار الإيجابية ذريعة للمماطلة في اتخاذ مزيد من الإجراءات.

ونبهت الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في العام 2007، إلى أنَّ الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة قد تبلغ ذروتها بحلول العام 2020، وأنَّ ظاهرة تغير المناخ من المرجح أن تكون كارثية ولا رجعة فيها.

وستجتمع الحكومات العالمية في باريس، كانون الأول/ ديسمبر المقبل لمناقشة اتفاق جديد محتمل بشأن تغير المناخ، ليشمل التزامات على الحد من الإنبعاثات بعد العام 2020، عندما تنتهي الالتزامات الحالية.

وأوضح وزير الطاقة والمناخ البريطاني، إد ديفي، أنَّ هذه الأرقام تُشير إلى أنَّ النمو الأخضر (الصديق للبيئة) يمكن تحقيقه ليس فقط لبريطانيا بل للعالم أجمع، ولكن لا يجب أن نكون راضين لأننا بحاجة لخفض الانبعاثات بشكل كبير، وليس فقط وقف نموها.

وشدد على أنَّ التوصل إلي صفقة المناخ العالمي الجديد تُعد أمرًا حيويًا للغاية، وستكون ذات أهمية حاسمة خلال العام المقبل.

ومن المتوقع أن تتوصل الحكومات الاقتصادية الكبرى إلى مقترحات للحد من الإنباعاثات قبل مؤتمر باريس. وحددت "الأمم المتحدة" نهاية آذار/ مارس موعدًا نهائيًا لتقديم هذه المقترحات، ولكن هذا قد لا يتحقق.

وأعلنت الولايات المتحدة والصين في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي التزامهما بإطار عملية الأمم المتحدة. وتعهدت الولايات المتحدة بخفض الانبعاثات الضارة بمعدل يتراوح بين 25% إلى 28% من المستويات المسجلة في العام 2005 بحلول عام 2025، وتعهدت الصين أنَّ انبعاثاتها ستصل إلى ذروتها بحلول العام 2030.

وشهدت البلدان المتقدمة في العقد الماضي "فصل" بين انبعاثات الكربون والنمو الاقتصادي، إذ يرتفع الناتج المحلي الإجمالي وتقل الانبعاثات.

وستفحص الأمم المتحدة التعهدات التي قدمتها البلدان في إطار عملية التفاوض بشأن تغير المناخ، بما في ذلك التزام الاتحاد الأوروبي لخفض الانبعاثات بنسبة 40% بالمقارنة مع مستويات العام 1990، وذلك بحلول 2030

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباطؤ ارتفاع انبعاثات الغازات الملوثة عالميًا خلال 2014 تباطؤ ارتفاع انبعاثات الغازات الملوثة عالميًا خلال 2014



GMT 17:01 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تحذر من فقدان معظم الأنهار الجليدية بحلول نهاية القرن

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 السعودية اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:44 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

اجعلي منزلك ينطق بجمال وأناقة اللون الأزرق

GMT 14:14 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الخطيب يوضّح سبب زيارة وفد الأولمبية للأهلي

GMT 11:41 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أول طائرة سعودية - أوكرانية تحلّق في سماء كييف

GMT 14:09 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

ميسي ونيمار يعودان مبكرًا إلى برشلونة

GMT 08:41 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف المصرية

GMT 08:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقاتلة تسحق منافستها بعد رقصة رائعة

GMT 21:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

حفتر يعلن 'الجهاد والنفير العام' في ليبيا

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

موقعة الأهلي والزمالك خارج مصر رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon