المسند يؤكد استحالة حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

المسند يؤكد استحالة حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المسند يؤكد استحالة حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر

فكرة "قناة طه" المائية التي ستربط الخليج العربي مع البحر الأحمر
الرياض - العرب اليوم

نفّد الأستاذ المشارك في قسم الجغرافيا في جامعة القصيم والمشرف على جوال كون المتخصص في الطقس والفلك الدكتور عبدالله المسند، تنفيذ فكرة "قناة طه" المائية التي ستربط الخليج العربي مع البحر الأحمر التي طرحها مهندس لبناني وحصل بموجبها على براءة اختراع من وزارة الاقتصاد اللبنانية، على اعتبارها "مشروع القرن".

 وشدد المسند على أنه "لا يجوز أن يحلم أحد فضلًا أن يفكر في حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر عبر المملكة العربية السعودية، موضحًا أنّ حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر لا يمكن عمليًا، ولا علميًا، ولا ماليًا، حتى لو استعنا بتقنية وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أو بالجن والعفاريت".

 وأضاف أنّ القناة المائية تلك لا يمكن تنفيذها -إن أمكن تنفيذها- تقنيًا إلا فقط عبر طريقة "الأهوسة" كما في قناة "بنما" في أميركا الوسطى؛ ولكن من أجل عمل قناة تربط الخليج مع البحر الأحمر عبر تقنية الأهوسة لحل مشكلة المنسوب الطبوغرافي، نحتاج إلى 100 عام عمل، وأن نرهن كل نفطنا لشركة سامسونغ وأخواتها".

 وأرجع استحالة تنفيذ مشروع فكرة "قناة طه" المائية لسبب منطقي جغرافي طبوغرافي يخص اختلاف المنسوب الكبير جدًا، حيث يلزم أن يكون عمق القناة المائية عند وصولها إلى الرياض مثلًا 560 مترًا أي أعمق من المياه الجوفية، وفي وسط المملكة يكون عمقها 800 مترًا، وقريبًا من مرتفعات الحجاز 1100متر.

 وأبرز  أنّ أقصر خط جغرافي مستقيم بين الخليج العربي والبحر الأحمر ربما يكون بين نقطتي ساحل العقير (شرق الإحساء) ورابغ على ساحل البحر الأحمر، ويبلغ طوله نحو 1200 كم، ويبدأ منسوب الخط الجغرافي من صفر (وهو مستوى سطح الخليج العربي والبحر الأحمر) إلى أن يبلغ عمقه نحو 1100 متر وذلك بين نجد والحجاز.

 وأردف، أنّ "عدم حاجتنا لتنفيذ هذه الفكرة التي تكررت منذ أكثر من أربعة عقود"، ونوه إلى أنّه "لسنا نحتاج لقناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر فعندنا 1200 كم (مع الجزر) من السواحل المطلة على الخليج، و2600 كم من السواحل المطلة على البحر الأحمر، وحوالي 95% منها لم يستثمر سياحيًا على الوجه الأمثل، هذا من جهة، ومن جهة ثانية من يقرأ ما نشر عن فكرة قناة طه للمهندس اللبناني يدرك أن صاحبها لا يدرك عما يتحدث عنه علميًا وعمليًا".

وزاد، أنّ براءة الاختراع التي حصل عليها بموجب فكرة مشروعه هذا ادعاء يحتاج إلى دليل، فإن أثبت أنّ وزارة الاقتصاد اللبنانية منحته براءة الاختراع فهذه طامة مزدوجة، وكارثة مركبة، إذ إن الفكرة كفكرة تكررت في الأوساط السعودية منذ أكثر من أربعة عقود، والسعوديون ليسوا بدرجة كافية من الغباء.

وختم أنّ "فكرة قناة طه هذه تعرضت للكثير من المشاريع والمصالح الاقتصادية والسياحية والبيئية المترتبة على شقها بين الخليج العربي والبحر الأحمر لم أتعرض لها لسبب أنّ ما بني على باطل فهو باطل، وإذا كان الهدف من شق "قناة طه" المائية الخوف من إيران ومشكلة مضيق هرمز؟ أقول: إن شق إيران نفسها واحتلالها أهون وأسهل وأرخص من شق
"قناة طه".
 وشدد المسند على أنه "لا يجوز أن يحلم أحد فضلًا أن يفكر في حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر عبر المملكة العربية السعودية، موضحًا أنّ حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر لا يمكن عمليًا، ولا علميًا، ولا ماليًا، حتى لو استعنا بتقنية وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أو بالجن والعفاريت".

 وأضاف أنّ القناة المائية تلك لا يمكن تنفيذها -إن أمكن تنفيذها- تقنيًا إلا فقط عبر طريقة "الأهوسة" كما في قناة "بنما" في أميركا الوسطى؛ ولكن من أجل عمل قناة تربط الخليج مع البحر الأحمر عبر تقنية الأهوسة لحل مشكلة المنسوب الطبوغرافي، نحتاج إلى 100 عام عمل، وأن نرهن كل نفطنا لشركة سامسونغ وأخواتها".

 وأرجع استحالة تنفيذ مشروع فكرة "قناة طه" المائية لسبب منطقي جغرافي طبوغرافي يخص اختلاف المنسوب الكبير جدًا، حيث يلزم أن يكون عمق القناة المائية عند وصولها إلى الرياض مثلًا 560 مترًا أي أعمق من المياه الجوفية، وفي وسط المملكة يكون عمقها 800 مترًا، وقريبًا من مرتفعات الحجاز 1100متر.

 وأبرز  أنّ أقصر خط جغرافي مستقيم بين الخليج العربي والبحر الأحمر ربما يكون بين نقطتي ساحل العقير (شرق الإحساء) ورابغ على ساحل البحر الأحمر، ويبلغ طوله نحو 1200 كم، ويبدأ منسوب الخط الجغرافي من صفر (وهو مستوى سطح الخليج العربي والبحر الأحمر) إلى أن يبلغ عمقه نحو 1100 متر وذلك بين نجد والحجاز.

 وأردف، أنّ "عدم حاجتنا لتنفيذ هذه الفكرة التي تكررت منذ أكثر من أربعة عقود"، ونوه إلى أنّه "لسنا نحتاج لقناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر فعندنا 1200 كم (مع الجزر) من السواحل المطلة على الخليج، و2600 كم من السواحل المطلة على البحر الأحمر، وحوالي 95% منها لم يستثمر سياحيًا على الوجه الأمثل، هذا من جهة، ومن جهة ثانية من يقرأ ما نشر عن فكرة قناة طه للمهندس اللبناني يدرك أن صاحبها لا يدرك عما يتحدث عنه علميًا وعمليًا".

وزاد، أنّ براءة الاختراع التي حصل عليها بموجب فكرة مشروعه هذا ادعاء يحتاج إلى دليل، فإن أثبت أنّ وزارة الاقتصاد اللبنانية منحته براءة الاختراع فهذه طامة مزدوجة، وكارثة مركبة، إذ إن الفكرة كفكرة تكررت في الأوساط السعودية منذ أكثر من أربعة عقود، والسعوديون ليسوا بدرجة كافية من الغباء.

وختم أنّ "فكرة قناة طه هذه تعرضت للكثير من المشاريع والمصالح الاقتصادية والسياحية والبيئية المترتبة على شقها بين الخليج العربي والبحر الأحمر لم أتعرض لها لسبب أنّ ما بني على باطل فهو باطل، وإذا كان الهدف من شق "قناة طه" المائية الخوف من إيران ومشكلة مضيق هرمز؟ أقول: إن شق إيران نفسها واحتلالها أهون وأسهل وأرخص من شق
"قناة طه".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسند يؤكد استحالة حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر المسند يؤكد استحالة حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر



GMT 08:42 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يتحدث عن زوجته لأول مرة وطفولته

GMT 15:33 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المستشار الألماني شولتس يعلن إصابته بـ«كوفيد-19»

GMT 13:21 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار تركي آل الشيخ يدعم بيومي فؤاد

GMT 18:50 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يكشف عن مسابقة "كنز موسم الرياض"

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:07 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

بيتزي يحذر لاعبي المنتخب من هذا الأمر قبل مواجهة لبنان

GMT 13:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

د.مجدي بدران يكشف فائدة غسل الأيدي على المخ

GMT 11:14 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب صور تكشف تصميم "هاواوي ميت 40" و"ميت 40 برو"

GMT 06:54 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أفخم المجوهرات العالمية بأسلوب هيفاء وهبي

GMT 07:10 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تثير جدلا جديدا وهجوم ناري من الجمهور

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تتوصَّل إلى سبب أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا

GMT 03:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دببة قطبية بيضاء تغزو إحدى المناطق في شمال روسيا

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

الصادق المهدي يحذر من انقلاب داخلي في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab