ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

نعيمة صالحي لـ "العرب اليوم":

ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي

رئيسة حزب "العدل والبيان" الجزائري نعيمة صالحي
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني اعتبرت رئيسة حزب "العدل والبيان" الجزائري نعيمة صالحي أن الصورة التي ظهر بها الرئيس عبد العزيزة بوتفليقة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير "لا تغير شيئا من واقع الجمود السياسي والانسداد المؤسساتي، الذي تعرفه الجزائر منذ إصابته بالوعكة الصحية التي تعرض لها شهر أبريل/ الماضي، بحيث ظهر الرئيس بوجه شاحب ومتعب وجالسًا على كرسي، مما يؤكد عدم قدرته على تسيير شؤون الدولة الجزائرية".
وطالبت صالحي، في تصريحات لـ "العرب اليوم"، نظام بوتفليقة بـ "تنوير الرأي العام وتوضيح أسباب عدم عقد مجلس الوزراء الأربعاء الماضي، والذي بقي مؤجلا لأكثر من 10 أشهر، خصوصًا بعد الشائعات التي وردت عن إصابته بوعكة صحية جديدة". واعتبرت تجاهل ذلك كله "استفزازًا للشعب والشارع الجزائري".
وترى نعيمة أن "مشكلة الجزائريين الآن هي الخطوة التي يريد بوتفليقة الإقدام عليها بتغيير الدستور سواء من أجل التمديد أو من أجل وضع لآليات تسمح له بالتأبيد في حكم الجزائر والحكم الفردي للجزائر، خصوصًا أن معلومات تشير إلى رغبة الرئيس في إجراء التعديل، عبر غرفتي البرلمان، بعيدًا عن استفتاء الشعب".
وأكدت صالحي أنها "وحزبها ومناضليها ومن أسمتهم الغيورين على الجزائر من المعارضة الحقيقة، سيناضلون من أجل منع تعديل الدستور قبل انتخابات الرئاسة، في ربيع العام المقبل". وتساءلت عن "دوافع ودواعي بوتفليقة لتعديل الدستور على مشارف نهاية عهدته، كما أن الدستور الجزائري الحالي لا يعيق عملية الانتخابات المقبلة، وإن كانت هناك ضرورة للتعديل، فيجب أن تمس القانون العضوي للانتخابات وقانون الانتخابات المخلخلين حسب قولها".
وأشارت نعيمة، من ناحية أخرى إلى "عزم مجموعة المعارضة المعروفة بمجموعة "الذاكرة والسيادة"، المشكلة من 10 أحزاب سياسية وشخصيات وطنية جزائرية بارزة، لتشكيل جبهة وطنية، لمطالبة الرئيس بوتفليقة باحترام الدستور وعدم الذهاب إلى تعديله واحترام تأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة في ربيع 2014"، متسائلة عن "جدوى إصرار بوتفليقة على تعديل الدستور، إن لم يكن فقط بدافع قتل التجديد وقطع الطريق أمام  كفاءات جزائرية شابة قادرة على السير بالجزائر إلى بر الأمان".
وطالبت نعيمة صالحي الرئيس بوتفليقة بـ "تجسيد وعوده التي قطعها  عشية الانتخابات التشريعية للعام 2010 الماضية، عندما خطب أمام الشعب الجزائري وقال بالحرف "جاني طاب"، في إشارة إلى اكتفائه بحكم الجزائر ورغبته في ترك الحكم للشباب الصاعد".
وعن التعديل الذي أجراه بوتفليقة أخيرًا على هرم السلطة، اعتبرته نعيمة صالحي "تمهيدًا لتلاعبات خطيرة في الساحة السياسية الجزائرية، كما أنه مجرد استبدال للأدوار بالوجوه والأفكار ذاتها، وليس تغييرًا نابعًا من قناعة التغير واستجابة لمطلب الشعب الجزائري، الذي لم يزل رهينة للنزوات الشخصية والأفكار الضيقة المحدودة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab