الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

رئيس "الانتربول" يوضح المهام التي تنتظره

الياس المر: أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الياس المر: أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي

الوزير اللبناني السابق الياس المر
بيروت - رياض شومان

شدد رئيس منظمة الانتربول الدولية الوزير اللبناني السابق الياس المر على أنه "ضد أي تدخل في القتال بسوريا، خصوصاً "حزب الله" مشيراً الى ان "من يدير اللعبة في سوريا روسيا والولايات المتحدة كلاعبين كبيرين ".
وأعلن المر في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، أنه يؤيد " وجود أي شخص يشّرف منصب رئاسة الجمهورية كائناً من كان"، لافتا الى ان "من مواصفات الرئيس ان يرفع من شأن لبنان وأن يخرج اللبنانيين من الزواريب ويجب أن يكون توافقيا وليس رئيس تحدٍ"، مؤكداً أنه مع حكومة تستطيع العمل وتأمين أمن اللبنانيين وأكلهم وشربهم ومعيشتهم اليومية، ولا ارى ان الحكومة ستتشكل اليوم وغدا او بعده ان لم نتفق على رؤية واحدة"..
وتحدث المر عن برنامج عمله في الانتربول، كاشفاً عن مشروعه الأول و اسمه "I check it", " لديه آلية محدّدة للتأكد من صحّة المنتجات والخدمات والأموال وغيرها، وعبر آلات تتأكّد من التزوير في كل القطاعات، منها الصيدلة والمصارف. ويمكن لهذه الآلة التعرّف الى الأفراد بمجرّد وضع بطاقة الهوية أو جواز السفر، إضافة إلى معرفة تاريخ الفرد من خلال ملفّات الانتربول". وأضاف أنّ "المرحلة الثانية من المشروع، تقضي بإطلاق تطبيق الهواتف الذكية خاص بالمؤسسة، سيكون في متناول الجميع، ويتمكن من خلاله أيّ مواطن في العالم من تتبّع المنتج الذي يشتريه في أي قطاع من القطاعات، ليزوّده بالمعلومات عن السلَع التي يشتريها. وهذه الخدمات ستكون في تصرّف المؤسسات المرتبطة بالانتربول، ليتمكن التاجر أو الصيدلي من معرفة إذا كانت البضاعة مزوّرة أم لا".
وتطرق المرّ عن الإنجاز الكبير الذي جعَل لبنان البلد الأكثر أماناً في العالم عام 2003، بحسب تصنيف الانتربول، بعدما كان في المرتبة 140، ولهذا مَنحه رونالد نوبل وسام الانتربول. وشدّد على "أننا نتحمّل اليوم مسؤوليّة كبيرة على الصعيد العالمي، أمنياً وسياسياً وقضائياً. وأنا أعلم ماذا ينتظرني وأدرك التحديات، ولا أخاف الا ربّي. فأنا زرتُ القبر وعدتُ ولا أخاف من تحمّل المسؤوليات". وأوضح أن "لديه فريق عمل من الدول العربية والعالم ولبنان، مؤلّف من ضباط وقضاة وغيرهم، وسنعمل مع الانتربول لتحقيق المشروع الموضوع بين أيدينا، ما سيخوّلنا أن نشرح للأجهزة الأمنية في العالم أنّ الأمن والاقتصاد لا يكفيان وحدهما، وينبغي رَبط هذه القطاعات بعضها مع بعض من أجل عالم أكثر أماناً. العالم اصبح مدوّلاً، والاقتصاد جزء من الامن والسياسة والسياحة، وربط هذه الموضوعات مع بعضها من واجباتنا وأولوياتنا".
وأعلن المرّ عن سلسلة مشاريع متعلقة بلبنان، منها: "تجهيز الأمن العام بكامل التقنيات والتجهيزات لضبط الحدود، ودعم قوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش التي تعتبر جزءاً لا يتجزّأ من مكافحة الارهاب، وقد كان دورها هائلاً في المرحلة الأخيرة في لبنان وينبغي تجهيزها بأفضل التجهيزات العالمية"، لافتاً إلى "تجهيز الجمارك بأفضل التجهيزات وأحدثها لمنع التهريب، إضافة إلى تحسين القضاء والنيابات العامة حتّى تحظى بالتجهيزات الموجودة في الدول العربية ودول العالم، وتدريب القضاة على هذه التقنيات الجديدة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يشدد على ضرورة وصول الإمدادات إلى الجبهة بشكل أسرع

GMT 08:02 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

GMT 10:58 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بوتين يُعلن في خطاب رأس السنة أن بلاده لن نتراجع أبداً

GMT 11:10 2023 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ولايات تحشد قضائياً لمنع مشاركة ترامب في الانتخابات

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 21:03 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم الرعب "الحفرة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 15:02 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"ويسترن ديجيتال" تطلق قرصًا صلبًا بسعة 4 تيرابايت في الإمارات

GMT 00:56 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تحذير من شرب الشاي مباشرة بعد صب الماء المغلي عليه

GMT 19:07 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق "ليلة مقتل الحاوي" في مركز الهالة الثقافي

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حارس مرمى نادى الزمالك محمود جنش يحتفل بالهالوين

GMT 14:20 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

قصي الفوز يستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

GMT 01:00 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مذيع تركي بارز يُعلن استقالته بعد تهديد من أردوغان

GMT 01:50 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الروسي بوتين يحوّل حلم فتاة كفيفة إلى واقع

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فان ديك يؤكّد أن أندية أوروبا تخشى الصدام مع "ليفربول"

GMT 02:19 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

GMT 14:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آل الشيخ يُعلن تولي سامي الجابر 3 مناصب كبرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab