تقرير يُوثِّق انتهاكات الحوثي بحقّ المَعالَم الحضارية
آخر تحديث GMT17:52:42
 السعودية اليوم -
وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات القبض على سعد الدين ساران رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات وفقا لنتائج الفحوصات التي خضع لها عاصفة ثلجية تلغي أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية إصابة رضيعة فلسطينية بجروح في الوجه والرأس جراء هجوم مستوطنين على منزل في الضفة الغربية سوريا تعلن إطلاق العملة الجديدة في يناير 2026 مع تحديد فترة استبدال منظمة لمدة 3 أشهر
أخر الأخبار

أبْرَزَ اهتمامَهم بالسيطرة على القلاع التاريخيّة

تقرير يُوثِّق انتهاكات الحوثي بحقّ المَعالَم الحضارية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تقرير يُوثِّق انتهاكات الحوثي بحقّ المَعالَم الحضارية

المَعالَم الحضارية في اليمن
عدن - العرب اليوم

وثّق تقرير "تجريف التاريخ"، الصادر مؤخرا عن منظمة مواطنة لحقوق الإنسان (منظمة يمنية مستقلة)، جزءا من الانتهاكات والاعتداءات التي نفذتها ميليشيات الحوثي ضد المعالم الحضارية والأثرية في اليمن، إما بقصفها أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية.

وأبرز التقرير الميداني للمنظمة الحقوقية اليمنية، والذي شمل 9 محافظات، اهتمام الحوثيين بالسيطرة على القلاع و القصور التاريخية لما لها من أهمية استراتيجية في المعارك العسكرية، وكشفت عن استخدام الحوثيين للمعالم الأثرية، حصونا عسكرية لشن هجماتهم انطلاقا منها، وعرضت عددا من الأدلة بينها هجوم الحوثيين على موقع القفل في صعدة وقصر دار الحجر في لحج، وقلعة القاهرة في تعز وغيرها.

وأكد التقرير أن مدينة براقش التاريخية في مأرب (وهي أقدم مدينة باليمن ترجع إلى 1000 قبل الميلاد) والتي تضم معابد بارزة، حوّلها الحوثيون عام 2015 إلى مكان لتخزين الأسلحة، وهو ما عرّضها للقصف.

براقش أقدم مدن اليمن
تعدّ براقش أو كما تعرف في النقوش اليمنية القديمة المسندية باسم "يثل"، والتي كانت العاصمة الدينية لمملكة معين، أقدم مدينة في اليمن.
وترجع إلى 1000 قبل الميلاد، وقام السبئيون بإعادة بناء سورها في القرن الخامس قبل الميلاد، لكنها شهدت عصرها الذهبي في القرن الرابع قبل الميلاد عندما اتخذها المعينيون عاصمة لهم وبقيت عاصمتها الدينية، حتى بعد تغير العاصمة إلى قرناو.

وذكر إسترابون اسم هذه المدينة من بين المدن التي نزلها القائد الروماني أليس غاليوس خلال حملته العسكرية على اليمن بين العامين 24 و25 ق.م.
وبنيت مدينة براقش، على ربوات صناعية محاطة بأسوار عظيمة ومنيعة، وعليها أبراج للحماية والمراقبة من كل الاتجاهات، واحتلت أهمية تاريخية نظرا لوقوعها على طريق القوافل التجارية المحملة بالعطور والطيب والتوابل، التي تمر عبرها إلى الشام ومصر.
ونفّذت بعثة إيطالية بين عامي 90-1992م حفريات أثرية للكشف عن المعبد الرئيسي للمدينة، المعروف بمعبد الإله نكرح، ورممت هذا المعبد الفريد ذا الطراز المعماري المميز للمعابد المعينية، خلال عامي (2003-2004م).

ظلت صامدة
ورغم من محاولات تدمير مدينة براقش منذ سقوط الدولة المعينية أواخر القرن الثاني قبل الميلاد، وحتى سيطرة الحملة العسكرية الرومانية عليها فإنها ظلت صامدة، وظل سور المدينة قائما، ولم يؤثر في المدينة تعاقب السكنى فيها، وإعادة استعمال أنقاض المباني القديمة في العصر الإسلامي، حتى وصلتها ميليشيات الحوثي في عصرنا الحالي.

جوهرة ما قبل الميلاد تدمرها مغامرات الحوثيين
ظلت معالم مدينة براقش رغم أن بناءها يعود إلى ما قبل الميلاد، واضحة، وصمد سورها وحصنها ومعبدها الأثري وبقيت أبراجها (56 برجا) في حالة جيدة، ومثلت بذلك جوهرة الآثار ليس في اليمن فحسب، بل في كل أرجاء الشرق الأدنى القديم، قبل أن تحولها ميليشيات الحوثي عقب انقلابها على السلطة الشرعية، نهاية عام 2014م، إلى ثكنة عسكرية ومخزن لترسانة أسلحتها، وتعريضها للقصف والتدمير.
وذكرت مصادر محلية أن الميليشيات اتخذت من مدينة براقش أثناء سيطرتها عليها، مركزا لانطلاق عملياتها العسكرية، ودمرت معظم معالمها التاريخية، وبعض أجزاء سورها وتهشيم بعض النقوش الموثقة للدولة المعينية.

ووثق تقرير للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات في مدينة براقش الأثرية، ولفت إلى أن جماعة الحوثي حولت براقش إلى ثكنة عسكرية، وأنشأت فيها سجونا للمواطنين داخل مبانيها الأثرية وغرفا لقياداتها، وعمل حفر خنادق ومتاريس حربية في أسوارها ومعابدها، ومقابر للقتلى من المواطنين الذين قضوا تحت التعذيب، كما جرى توثيق "شهادات عدد من المواطنين المجاورين للمدينة الأثرية بشأن قصف المدينة واحتلالها والعبث في محتوياتها ومعالمها الأثرية والإضرار بهويتها الأثرية والثقافية والتي تعدّ إرثا إنسانيا للعالم أجمع.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يُوثِّق انتهاكات الحوثي بحقّ المَعالَم الحضارية تقرير يُوثِّق انتهاكات الحوثي بحقّ المَعالَم الحضارية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 23:50 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

«إل جي» تكشف عن شاشات «ألترا 2019»

GMT 02:57 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

45 دورية و15 "رقيباً" لتأمين الطلبة في رأس الخيمة

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفضل وأشهر خمس تصميمات لبيت الأزياء الفرنسي كريستان ديور

GMT 14:28 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

ضباط الاحتلال ينُفّذون جولات مشبوهة في باحات المسجد الأقصى

GMT 18:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

النصر يساند نجمه السابق مصطفى إدريس في أزمته الصحية

GMT 10:44 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل شيخ مستاء من عدم تحديد موعد لمباراة ديربي جدة

GMT 21:17 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة لعمل تشيز كيك الموز الشهي

GMT 20:04 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

هيونداي ضمن أفضل 40 علامة تجارية عالميا

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

هاسبل تكشف عن أصعب التحديات التي تواجه أميركا

GMT 15:54 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

غلاف "فانيتي فير" الأخير يثير موجة من السخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon