مارتن جيهن يكشف قوة الشتائم في العصر الروماني
آخر تحديث GMT20:54:26
 السعودية اليوم -
وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية
أخر الأخبار

أصبحت جزءًا من الحياة اليومية العادية

مارتن جيهن يكشف قوة "الشتائم" في العصر الروماني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مارتن جيهن يكشف قوة "الشتائم" في العصر الروماني

العصر الروماني
بوخارست _ سمير اليحياوي

اتهم السياسي الروماني الشهير ماركوس توليوس قبل أكثر من ألفي سنة سيسيرو عدوّه كلوديوس بالزنا والسفاح مع إخوانه وأخواته ، وكان الأمر صادمًا للأشخاص الذين يعيشون في ذلك الوقت.

وتعد هذا النوع من الإهانة كان مجرد جزء من الحياة اليومية العادية في ذلك الوقت، وفقًا لما قاله أحد المؤرخين البارزين البروفيسور الدكتور مارتن جيهن من جامعة Technisches Universität Dresden " إن الإهانات الحديثة ليست شيئًا مقارَنًا بالشتائم التي كانت موجودة في روما القديمة".

وفقا لنتائج البروفيسور جيهن يمكن أن يكون الرومان أكثر قسوة من المتصيدون اليوم، وكثيرًا ما تنحدر إلى الافتراءات الجنسية لإهانة خصومهم.

وأضاف البروفيسور جيهن وفقا لما ورد بصحيفة  "الديلي ميل" البريطانية أنَّ تحمل الإهانات والتغلب عليها يمكن أن يكون له في نهاية المطاف تأثير استقرار سياسي في المجتمع، حيث يعمل أولئك الذين يتبادلون الشتائم الدنيئة في كثير من الأحيان معًا في المستقبل القريب، وبالمثل، سُمح للناس العاديين بإهانة النخبة - الذين لم يتمكنوا من الرد - للمساعدة في الحد من أوهامهم المطلقة.

وأكّد البروفيسور جيني أنَّ المناظرات السياسية اجريت في روما القديمة بقسوة شديدة، وهجمات شخصية، مضيفًا " إنَّ الإهانات الدنيئة والإهانات الجنسية لا تضر بمكانة الرومان في المجتمع  على عكس اليوم، عندما يشهد مثل هذا السلوك على المستخدمين يتم إزالتهم بسرعة من الشبكات الاجتماعية ومنعهم من الكتابة".

وقال البروفيسور جيني " يبدو أنَّ الرومان لم يهتموا كثيرًا، وكانت هناك جريمة جنائية، من الظلم، لكن بالكاد كانت مثل هذه الاتهامات، كان الافتراء في الجمهورية الرومانية (509-27 قبل الميلاد) متطرفًا، حتى بالمعايير الحديثة.

وأضاف البروفيسور جيني أنَّ المتحدث الشهير والسياسي ماركوس توليوس شيشرو "106-43 قبل الميلاد"، على سبيل المثال، عندما دافع عن مؤيده سيستيوس، لم يتراجع عن اتهام العدو كلوديوس بزنا المحارم مع الإخوة والأخوات" وهو ممارسة جنسية اعتبرت أيضًا غير قانونية في روما.

واتهم كلوديوس بدوره شيشرون بالتصرف مثل الملك عندما كان يشغل منصب القنصل، وهو اتهام خطير، لأن الملوك في الجمهورية الرومانية كان مستاءين عليه، وهذا يدل على وجود حدود قليلة جدًا في النزاع السياسي.

وقال البروفيسور جيني " هذا يختلف عن اليوم، حيث يتم إعطاء تفكير مكثف لحدود المسموح به في المناقشات وحدود حرية التعبير، ومنذ التحقيق في الانتهاكات في الجمهورية الرومانية، يقول البروفيسور جيني" إنه الآن أكثر ارتياحًا بكثير حول مناقشات اليوم على الشبكات الاجتماعية".

وأضاف البروفيسور جيني أنَّ بحثه أدى به إلى الحد بشكل كبير من مستوى الإثارة عند الانتهاكات الجديدة في الوقت الحاضر - وعلى أي حال، لم تكن مثل الانتهاكات التي تسببت في سقوط الجمهورية الرومانية".

وفقا للبروفيسور جيني، فإن السياسة الرومانية الهرمية كانت تبدو قاسية، لكن "السياسيون أهانوا بعضهم بعضًا بعنف بلا رحمة"، وكان الرومان فخورين بقلة ذوقهم، واعتبروا هذا جزءً هامًا من لباقتهم في التحدث والتمدن، على النقيض من تخلف القرى، فالكلمات القاسية كان لها أيضًا تأثير استقرار سياسي".

وقال البروفيسور جيني" إنَّ معارضي الطرفين المسيئين سيعملون معًا في وقت لاحق بعد ذلك بفترة قصيرة ويحافظون على اتصال عادي مما يظهر عدم وجود مشاعر قاسية".

 

مارتن جيهن يكشف قوة الشتائم في العصر الروماني

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن جيهن يكشف قوة الشتائم في العصر الروماني مارتن جيهن يكشف قوة الشتائم في العصر الروماني



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 19:33 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع
 السعودية اليوم - البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع

GMT 19:40 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي
 السعودية اليوم - ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:25 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرف على الوظائف الخلية في "بنك مصر"

GMT 04:25 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

توقفوا عن الاعتداء على الثقافة

GMT 08:27 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 17:53 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

نجل رئيس الزمالك يوجه رسالة لـ"تركي آل الشيخ"

GMT 20:03 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد السمسم العديدة في محاربة مرض السرطان

GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كعكة الجزر الخفيفة

GMT 21:12 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب ضربه لها

GMT 09:51 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"موكب الميلاد" أبرز الاحتفالات بالأعياد المجيدة في الأردن

GMT 17:48 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مهلة فيفا لـ فيكتور أيالا تنتهي اليوم والنصر ينتظر الرد

GMT 21:18 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد عساف يُجري جولة غنائية خيرية في الولايات المتحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon