توفير أعشاش اصطناعية لطائر القطرس لحمايته من الانقراض
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

من الأنواع التي تعاني بسبب تغير المناخ

توفير أعشاش اصطناعية لطائر القطرس لحمايته من الانقراض

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - توفير أعشاش اصطناعية لطائر القطرس لحمايته من الانقراض

طائر القطرس الخجول في تسمانيا
لندن ـ كاتيا حداد

استفاد طائر القطرس الخجول في تسمانيا من فكرة الاستيطان في عش اصطناعي، مبني خصيصًا له، من قبل العلماء الذين يحاولون تعزيز أعداد الطيور البحرية المهددة بالانقراض، وأُعلن عن تجربة الأعشاش في حزيران / يونيو الماضي، للمساعدة في نجاح تربية الأنواع المهددة بالانقراض، التي يعتقد علماء الأحياء أنها عرضة للآثار البيئية لتغير المناخ، ويأمل العلماء إنتاج المزيد من الكتاكيت القادرة على البقاء على قيد الحياة حتى سن البلوغ.

وقالت عالمة درست طيور القطرس الخجولة لمدة 15 عامًا إن الطيور كانت تستخدم معظم الأعشاش، البالغة 120 عشًا، والتي تم تركيبها في جزيرة القطرس، قبالة الساحل الشمالي الغربي لبتسمانيا. وأضافت أن طائر القطرس يضع بيضة واحدة كل عام، في المتوسط، وأكثر من نصف المحاولات تفشل. وتظهر بيانات الرصد أن تكاثر الأزواج على الأعشاش عالية الجودة له معدلات نجاح أعلى من التكاثر في الأعشاش ذات الجودة الأقل، وتعيش طيور القطرس في الأعشاش الاصطناعية وفق طقوسها المعتادة وسلوكياتها الطبيعية، وفي معظم الحالات يضيف الزوجان الطين الخاص بهم إلى العش، وغيره من المواد.

وتتكاثر طيور القطرس الخجولة فقط على ثلاث جزر في تسمانيا النائية، في مضيق باس، مع ما يقدر بـ 1500 زوج، ولأنهم يتمتعون بطقوس متطورة ويشكلون روابط أحادية الزواج على المدى الطويل، فإنهم عادة لا يتزاوجون حتى يبلغون ثماني سنوات. وأشارت مصادر إلى أن استراتيجيتهم في الحياة هي العيش لفترة طويلة والتكاثر، حتى لو حدث شيء يجعل من الصعب تحقيق ذلك، لذلك فإنهم يعانون بالفعل. وصُممت الأعشاش، المصنوعة من الطوب النيء والخرسانة، خصيصًا لتقليد خصائص الأعشاش الطبيعية، حيث يتراوح وزنها بين 12 كيلوغرام و20 كيلوغرام، ويبلغ اتساعها 45 سم وارتفاعها 30 سم، ويتم تمويل المشروع من قبل الحكومة التاسمانية والحكومة الاتحادية، والصندوق العالمي للطبيعة في أستراليا، و هيئة البحوث الأسترالية، وصندوق القطرس التسماني.

ووضعت الطيور التي تستخدم الأعشاش بيضها على مدى الأسبوعين الماضيين، وتستقر الآن لاحتضانه لمدة 70 يومًا، قبل أن تفقس الكتاكيت في منتصف ديسمبر / كانون الأول، وتدرج طيور القطرس الخجولة صمن فئة "معرضة للخطر" في القانون الأسترالي لحماية البيئة والتنوع البيولوجي. وانخفض عدد طيور القطرس إلى 600 فقط في القرن الـ19، كما قتلوا للحصول على ريشهم، وبحلول عام 2004، وصلت إلى 25% من أعدادها التي كانت عليها في مرحلة ما قبل الاستغلال. ومن العوامل التي يُعتقد أنها تعرض هذه الأعداد للخطر، ارتفاع درجات حرارة الهواء، مما قد يقلل من معدلات بقاء الكتكوت، وارتفاع درجة حرارة المحيطات، مما يعني أن الطيور يجب أن تسافر أكثر للعثور على الغذاء، وخلال فترة التكاثر تتناوب طيور القطرس الخجولة احتضان بيضة واحدة، وبعدما يفقس الفرخ يقضي كلا الوالدين خمسة أشهر لتربيته، قبل أن يصبح الكتكوت مستقلاً وقادرًا على الاعتماد على نفسه، ومع جناحيها اللذين يصل طولهما إلى 220 سم و256 سم، تجوب هذه الطيور البحار من أقصى غرب أستراليا إلى الشمال الشرقي من جزيرة سترادبروك، في ولاية كوينزلاند.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توفير أعشاش اصطناعية لطائر القطرس لحمايته من الانقراض توفير أعشاش اصطناعية لطائر القطرس لحمايته من الانقراض



GMT 15:54 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بكين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بانخفاض الحرارة

GMT 15:36 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 16:59 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

توافق دولي على وقف احترار الأرض في "كوب 28"

GMT 08:07 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 14:38 2023 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك أكبر جبل جليدي في العالم بعد 30 عاماً من ثباته

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 17:08 2013 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تدعوك للتفاؤل بالعام 2014

GMT 16:48 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

"النساء الزرافات" في قبيلة كايان في تايلاند

GMT 19:32 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سانت لوسيا المكان الأجمل لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 18:42 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

ياسمين نيار تعاتب الحبيب بأغنية " ايش ايش "

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إصابة تريزيجيه بفيروس كورونا وابتعاده عن مباريات أستون فيلا

GMT 07:17 2020 الإثنين ,03 شباط / فبراير

فيروس"كورونا" يصيب السياحة في تايلاند

GMT 05:35 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني تكشف عن موعد طرح سيارة Aventador الجديدة

GMT 17:55 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إيمري كان يُثير قلق يوفنتوس قبل مواجهة مانشستر يونايتد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab