إبداعات شريف عبد المجيد
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

إبداعات "شريف عبد المجيد"

إبداعات "شريف عبد المجيد"

 السعودية اليوم -

إبداعات شريف عبد المجيد

عمار علي حسن

طالما يفاجئك الأديب الأستاذ شريف عبدالمجيد بعمل إبداعى مختلف يهديه إليك، فمرة تجد مجموعة قصصية، أو نصاً مسرحياً، أو مجلداً استطلاعياً مصوراً عن مكان أثرى وسياحى، أو معرضاً للتصوير الفوتوغرافى، أو سيناريو لفيلم تسجيلى أو سينمائى، ومع جميع هذه الألوان تجد قلمه السارد، وعينه اللاقطة.

فى كل مرة أقابله، مصادفة أو بترتيب، أشعر بحرج حياله، لأننى لم أكتب عن أى من أعماله أو أشارك فى مناقشتها فى ندوة من قبل، رغم أننى قرأت بعضها، سواء سعيت إلى اقتنائه أو أهداه هو إلىّ أو أرسلته دور النشر التى أخرج فيها قصصه وبعضها من أكبر دور النشر فى مصر مثل: «الدار المصرية اللبنانية»، و«نهضة مصر».

قرأت له بالفعل ثلاث مجموعات قصصية على فترات متقطعة، هى: «خدمات ما بعد البيع»، و«فرق توقيت»، و«تاكسى أبيض»، فوجدته قاصاً متميزاً ومخلصاً لهذا الجنس الأدبى البديع، الذى أبدع فيه أيضاً مجموعات «مقطع جديد لأسطورة قديمة» و«كونشيرتو الزوجين والراديو»، و«جريمة كاملة»، وقد أهداه فن القصة القصيرة جائزة المركز الأول فى جائزة ساويرس عام 2008، وهو علاوة على كل هذا قد قام وشارك فى إعداد العديد من البرامج التليفزيونية من أبرزها: «المرسم»، و«عصير الكتب»، و«اضحك الصورة تطلع حلوة» و«دنيا الثقافة»، و«سينما زمان»، و«روائع الفن السابع»، و«أضواء المسرح»، و«أهل الرأى»، و«عالم البيانولا»، وشارك كذلك فى كتابة العديد من الأفلام التسجيلية، أحدها حاز جائزة مهمة قبل أيام.

عالم شريف عبدالمجيد منبعه الحياة بتفاصيلها التى تقوم على أكتاف شخصيات متناثرة تتحايل على العيش، وتبذل قصارى جهدها فى سبيل تحسين شروطه. وتتابع قصص «شريف» بدأب ووعى مختلفين التطورات التى طرأت على المجتمع المصرى، وطقوس وتصرفات وأشواق الجيل الجديد، النازع بقوة إلى الأتمتة والرقمنة، لكنها لا تخلو من تخييل واضح فى بعض المقاطع والمواضع، تنقل النص من رصد الواقع إلى آفاق رحبة من الخيال، وسط صناعة أساطير للحياة والموت والماضى والحاضر.

أما عالم التصوير، فقد وزعه بين الثورة والسياحة، إذ أصدر كتابين عن الهيئة المصرية العامة للكتاب باسم «سلسلة الثورة جرافيتى»، الأول عنوانه «أرض أرض»، والثانى عنوانه «مكملين».

قبل أيام أهدانى «شريف» عمله الأخير «سيوة: ظل الواحة» وهو مجلد مصور عن تلك الواحة البديعة يناقش تاريخها ومعالمها وآثارها وعادات أهلها وتقاليدهم، لكنه لم يكتف بهذا، بل أمدنى باقتراح يحمل عنوان: «مشروع وصف مصر بالصورة» يريد فيه أن يتبع خطى الحملة الفرنسية التى تركت لنا كتابها الشهير متعدد المجالات والعلوم والأحوال «وصف مصر»، وهنا يقول: «أحمل حلماً كبيراً بأن تصدر سلسلة كتب جديدة بأيدى المصريين بوصف مصر فى القرن الواحد والعشرين بعد مرور مائتى عام على الموسوعة الأولى يتم فيها عمل مسح ميدانى ووصف جديد لمصر من الإسكندرية إلى أسوان، ومن سيوة إلى سيناء يشمل عادات وتقاليد كل محافظة ومدينة فى مصر ويبحث تاريخها وجغرافيتها ويحلل فرص التنمية والاستثمار، ويكون مكتوباً بأسلوب أدبى جذاب مصحوب بالصور الفوتوغرافية لكل الأماكن فى محافظات مصر، ويصاحب هذا فيلم تسجيلى، على أن يتم ذلك بسواعد مصرية شابة من علماء وباحثين ومصورين وأدباء».

ويقدم «شريف» فى مقترحه تكلفة هذا المشروع لكل محافظات مصر، ويقول: «أتمنى أن تجد هذه الفكرة قبولاً من أصحاب القرار فى مصر ليتسنى له تنفيذها بالشكل الأمثل». وقدم الكاتب بالفعل نموذجاً لهذا فى واحة سيوة، التى أصدرتها فى طبعة فاخرة الهيئة المصرية العامة للكتاب.

فى آخر مرة التقينا، بدا «شريف» سعيداً بكل ما يفعله، ورآه منسجماً مع دوره كأديب، لأن الأدب يتسع لألوان وأجناس عديدة لا تقتصر على الشعر والرواية والقصة والمسرح، وتطرق حديثنا إلى الحاصلة على جائزة نوبل هذا العام البيلاروسية سفيتلانا الكسييفيتش، وكيف أن منحها الجائزة قد يجعل نقاداً يعيدون النظر فى رسم معالم الأدب وتحديد أنواعه وألوانه وتخومه ومضامينه.

arabstoday

GMT 18:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف أوكرانيا ورحلة المخاطر المحسوبة

GMT 18:24 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

من باريس إلى الصين

GMT 18:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد من موسكو

GMT 18:14 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

GMT 18:03 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«الست» أم كلثوم و«الست» منى زكي!

GMT 18:02 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«أم كلثوم» فى «البحر الأحمر»!!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

جائزة الفيفا فى النفاق

GMT 17:55 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الإخوان والاغتيال الثانى للنقراشى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبداعات شريف عبد المجيد إبداعات شريف عبد المجيد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon