4 أخطاء في مواجهة «داعش»
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

4 أخطاء في مواجهة «داعش»

4 أخطاء في مواجهة «داعش»

 السعودية اليوم -

4 أخطاء في مواجهة «داعش»

عمار علي حسن

لا يحتاج المعنيون بالتصدى لـ«داعش» إلى تفكير طويل يمكنهم من الإتيان ببراهين على أن هذا التنظيم مختلف عن سائر التنظيمات والجماعات الإرهابية التى عرفها العالم الإسلامى منذ الأفعال العنيفة للتنظيم الخاص لجماعة الإخوان فى مصر خلال أربعينات القرن العشرين، وحتى ما تسمى «الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين» المعروفة أمنياً وإعلامياً عبر العالم بـ«تنظيم القاعدة». لكن هؤلاء يختلفون فى تحديد مدخل التعامل مع هذا التنظيم، مما يجعلهم يقعون أحياناً فى أربعة أخطاء، وهم يواجهون هذا التنظيم المتوحش، يمكن ذكرها على النحو التالى:

1 - خطأ النظر إلى داعش على أنه ينتصر لطائفة ويواجه أخرى، فداعش يستخدم النعرة الطائفية فى سبيل تجنيد مزيد من الشباب، ليدفعهم إلى أتون «حرب مذهبية» لا تخدم دول المنطقة، بل تصب فى صالح من يتوسل بمثل هذه الحرب لتفكيك الدول العربية. على الجانب الآخر فإن بعض من يواجهون داعش يتعاملون معه على أنه رأس حربة عنيفة للطائفة السنية، ويحشدون من الشيعة كثيرين لمواجهته على هذا الأساس. والحقيقة أن داعش يقتل من السنة أكثر مما يقتل من الشيعة، ولا يفرق بين هذا وذاك حين يتوسع بوحشية فى سبيل تحقيق أهدافه على الأرض، وهو إن كان يستهدف شيعة مثلما حدث فى السعودية والكويت، فهو يرمى إلى إشاعة الفوضى بما يقود إلى انهيار الدولة، وبالتالى يتمهد السبيل أمامه للتمدد إليها.

2 - خطأ التعامل مع داعش بوصفه ترجمة لفكرة تبرر العنف، فداعش ابتداءً يزعم أن هدفه الرئيسى هو إقامة «خلافة» على نهج النبوة، مع أن ما يأتيه لا علاقة له من قريب أو بعيد بهذا النهج الذى كان يتأسس على القرآن الكريم، والذى إن جمعنا كل آياته الخاصة بالقتال نجد أنه يقرر أن الحرب يجب أن تكون «عادلة» و«دفاعية»، وهو ما يتناقض تماماً مع السلوك الداعشى، وحتى السلوك التاريخى الذى ارتبط بالحروب والتعامل مع الآخر، لا سيما المختلف دينياً، والذى تم فى إطاره تبرير الحرب الهجومية تحت راية «جهاد الطلب»، لا تلتزم به داعش حرفياً، إنما هى تستعمل مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة»، وتتصرف فى القتال بما يشبه السلوك المغولى، الذى يتخفف، بل يتنصل، من أى مبادئ أو التزامات أخلاقية فى الحروب.

3 - خطأ تقدير داعش باعتباره قوة تحررية انحرفت عن طبيعتها وأهدافها الأصلية، ففى بداية صعود داعش توهم البعض أن بوسع التنظيم أن يشارك فى إسقاط نظام بشار الأسد المستبد، وأن يمثل قوة مضافة إلى الأطراف التى تسعى فى هذا الاتجاه، وقدم البعض يد العون لداعش فى إطار العداء للنظام السورى الحاكم. ولما دارت العجلة وتمكن داعش على الأرض، وأعلن قيام دولته، ثبت للجميع أن التنظيم يمثل قوة فاشية طغمائية متوحشة تشكل خطراً على الجميع، وأنها تعمل لصالحها، أو لصالح أعداء العرب والمسلمين.

4 - خطأ تصوير داعش على أنه صناعة محلية، فداعش ليس نتاج تفاعلات لأفكار وإجراءات متطرفة فى الواقع العربى المحلى، وصعوده ليس مرتبطاً فقط بظروف محلية فى العراق وسوريا، جراء تراخى وتصدع تماسكه بعد الغزو الأمريكى وانزلاق الثورة السورية إلى حرب أهلية، بل هناك أطراف إقليمية ودولية ترتب مصالحها على بقاء داعش وتمدده لخدمة مصالحها وتحقيق أهدافها فى الشرق الأوسط برمته.

arabstoday

GMT 18:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف أوكرانيا ورحلة المخاطر المحسوبة

GMT 18:24 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

من باريس إلى الصين

GMT 18:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد من موسكو

GMT 18:14 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

GMT 18:03 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«الست» أم كلثوم و«الست» منى زكي!

GMT 18:02 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«أم كلثوم» فى «البحر الأحمر»!!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

جائزة الفيفا فى النفاق

GMT 17:55 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الإخوان والاغتيال الثانى للنقراشى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أخطاء في مواجهة «داعش» 4 أخطاء في مواجهة «داعش»



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon