الأدب وسحر الخيال والثورة 44
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

الأدب وسحر الخيال والثورة (4-4)

الأدب وسحر الخيال والثورة (4-4)

 السعودية اليوم -

الأدب وسحر الخيال والثورة 44

عمار علي حسن

■ الكتابة والإبحار فى أنهارها ماذا تعنى بالنسبة لك؟

- الكتابة عندى هى الحياة، ولو مر وقت طويل دون أن أكتب نصاً أدبياً أشعر بتوتر شديد، ولذا فهى أيضاً الشفاء.

■ هل تعتقد أن كونك باحثاً فى علم الاجتماع السياسى قد ظلمك كروائى؟

- صوت السياسة زاعق، وألقى غباراً كثيفاً على تجربتى الأدبية، لكنه أخذ ينقشع، حين تواصلت الخيوط المتوازية فى مسيرتى الكتابية حتى الآن. أنا بالأساس أديب درس السياسة وكتب فيها وبحث، ومارسها على الأرض من خلال انخراطه فى حركات سياسية واجتماعية عدة على مدار السنوات الفائتة.

وأقول دوماً: لو أن الأدب يكفى ما أتعيش به حتى عند حد الكفاف ما كتبت غيره، لكنه منح كتابتى السياسية والعلمية حيوية وخصوبة، ومنح كتابتى الأدبية أفقاً وعمقاً لا أنكره، لأنه ساهم كثيراً فى فهمى للمجتمع والعالم. ولا يجب أن ننسى ما قاله نجيب محفوظ: «لا يوجد حدث فنى، إنما هو حدث سياسى فى ثوب فنى»، أو كلام تونى موريسون: «السياسة كامنة فى كل نصوصنا شئنا أم أبينا»، ولا يجب أن ننسى أن يوسا البيروفى الحائز على جائزة نوبل يعرّف نفسه بأنه «ناشط سياسى وصحفى وأديب»، وقد ترشح للرئاسة فى بلاده وخسر، وفاتسلاف هافيل المسرحى التشيكى صار رئيس جمهورية فى تشيكيا.

أنا لا أحتاج إلى الأدب لأختبئ فيه وأبث آرائى السياسية، إذ أكتبها وأقولها جهاراً نهاراً، ولم أتهيب أو أتحسب يوماً، ومقالاتى أيام مبارك والإخوان شاهدة على ذلك.

وقد راق لى ما كتبه د.عهدى عبداللطيف عن رواية «السلفى» حين قارن بينها وبين بحث كنت قد نشرته قبلها بعنوان «التيار السلفى.. الخطاب والممارسة»، ليؤكد أن هناك فرقاً فى كل شىء، الأسلوب والبناء والفكرة، ولا اختلاط للأدوار بينهما.

■ لا أود الخوض فى الحديث عن الثورة ولكن الثورة من خلال الأدب كيف كانت فى الخلفية أثناء كتابة رواية السلفى؟

- انشغلت برواية «السلفى» قبل ثورة يناير، وبدأت لدىّ بمحاولة استعادة قريتى القديمة، قرية الطوب اللبن والقمر الزاهى، التى أكلتها غابات الأسمنت المتوحشة، وتطورت الرؤية الفنية وتعمق المضمون بمرور الوقت واختمر وخرج على هذا النحو، لكن الشد والجذب الذى وقع بيننا وبين ممثلى الجماعات الدينية التى تتخذ من الإسلام أيديولوجية لها وتتاجر به وتوظفه فى صراعها على السلطة، شكل جزءاً من خلفية هذا النص.

■ كيف يتم الغزو الوهابى لمصر، وكيف أضر بنا وإلى متى سنظل نعانى منه؟

- يحاول هذا الغزو أن يخمش روح مصر وتدين شعبها وطريقة «التفكير المصرى» التى تراكمت عبر آلاف السنين، وستظل هذه المحاولات قائمة إلى وقت ليس بالقريب، لكنها ستتحطم فى نهاية المطاف على روح مصر وعمقها الحضارى.

■ الرواية الآن بمصر كيف تراها؟

- فى ذروتها، كم هائل ومتنوع يُنتج ولأجيال مختلفة إذا قارنا ما نحن عليه بما كان فى الماضى، وفى وسط هذا الكم هناك أعمال رائعة بعضها ينطوى على تجديد فى الشكل وله مضامين جديدة.

■ أخيراً.. «عمار» المبدع كتبت الرواية وكتبت القصة القصيرة.. فكيف ترى القصة القصيرة ولماذا أنت مقل فى كتابتها.. وهل تتفق مع الدكتور جابر عصفور بأننا فى زمن الرواية؟

- لى ثلاث مجموعات قصصية والرابعة سترى النور قريباً، وأنشر الآن بعض أقاصيص ستُجمع فى وقت لاحق فى مجموعة خامسة. وأتعامل مع فن القصة القصيرة بولع وتقدير، ومهما كان الإقبال على قراءة الرواية أعرض، فإننى لن أكف عن كتابة القصة حتى آخر مشوارى الإبداعى. ومهما قيل إننا نعيش «زمن الرواية»، فهذا لا يعنى أن الألوان الأخرى من الفنون السردية ستنزوى ويطمرها النسيان أو الإهمال، إنما ستعيش تحت كنف الرواية، وقد يأتى يوم وتعاود صعودها من جديد، وأكبر دليل على هذا هو الاتجاه إلى تشجيع «الأقصوصة القصيرة جداً» فى عالم تويتر الذى يميل إلى التكثيف والاختزال والذهاب إلى المعنى من أقرب طريق.

arabstoday

GMT 18:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف أوكرانيا ورحلة المخاطر المحسوبة

GMT 18:24 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

من باريس إلى الصين

GMT 18:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد من موسكو

GMT 18:14 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

GMT 18:03 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«الست» أم كلثوم و«الست» منى زكي!

GMT 18:02 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«أم كلثوم» فى «البحر الأحمر»!!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

جائزة الفيفا فى النفاق

GMT 17:55 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الإخوان والاغتيال الثانى للنقراشى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب وسحر الخيال والثورة 44 الأدب وسحر الخيال والثورة 44



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon