برلمان مع وقف التنفيذ
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

برلمان مع وقف التنفيذ

برلمان مع وقف التنفيذ

 السعودية اليوم -

برلمان مع وقف التنفيذ

عمار علي حسن

متى ينعقد البرلمان؟ لا أحد على أرض مصر يملك إجابة، بمن فى ذلك البرلمان نفسه، إذ لا يملك أعضاؤه أى معلومات نهائية حول المسألة بعد أن استخرجوا بطاقات العضوية، ثم جلسوا يتثاءبون فى انتظار من يعينهم الرئيس، مع أنه كان يملك وقتاً طويلاً لتحديد أسماء من يرغب فى تعيينهم، تحديداً منذ أن بدأت المرحلة الأولى وحتى الآن.

ولم يكن الرئيس فى حاجة إلى الانتظار، فالقانون يمنع تعيين من خاض الانتخابات وخسر، ولذا كان بمكنته أن ينظر فى أسماء أخرى، ولا يمكن الاحتجاج بـ«تقارير الأمن»، التى يبدو أنها لا تزال جواز العبور الرئيسى لأى منصب أو موقع فى بلدنا، فالأمن يعرف رجاله جيداً، وعددهم أكبر بكثير من العدد المطلوب تعيينه فى مجلس النواب.

لقد بدأ البرلمان رحلته مسلوب الإرادة، بعد أن أبدى أغلب من فيه استعدادهم للتنازل عن صلاحياتهم، فى أول خروج منهم على من انتخبوهم، فالناس صوتت لهم ليصيروا سلطة تشريعية ورقابية على السلطة التنفيذية، فإذا بهم يعلنون جهاراً نهاراً، وعن طيب خاطر، أنهم لن يفعلوا شيئاً سوى إضفاء الطابع الشكلى على قرارات الرئيس والحكومة، عبر مناقشة، لا تضمن أى تعديل للمعوج، وتصويب للخاطئ، وتعميق للسطحى، فالأغلبية الميكانيكية التى تعتزم السلطة التنفيذية تكوينها فى البرلمان، بأيدى من أوصلتهم إليه، ستتصرف طيلة الوقت على أنها «الموالاة»، وسنعود إلى زمن «موافقون.. موافقون».

لهذا لا يبدو الرئيس فى عجلة من أمره، وتتراجع المواعيد التى يوحى بها أو تنسب إليه، فقد سبق أن أشار إلى أن مجلس النواب سينعقد قبل أن ينتهى 2015، ثم جاء مصدر مقرب منه ليقول: الجلسة الأولى للبرلمان ستكون يوم العاشر من يناير 2016، ولم يمر سوى يوم واحد على تداول هذا التصريح على المواقع الإخبارية ونشره فى الصحف الورقية حتى ظهر تصريح آخر ينفيه، لنعود إلى نقطة الصفر، وها هو المستشار مجدى العجاتى، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب يعود ليتحدث عن 10 يناير كموعد للجلسة الافتتاحية، ولا نعرف ما إذا كان قوله سيتبدد فى الأيام المقبلة من عدمه.

والغريب أن أياً من أعضاء البرلمان لا يعرف تاريخ أول جلسة، بمن فيهم أولئك الذين يقدمون أنفسهم للشعب باعتبارهم قادة لكتل برلمانية، وكذلك النواب الذين يزعمون ليل نهار أنهم مقربون من الرئيس، وأن الأخبار تتساقط عليهم كأمطار الشتاء، بل تسقط فى حجورهم طيلة الوقت.

والأغرب أن الكل مستسلم، فلا أحد يستعجل ضربة البداية، رغم أنهم يتصارعون فى الخلاء، وفى الشوارع المحيطة بمبنى مجلس النواب وعبر شاشات الفضائيات ومقار الأحزاب، على المناصب البرلمانية، الرئيس والوكيلين ورؤساء اللجان، ولا يدرى هؤلاء أن استسلامهم هذا بات أمراً لافتاً إلى درجة أن بعض الناس أخذوا يتساءلون، وبعض الصحف شرعت فى سؤال أهل الاختصاص، ورجال قانون قالوا إن بوسع البرلمان أن يدعو نفسه للانعقاد، على أن تعقد الجلسة الأولى بحضور أغلبية الأعضاء.

وزاد الطين بلة ما تردد عن أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الرئيس السابق عدلى منصور، استهدف تقديم عرض إليه بالتعيين، ومن ثم رئاسة البرلمان، فها هو رئيس السلطة التنفيذية يحدد رئيس السلطة التشريعية، وما سيحدده نافذ، لأن الأغلبية الميكانيكية ستقول: سمعاً وطاعة.

برلمان إذن هو مع وقف التنفيذ، وكل الخوف أن يستمر هذا الوقف طيلة الفصل التشريعى كله، فيتحول النواب إلى أشبه بحاملى أختام يجلسون على جانبى قنطرة يمر عليها موظفون يحملون قرارات وإجراءات وسياسات السلطة التنفيذية، رئيساً وحكومة، فيمدونها إلى النواب، ليوقعوا عليها، وهم مغمضو العيون.

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان مع وقف التنفيذ برلمان مع وقف التنفيذ



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon