كيف يصبر «السيسى» على «الزند»
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

كيف يصبر «السيسى» على «الزند»؟

كيف يصبر «السيسى» على «الزند»؟

 السعودية اليوم -

كيف يصبر «السيسى» على «الزند»

عمار علي حسن

أوقع وزير العدل الحالى المستشار أحمد الزند السلطة، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى حرج أكثر من مرة أمام العالم بأسره، جراء زلات لسانه وغياب خبرته السياسية، رغم أنه اشتغل بالسياسة، وهو قاضٍ، كمدافع عن نظام مبارك قبل ثورة يناير، التى وصف المشاركين فيها بأنهم «غوغاء» فلما انتصرت مدحها، ثم مناهض لجماعة الإخوان وقت أن كانت فى الحكم، ليعود مدافعاً عن النظام الحالى قبل أن يصبح جزءاً منه بتوليه وزارة العدل.

آخر هذه الزلات حين قال «الزند» إنه سيحبس خصومه و«حتى لو كان نبى سيحبسه»، فى معرض تأكيده عدم التهاون حيال صحفيين انتقدوا سياساته وآخرين عرضوا أشياء تقدح فى ذمته المالية، فليس أمامنا سوى الفزع والاشمئزاز، وأعتقد أن كثيرين لن يصفحوا عنه حتى إن أتبع قولته بقول «أستغفر الله العظيم»، أو عاد وأبدى اعتذاره فى مداخلة بأحد البرامج التليفزيونية الشهيرة.

لهذا كان من المتوقع أن يصدر الأزهر بياناً يعتبر فيه ما جاء على لسان «الزند» تعريضاً بمقام النبوة الكريم، وإساءة حتى لو لم تكن مقصودة، ثم يقول: «على الجميع أن يعلم أن النبى (صلى الله عليه وسلم) هو شرف هذه الأمة وعنوان فخرها ومجدها، وعلى هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل».

فابتداء لا يتلفظ بالعبارة الأولى إلا رجل بلغ به الغرور مبلغاً لا يطاق، وآمَن العقاب والمساءلة؛ فانفلت لسانه بلا حد ولا سد ولا رد، وتملكه شعور جارف بأنه فوق القانون والناس والدولة، فلا يتحدث عن «حبس نبى» بهذا التمكن سوى إله، أو زنديق.. فأى منهما يتصور «الزند» نفسه؟

إن كان الأول، فالحساب هو حساب من أصيب بالجنون، وإن كان الثانى فحسابه على الأقل هو «ازدراء الأديان» وهى التهمة التى لدى اعتراض عليها، لكن ليحاسب بها «الزند» إلى أن يتم إلغاؤها، مثلما حوسب آخرون، قالوا أقل مما قال، وزلت ألسنتهم أو أقلامهم بأهون كثيراً مما زل وضل.

ليست هذه الزلة الأولى لـ«الزند»، الذى لا أعرف كيف يستطيع الرئيس عليه صبراً. وهو ليس بالرجل الصغير فى السن والمنصب، حتى يقال «عيل وغلط»، لكنه بلغ من الكبر عتياً، ومنصبه هو واحد من أهم المناصب فى الدولة، فكيف لمن لا يستطيع أن يضبط لسانه، ويوقع مَن عيّنه فى حرج، أن يبقى فى مكانه؟

فوزير العدل سبق أن قال إن كل فرد يستشهد من ضباط الشرطة أو الجيش يجب أن يعدم مقابله عشرة آلاف من الإخوان، ثم قال «أقسم بالله العظيم، سننفذ حكم الإعدام فى الرئيس المعزول محمد مرسى، وغيره من قيادات الإخوان، وسيلقى مصيره المحتوم وهو الإعدام، وسأترك منصبى إذا لم تنفذ الأحكام»، فتلقت الصحف العالمية هذا التصريح لتتهم القضاء المصرى بأنه موجه من قبل السلطة التنفيذية، وتكرر الأمر مع قوله فى تصريح له أثناء زيارته للكويت بأنه يفكر فى إعداد قانون لمعاقبة والد ووالدة الشخص الذى ينحرف وينجرف إلى الإرهاب لأنهما لم يحسنا تربيته، وهذا كلام لا أساس له من منطق ولا عقل ولا قانون.

وقبل هذا وصف القضاة بـ«الأسياد» وغيرهم بـ«العبيد»، وقال إن من يهاجم تعيين أبنائهم فى سلك القضاء هم «الحاقدون والكارهون». وصرح ذات مرة تصريحاً مضحكاً قال فيه إن المواطن يستطيع العيش بجنيهين أو ثلاثة فى اليوم.

إن تغييراً وزارياً بات على الأبواب، وسيكون الجميع سعداء، حين يرون «الزند» وقد خرج من الوزارة، مشيعاً بزلات لسانه.

arabstoday

GMT 05:23 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

الدستور المنسى

GMT 05:18 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

خسارة أحمد الزند

GMT 05:14 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

«الزند» يلحق بآخرين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يصبر «السيسى» على «الزند» كيف يصبر «السيسى» على «الزند»



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon