هل أتاك حديثى
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

"هل أتاك حديثى؟"

"هل أتاك حديثى؟"

 السعودية اليوم -

هل أتاك حديثى

عمار علي حسن

بطلة رواية زينب حفنى «هل أتاك حديثى؟» التى صدرت عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»، اسمها «فائزة»، وهى فتاة اقترنت بطريقة تقليدية بعد حصولها على الثانوية العامة بطبيب تجميل درس فى فرنسا، بعد أن رأتها أمه فى حفل عرس فأعجبت بها واختارتها لابنها زوجة، لكن الزوجة لم تلبث أن أحبت زوجها وتعلقت به وصارت صديقته أيضاً إذ سرد على سمعها علاقاته السابقة مع النساء، كما أصبحت أم ولديه، لكن ماضيه لم يلبث أن عاد يضغط عليها بقسوة ويثير فى نفسها أشواك الأسئلة ولهيب الحيرة: «متى بدأ زوجى يخوننى؟ تحديداً لا أعرف! كنت أسمع همساً من حولى أن زوجى متورط فى علاقات نسائية. تجيئنى مكالمات مجهولة المصدر على هاتف منزلى بأنّ علىّ أخذ حيطتى». ولم يقف الأمر عند الشكوك، إذ وقع الزوج فى غرام فتاة تونسية، فلجأت الزوجة إلى ولديها ليأتيا ويواجها والدهما، لكن تدخلهما لم يُفض إلى تغيير الحال، فأصيبت بأزمة نفسية ولجأت إلى تعاطى المهدئات، ثم إلى الحب، فبعد طلاقها ارتبطت عاطفياً برجل مختلف معها مذهبياً فواجهت عقبة أخرى كئوداً، وهى المسألة التى تناولتها الكاتبة فى رواية سابقة بإفراط.

وعلى التوازى تسرد الراوية العليمة حكاية «صافى» ابنة خالة «فائزة» التى تزوجت وهى فى السابعة عشرة من عمرها، ثم تطلقت سريعاً، لأن من تزوجته شاذ جنسياً، وعادت إلى بيت أبيها وهى لا تزال فى ريعان شبابها، ليزوجها أبوها من رجل يكبرها بعشرين عاماً عجز عن معاشرتها، فيتم طلاقها، وبعدها تقابل شاباً رائعاً تجد معه الحب الذى افتقدته، ويتفقان على الزواج لكن لسوء حظها يموت فجأة بسبب مرض قلب مزمن، فتسقط فى فخ الحزن المقيم. كما تسرد حكاية أختها «تهانى»، وهى فتاة عملية تعرف الطريق إلى تحقيق أهدافها دون تردد، ولم يكن لديها أى مانع من أن تستمر فائزة مع زوجها بعد زواجه بغيرها، وتعدد علاقاته الغرامية، لكنها لم تلبث هى الأخرى أن تسقط فى الضياع بعد أن يصاب زوجها، الذى يعمل سفيراً، بجلطة دماغية ويصبح قعيداً. وهناك حكايات قصيرة لنساء ضحايا للأعراف والعادات والأقدار مثل فاطمة والخادمة شريفة والطبيبة النفسية وسيدة عجوز.

تبدو البطلة هنا باحثة دوماً عن الدفء والسلوى فى معاناة غيرها من النساء، وهى معاناة تتفاوت أسبابها، اجتماعية وطائفية ونفسية وثقافية، لكن آلامها تتشابه، وتفرض على النساء البحث عن حل، تطرحه الرواية ابتداء فى «العلاج النفسى» لفائزة و«التصوف» لصافى، لكنهما لم تلبثا أن تجدا حلاً آخر يتمثل فى التماهى مع حال التغيير العام، إذ إن كلتيهما قد انضمتا إلى ثوار ميدان التحرير، وقدمتا ما تستطيعان من مساعدة للمحتجين، إلا أن الرواية تنتهى دون أن تحقق الثورة أهدافها، وكأن الكاتبة أرادت هنا أن ترمز إلى أن معاناة المرأة العربية لا تزال مستمرة، ولم تصل بعد إلى حل جذرى، مثلما أراد الثوار لكل المشكلات التى يعانى منها المجتمع.

تناضل الكاتبة زينب حفنى من أجل تغيير واقع المرأة فى مجتمعها متوسلة بالفن، وترهن قلمها لهذا، لكن ذلك قد يضيق عالمها الروائى بمرور الوقت، ويوقعها فى فخى التكرار والتأدلج النسوى، وهى إن كانت تجاهد فى سبيل الحفاظ على الجانب الفنى أو الجمالى فى أعمالها فإن نمطية الشخصيات والمقولات والتصورات تقيد ذائقتها الفنية، وبالتالى فقد بات عليها أن توسع دائرة انشغالها فى المستقبل لتلتقط من مجتمعها الزاخر بالوقائع شخصيات وصوراً أخرى يمكن أن تشكل عالماً مختلفاً لأعمالها المقبلة وفق تنوع خلاق.

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أتاك حديثى هل أتاك حديثى



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon