إرهاب القتلة
وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية
أخر الأخبار

إرهاب القتلة

إرهاب القتلة

 السعودية اليوم -

إرهاب القتلة

عمرو الشوبكي

صادمٌ وكارثىٌّ فيديو تنظيم داعش الإرهابى الذى بثه عدد من المواقع الصحفية والإلكترونية، ليس فقط بسبب بشاعة وقسوة المشاهد التى تضمنها، إنما بسبب هذا الحجم الهائل من مشاعر الكراهية الذى لم تعرفه مصر طوال تاريخها، بصرف النظر عن أخطاء النظم الحاكمة، وهى كثيرة.

والحقيقة أن التوصيفات التى استخدمت فى هذا الشريط بحق الجيش المصرى لا يمكن اعتبارها نتاج خلافٍ حول دور الجيش فى العملية السياسية، ولا رفضٍ لعزل مرسى أو إسقاط الإخوان، أو اعتبار الحكم الجديد عسكرياً، ولا بسبب انتهاكات حدثت بحق أهالى سيناء، كل ذلك قد يخلق معارضة مسلحة، ولكنه لا يمكن أن يخلق بشراً يحملون هذا الكم من الأحقاد ومن خطاب الكراهية المزرى بحق جيش وطنى بامتياز، بصرف النظر عن أى موقف من الحكم.

هل نعرف أن هناك تجارب ديكتاتورية عسكرية عرفها كثير من دول أمريكا الجنوبية واجهتها القوى السياسية بالمعارضة المدنية والشعبية، وحتى حين قرر القلة منها أن يواجهوا هذه النظم بالتنظيمات المسلحة لم يرتكبوا جرائم ذبح، ولم يحملوا خطاب كراهية متدنياً مثل الذى يقوم به إرهابيو «داعش» اليوم.

إن الجيش التركى مثلاً حين قام بانقلاب عسكرى عام 1980 اعتقل 400 ألف مواطن، فواجهته قوى سياسية عديدة بعضها حمل السلاح، وحتى التنظيمات الكردية التى لها «تار بايت» مع الجيش التركى لم تحمل خطاب كراهية يمكن مقارنته بما بثه هؤلاء الإرهابيون بحق الجيش المصرى.

أن تقول إننى أرفض كل الترتيبات السياسية التى جرت بعد 3 يوليو فهو موقفٌ يخلق معارضاً سياسياً أو ثورياً، وربما- على أسوأ الظروف- مشروع إرهابى هاوٍ يضع قنبلة بدائية هنا أو قنبلة صوت هناك، أو يدعو مجموعة من الإخوة أو الرفاق إلى أن يؤسسوا تنظيماً مسلحاً هدفه إسقاط نظام الحكم كما جرى أحياناً عندنا وعند غيرنا.

أما أن تصف الجيش المصرى بأنه «جيش الردّة»، ورجاله بـ«الطواغيت»، وتتجول بين الجثث، وتشمت فى الشهداء، وتفتخر بأنك تذبح وتقول «الله أكبر»، بعد أن تقتل بدم بارد كل من فى عربة شرطة وتعود لتحرقها، وتقول إن هذا بسبب السياسة ورفضك لعزل مرسى وللحكم الجديد، فهذا حتماً لا يفسر ما تفعله، وحجم الحقد الذى بداخلك، لأنه حتى التجارب التى شهدت اضطهاد طائفة لأخرى أو صراعاً عرقياً أو قومياً أو دينياً ممتداً لم نجد فيه مثيلاً لهذه الكائنات غير الإنسانية من دواعش العصر.

حتماً هناك أساس عقائدى وتفسير دينى منحرف وراء هؤلاء، وهناك حتماً أموال تدفع من أجل أن يقوموا بهذا «الشو المتدنى» فى حرب نفسية تستهدف معنويات الجيش والشعب معاً، وطاقة الكراهية والحقد والذبح بدم بارد تحتاج إلى علماء نفس واجتماع لتفسيرها وليس فقط خبراء أمن أو سياسة.

وإذا كان هناك من يختلفون مع المسار السياسى الحالى، ولا يرون أن الطريقة التى تدار بها البلاد هى الطريقة الصحيحة، إلا أن هذا لا ينفى حقيقة ساطعة: أن الجيش المصرى تلقّى نيابة عن الشعب طعنات القتلة وأحقاد الإرهابيين، لأن فى البلاد التى غاب منها- أو غُيِّب- الجيش الوطنى انتقم هؤلاء الإرهابيون من المواطنين العزل، ونكَّلوا بهم أشد تنكيل.

رحم الله شهداء الجيش المصرى الأبطال.

 

arabstoday

GMT 12:05 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ما هذا يا دكتور أشرف؟!

GMT 17:52 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:46 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:44 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:38 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهاب القتلة إرهاب القتلة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 19:33 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع
 السعودية اليوم - البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع

GMT 19:40 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي
 السعودية اليوم - ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:25 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرف على الوظائف الخلية في "بنك مصر"

GMT 04:25 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

توقفوا عن الاعتداء على الثقافة

GMT 08:27 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 17:53 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

نجل رئيس الزمالك يوجه رسالة لـ"تركي آل الشيخ"

GMT 20:03 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد السمسم العديدة في محاربة مرض السرطان

GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كعكة الجزر الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon