حوارات هلسنكي 3 3
وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية
أخر الأخبار

حوارات هلسنكي (3- 3)

حوارات هلسنكي (3- 3)

 السعودية اليوم -

حوارات هلسنكي 3 3

عمرو الشوبكي

الحوار حول تجارب عربية وشرق أوسطية مجاورة يساعدك على النظر إلى كل تجربة من خلال خطوطها العريضة، ويدفعك إلى أخذ مسافة من تفاصيلها وعراكها اليومى لصالح الصورة العامة والكلية.

والمؤكد أن معيار نجاح أى تجربة لا يكمن فى أن تهتف لها صباحا ومساء وتعتبرها أعظم تجربة فى الكون، إنما فى كيفية إدارة الحوار بين شركاء الوطن، ودرجة التعايش بينهم، فمثلا الحالة التركية عبّرت عن نفسها فى تباين وانقسام واضح بين خطاب حزب الشعب الجمهورى المعارض، وخطاب حزب العدالة والتنمية الحاكم، ومع ذلك لم يتطرق نائبا الحزبين فى منتدى هلسنكى إلى أى حديث تفصيلى عن الأوضاع فى تركيا، على طريقة «نشر الغسيل».

تحدث الجانبان عن نموذج علمانى توافقا عليه، ونسب التعليم المرتفعة للمرأة، وتناقشا حول مفهوم الإرهاب، وقدم السفير التركى السابق فى واشنطن قراءة متميزة لأخطاء السياسة الأمريكية فى المنطقة، خاصة فى العراق وأفغانستان.

أما بالنسبة للجانب التونسى، فقد حاول ممثلو حزب النهضة أن يظهروا فى صورة حيادية، ودعوا للمصالحة فى مصر، وتحدثوا بلغة إصلاحية لم تخلُ من أكتاف «قانونية»، غالباً فى تقييمهم للنظام القائم فى مصر ولما يجرى فى ليبيا.

أما الحالة المصرية فلا يوجد فيها حوار مع «الإخوان» بسبب مواقف الأخيرة أساسا، وخطابها التحريضى على العنف (دعايةً وممارسةً) الذى اختارته بعد 30 يونيو، فى حين أن الحوار السياسى بين القوى الحزبية لايزال قاصرا، نظرا لضعف هذه الأحزاب، وعدم وجود مشروع سياسى واضح للتعامل مع الملفات السياسية المختلفة.

أما ليبيا فكانت نموذجا حيا للانقسام العميق بين المشروع الإخوانى المعادى للدولة والمتحالف مع الميليشيات الإرهابية فى طرابلس وطبرق وغيرهما، وتيارات سياسية أخرى تؤمن بضرورة بناء دولة وطنية فى ليبيا بالتوازى مع التعددية والحوار السياسى.

خطاب التيارات الإسلامية فى العالم العربى يرتدى عادة ثوب الثورية، ويحاول أن يقول إنه ممثل التغيير فى مواجهة الجمود.. جملة كررتها قيادية حزب النهضة أكثر من مرة، وهو أمر يثير الدهشة فى أسباب تحوّل خطاب هذه الحركات إلى خطاب ثورى، وهو فى الأصل خطاب محافظ رافض فكرة الثورة فى كل أدبياته والمفردات الثورية حتى سنتين فقط.

رفض السكون والجمود والحديث عن التغيير والديناميكية هو الطبعة الجديدة من خطاب الأحزاب ذات «المرجعية الإخوانية»، والتسويق بقدرات الجماعة على حل مشاكل الإرهاب والجماعات التكفيرية هو بالأساس معركة مع النظم القائمة فى مصر والسعودية، ومسوغات الاعتماد فيها ليس الشعوب إنما رضا الغرب أو محاولة إقناعه بأهمية تواصله مع الإخوان لمواجهة هذه الجماعات.

وهنا يبدو الانسحاق فجاً أمام الغرب، كما فعل القيادى الإخوانى الليبى، فكراهيته لشركاء الوطن جعلته يقدم مسوغات الاعتماد لدى الدوائر الغربية وليس الشعب الليبى بعد أن خسروا كل الانتخابات التى جرت فى ليبيا.. وعلىّ أن أقول إن أداء الوزير التونسى الأول، حمادى الجبالى، لم يكن فى هذا الاتجاه، وتعامل بندية شديدة واعتزاز بعروبته، وأبدى مِثلى رغبةً فى أن تقام مثل هذه اللقاءات من خلال مراكز أبحاث عربية.

المؤكد أن تونس أقرب لأن تكون تجربة نجاح واضحة فى العالم العربى، رغم تحدى الإرهاب والجماعات المتطرفة، فى حين أن ليبيا فى وضع كارثى معرض للتفاقم، وبقيت مصر فى مساحة رمادية، فلايزال أمامها مشوار طويل حتى تؤسس لنظام ديمقراطى يعى قادته أنه لا تنمية اقتصادية دون تنمية سياسية، وهذا ما فهمته كل تجارب النجاح حولنا وبعيداً عنا.

arabstoday

GMT 12:05 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ما هذا يا دكتور أشرف؟!

GMT 17:52 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:46 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:44 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:38 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارات هلسنكي 3 3 حوارات هلسنكي 3 3



نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 08:06 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال
 السعودية اليوم - الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال

GMT 08:15 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

اشتباك مسلح بين الأمن ودواعش غرب تركيا وإصابة سبعة شرطيين
 السعودية اليوم - اشتباك مسلح بين الأمن ودواعش غرب تركيا وإصابة سبعة شرطيين

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:25 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرف على الوظائف الخلية في "بنك مصر"

GMT 04:25 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

توقفوا عن الاعتداء على الثقافة

GMT 08:27 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 17:53 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

نجل رئيس الزمالك يوجه رسالة لـ"تركي آل الشيخ"

GMT 20:03 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد السمسم العديدة في محاربة مرض السرطان

GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كعكة الجزر الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon