الحوار الاستراتيجى مع واشنطن  من اين نبدأ

الحوار الاستراتيجى مع واشنطن .. من اين نبدأ؟

الحوار الاستراتيجى مع واشنطن .. من اين نبدأ؟

 السعودية اليوم -

الحوار الاستراتيجى مع واشنطن  من اين نبدأ

مكرم محمد أحمد

اتخذت ادارة الرئيس اوباما القرار الصحيح ، عندما سلمت مصر قبل بدء الحوار الاستراتيجى بين البلدين ، المقرر اول يوليو الجارى، 8 طائرات متقدمة من طراز إف 16 مع وعد بتسليم 4 طائرات اخرى فى الخريف القادم ، ضمانا لشفافية الحوار ومصداقيته وصراحته كى يبلغ أهدافه الصحيحة ، دون اية ضغوط يمكن ان تؤثر على اى من مواقف الجانبين ، خاصة ان العلاقات بين البلدين لم تبلغ بعد حد الخلاص من مشاكل وخلافات كثيرة تعيق الفهم المتبادل .

واظن ان فرص نجاح الحوار الاستراتيجى جد عالية فى ضوء احساس الامريكيين المتزايد بان مصر تشكل عنصر استقرار لامن الشرق الاوسط لا يمكن التفريط فيه ، ووضوح الموقف المصرى من قضية الارهاب الذى يعتبر الارهاب كلا واحدا ، لا فارق بين داعش والقاعدة وانصار بيت المقدس وجماعة الاخوان المسلمين، لان هذه الجماعات فضلا عن انها خرجت من تحت معطف واحد، تخطط لهدف وحيد ضرب استقرار الشرق الاوسط واضعاف مصر القوة الوحيدة فى المنطقة القادرة على تصفية هذه الجماعات واجتثاث جذورها !

ويقف على سلم الاولويات المصرية فى هذا الحوار الاستراتيجى ثلاث قضايا لا تحتمل التباس المواقف تتطلب المصارحة والشفافية اولها ، ضرورة احترام ارادة الشعب المصرى التى عبرت عن نفسها فى ثورة شعبية عارمة قوامها ثلاثين مليون مصرى خرجوا للشوارع والميادين يطالبون باسقاط حكم المرشد والجماعة الامر الذى ينبغى ان يكون موضع احترام الادارة الامريكية يلزمها التوقف عن محاولات فرض جماعة الاخوان المسلمين على حكم مصر ، وثانيتها ان تعيد واشنطن النظر فى رؤيتها لجماعة الاخوان المسلمين باعتبارها جماعة اسلامية معتدلة ، رغم الجرائم التى ترتكبها فى طول البلاد وعرضها ، وتوثقها احداث وتقارير واحكام قضائية لا يمكن التنصل من مسئوليتها ، تؤكد ان جماعة الاخوان هى التى تخطط وتدبر وتمول كل هذه الاعمال التى تستهدف ضرب استقرار مصر ، وثالثتها اخراج عملية سلام الشرق الاوسط من جمودها الراهن والزام اسرائيل قبول دولة فلسطينية تعيش الى جوارها فى سلام داخل حدود معترف بها تضمن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية الجديدة.

 

arabstoday

GMT 13:43 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترمب: لا تحبسوني

GMT 13:40 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيلم «السِّتّ» إبداعٌ وإضافة

GMT 13:38 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانحون الكبار وضحاياهم

GMT 13:35 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صعوبة استقبال الجديد في سوريا

GMT 13:33 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صحافة الابتزاز

GMT 13:30 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

هذا فعلًا محمد صلاح

GMT 13:28 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

خطأ احترافى كبير من محمد صلاح

GMT 13:25 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

2025... سنة مغربيّة بامتياز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار الاستراتيجى مع واشنطن  من اين نبدأ الحوار الاستراتيجى مع واشنطن  من اين نبدأ



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon