مجرد أسئلة حول الحلف الإسلامى

مجرد أسئلة حول الحلف الإسلامى!

مجرد أسئلة حول الحلف الإسلامى!

 السعودية اليوم -

مجرد أسئلة حول الحلف الإسلامى

مكرم محمد أحمد

غاب مشروع إنشاء قوة عربية مشتركة تساعد الدول العربية فى حربها على الإرهاب داخل أدراج الجامعة العربية، دون ان نعرف الأسباب التى طوحت بهذا المشروع إلى أجل غير مسمى! رغم اكتمال ملامحه وخطوطه العريضة فى أكثر من اجتماع لرؤساء أركان الجيوش العربية، لنفاجأ بمشروع إنشاء قوة إسلامية تشارك فيها مصر و34 دولة إسلامية بينها قطر وتركيا، تقوم بالمهمة ذاتها على نطاق أوسع كثيرا من النطاق العربى وتتخذ من الرياض مركز ا لقيادتها!. ولابأس المرة بهذه المفاجأة، إن كانت تشكل إضافة حقيقية لجهود الحرب على الإرهاب، تقتلع داعش وكل منظمات الإرهاب من جذورها، أو كان انضمام مصر لهذه القوة درءا لأى خلافات تؤثر على ضرورات التحالف المصرى السعودى الذى يشكل اولوية مهمة لمصر ولا يزال يمثل رمانة الميزان فى العلاقات العربية العربية..، لكن ثمة اسئلة مهمة تحتاج إلى اجابات شفافة تتعلق بمشروع القوة الإسلامية الذى يجسد إرادة 34 دولة يشكل الدين رابطها الاوحد، ولا يتشارك معظمها فى مصالح اقتصادية كبيرة أو تاريخ مشترك ومصير واحد!، ولا يتوافق أعضاؤها على مفهوم واحد ومحدد لمعنى الإرهاب وقائمة منظماته على وجه التحديد! وتضم فى سلة واحدة مصر وقطر وتركيا!. أول هذه الأسئلة، هل نحن إزاء تحالف سنى تحركه هواجس القلق بسبب سوء خيارات إيران وتدخلها الفج فى قضايا الأمن العربى؟، أم أن من واجب هذا التحالف ان يردم هذه الفجوة الكبيرة التى تزداد اتساعا وتهدد بفتنة طائفية كبرى!، وهل يدخل فى مهام هذه القوة تغيير أنظمة الحكم التى نختلف عليها؟، ام أن عملها سوف يكون وقفا على الحرب على الإرهاب دون معايير مزودجة، بحيث تلتزم هذه الدول أولا بوقف عونها لهذه الجماعات، لا تفرق بين القاعدة وداعش وجماعة النصرة!، وثالث هذه الأسئلة، ماذا تبقى للجامعة العربية وميثاقها وماهو مصير اتفاقية الدفاع المشترك ومشروع القوة العربية. وأظن أنه من الضرورى أيضا، أن يتوافق أعضاء الحلف الإسلامى الجديد، ان لاحت له فرصة العمل فى سوريا، على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية كى لا يتكرر ما حدث فى العراق، وتعزيز حكومة الوفاق الوطنى التى تضم الحكم والمعارضة، وإعطاء الأولوية الكاملة للحرب على المنظمات الارهابية دون تمييز بين منظمة ومنظمة، وتخفيف معاناة الشعب السوري..، كما يدخل ضمن اولويات الحلف الإسلامى الجديد مواجهة داعش فى ليبيا واجتثاث جذوره، وتعزيز قوة الجيش الليبى المؤسسة الوحيدة التى تحارب الإرهاب هناك.

arabstoday

GMT 17:34 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

الكتاب اليتيم

GMT 17:34 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

نظرية أردنية.. أكبر قضية تستغرق 24 ساعة ثم تختفي!

GMT 17:29 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

ترمب و«الإخوان»... الداء والدواء

GMT 17:28 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

تراخٍ أميركي وتشدد أوروبي لإنهاء الحرب في أوكرانيا!

GMT 17:24 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

السودان... ماذا بقي من «ثورة ديسمبر»؟

GMT 17:24 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

العربية مشكلة سياسية

GMT 17:21 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

مين قالك تسكن في حارتنا!!

GMT 17:21 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

المرأة الفرعونية... سيدة العالم القديم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد أسئلة حول الحلف الإسلامى مجرد أسئلة حول الحلف الإسلامى



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:42 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

داعش يصف مقتل 15 شخصا في هجوم سيدني بالمفخرة
 السعودية اليوم - داعش يصف مقتل 15 شخصا في هجوم سيدني بالمفخرة

GMT 16:39 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025
 السعودية اليوم - عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025

GMT 12:22 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:42 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

البلجيكي باتشواي يوافق على الانتقال إلى "كريستال بالاس"

GMT 23:18 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية

GMT 16:23 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أنيس البدري يؤكد أن قرار إعادة مباراة الوداد ظالم

GMT 06:03 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

ترامب يسعى الى تأمين الدعم الداخلي لخوايدو

GMT 10:55 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومينيغه يكشّف سبب هجومه على وسائل الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon