الأحزاب ترقص تحت السلم
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

الأحزاب ترقص تحت السلم

الأحزاب ترقص تحت السلم

 السعودية اليوم -

الأحزاب ترقص تحت السلم

مكرم محمد أحمد

إذا كان أول واجبات المواطن المصرى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، أن يصون صوته الانتخابى ويدرك أهميته ويعطيه لكل من يصون مستقبل مصر وأمنها، ويمنعه عن دعاة العنف والإرهاب الذين يضمرون شرا للجيش والشعب المصري، فإن أول واجبات الأحزاب الوطنية أن تنتبه لخطورة المرحلة الراهنة، وتتوقف عن البكاء على اللبن المسكوب بدعوى أن 80% من مقاعد البرلمان القادم سوف تذهب إلى المقاعد الفردية بينما تشكل الأحزاب الركن الاساسى فى اى بناء ديمقراطي!.

لأنه ليس هناك بالفعل لبن مسكوب يمكن البكاء عليه، ولأن غالبية الشعب المصرى وبنسبة تتجاوز 90% لا تنتمى إلى أى تيار حزبي، ومع ذلك يعطى القانون الجديد الأحزاب فرصة المنافسة على جميع الدوائر الفردية، فضلا عن مهامها فى انتخابات القوائم كى تساعد على اختيار أفضل ممثلين لقوى المرأة والشباب والعمال والفلاحين والأقباط وذوى الاحتياجات الخاصة، بما يجعل البرلمان القادم انعكاسا حقيقيا لكل قوى المجتمع وفئاته.

ومع الأسف يقترب موعد الاننتخابات حثيثا دون أن نرى جهدا حقيقيا داخل الأحزاب، سواء فى اختيار ممثليهم فى الدوائر الفردية أو على مستوى اختيارات القوائم، فى نوع من التباطؤ المفتعل يعبر عن فجوة أو جفوة بين الحكم والأحزاب المدنية، أكاد أجزم بأنها مفتعلة وغير حقيقية ودون مسوغ واضح، لأن حالة (محلك سر) التى تلتزم بها الأحزاب تضرها باكثر مما تفيدها لأن الانتخابات هى الساحة الرئيسية التى تنمو فيها الأحزاب وتكبر!، وما يزيد من صعوبة الموقف حالة الغموض التى تتلبس الأحزاب وهى تناقش مشكلات القوائم، وعجزها عن تشكيل تحالفات وجبهات تختار الأفضل لمرشحى هذه القوائم وكأن مصر قد أصابها العقم ولم يعد فى وسعها أن تسمى 200شخصية تمثل هذا العدد من فئات المجتمع..، وأظن أن الأحزاب تعرف جيدا أن حركة الشعب لن تتوقف بتوقف الحركة الحزبية أو تباطؤها، لأن الذى يحدث بالفعل أن حركة الشعب غالبا ما تتجاوز الأطر الحزبية إذا لم تجد داخلها المناخ الحاضن لمطالب التغيير،ويكفى ان نذكرها بما حدث فى كفاية وتمرد!..،مطلوب من أحزاب مصر ان تعرف ان مصر تغيرت ولم يعد هناك قيود تكبل قدرتها على الحركة والإبداع، وأن عليها أن ترتقى إلى مستوى التحديات الضخمة التى تواجهها، وتعيد النظر فى بنيتها وبرامجها وطرق عملها وقدراتها على جذب الاجيال الجديدة من شباب مصر كى تنهض بمهامها الديمقراطية.

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب ترقص تحت السلم الأحزاب ترقص تحت السلم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon