قبل بناء محطة الضبعة
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

قبل بناء محطة الضبعة!

قبل بناء محطة الضبعة!

 السعودية اليوم -

قبل بناء محطة الضبعة

مكرم محمد أحمد

لست من هؤلاء الذين يساورهم القلق الشديد من لجوء مصر إلى بناء محطات كهرباء نووية أولها فى منطقة الضبعة،لأن قدرات مصر المالية لا تمكنها من سداد احتياجاتها من الطاقة عبر استيراد المواد البترولية من الخارج رغم الانخفاض الشديد فى أسعارها،

ولأن وجود محطات نووية لتوليد الكهرباء يساعد مصر على دخول مرحلة التكنولوجيا النووية بإنجازاتها السلمية الواسعة، ابتداء من النظائر المشعة لعلاج الامراض المستعصية إلى تكنولوجيات الضبط الدقيق لمختلف الصناعات الثقيلة والمعدنية.

لكن كارثة نوة الاسكندرية الأخيرة وما كشفت عنه من اهمال وتسيب وصل إلى حد عدم تنظيف بالوعات وشناشين الصرف قبل موسم الامطار يجعلنا نتساءل، هل نحن مهيأون بالفعل لإدارة محطات نووية كهربائية قبل ان ننجح فى اجتثاث ظاهرات التسيب والإهمال الإدارى من خلال نظام صارم للعقاب والثواب يقضى على هذه الجرائم، ويلزم الادارة المصرية الانضباط الجاد وحسن الرقابة والمتابعة وسهولة التواصل بين القيادات العليا عند ادارة الأزمة، والأمانة المطلقة فى نقل اسباب المشكلة وعللها قبل فوات الأوان، لأننا لا نحتمل كارثة فى حجم ما حصل لمفاعل تشرنوبيل فى أوكرانيا قبل عدة سنوات.

أعرف أن العالم يتجه من جديد إلى بناء محطات نووية لحل مشكلة الطاقة لانخفاض تكاليف إدارتها، كما أن نظم الأمان فى الأجيال الجديدة للمفاعلات النووية تكاد تصل إلى 100%، وتنطوى على مجموعات من خطوط الدفاع المتتابعة والإجراءات الاحترازية داخل المفاعل، تضمن وقف تشغيله فى التو واللحظة عند وقوع أى خطأ بشرى او غير بشري، كما اعرف ان مصر التى تتفاوض الآن على مواصفات اول محطة نووية فى منطقة الضبعة حريصة على ان تلتزم المحطة أقصى معدلات الأمان، وأعرف أيضا أن دولا عديدة كانت تتوجس شرا من استخدام الطاقة النووية فى توليد الكهرباء تراجع سياساتها لحاجاتها إلى المزيد من الطاقة، لكن سوء إدارة البيروقراطية المصرية وعدم يقظتها وقصورها الشديد فى أعمال المراقبة والمتابعة ينبغى أن يلزمنا بأن نكون أكثر حرصا وحذرا..، إننى لا أطالب بمراجعة برنامج مصر النووى، ولكنى أطلب التريث بعض الوقت فى التنفيذ إلى أن ننجح فى اجتثاث جرائم التسيب والإهمال عبر نظام صارم للثواب والعقاب، يسبقه نظام دقيق للإشرف والرقابة والمتابعة يجعل الإدارة المصرية اكثر يقظة ومسئولية.

 

arabstoday

GMT 19:01 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 19:00 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 18:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 18:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 18:55 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 18:54 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

GMT 18:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والخطر على الهوية الوطنية والسياسية

GMT 18:51 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا... «أطلس» يُحجّم ومونرو يُقدّم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل بناء محطة الضبعة قبل بناء محطة الضبعة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon