لماذا يرفض العراق العون الأمريكي

لماذا يرفض العراق العون الأمريكي؟!

لماذا يرفض العراق العون الأمريكي؟!

 السعودية اليوم -

لماذا يرفض العراق العون الأمريكي

مكرم محمد أحمد

يكمن الدافع الحقيقى لرفض الحكومة العراقية رغم ضعفها المتزايد، تواجد اى قوات امريكية ارضية فى العراق فى ازمة الثقة الشديدة تجاه نيات الامريكيين

التى تسيطر على العراقيين سنة وشيعة، وتملؤهم يقينا بان الامريكيين هم الذين ابتدعوا داعش، وهم الذين مكنوه من ان يبلغ هذا الحجم الضخم، ولا تزال داعش جزءا من اللعبة الامريكية لتشكيل شرق اوسط جديد تتمتع فيه إسرائيل بتفوق استراتيجى شامل!

وعندما نشرت صحيفة الواشنطن بوست قبل ايام معدودة تحقيقا شاملا يكشف هذه الحقائق على السنة عراقيين يمثلون السنة والشيعة، ويعكسون اراء الشارع السياسى كما يعكسون اراء الصفوة التى تضم غالبية اعضاء البرلمان العراقي، وعددا من قادة الحشد الشعبى الذى يضم مليشيات الشيعة، ومثقفين كبار لهم دورهم فى تشكيل الرأى العام العراقي، اصيبت دوائر البيت الابيض والبنتاجون بخيبة امل وصدمة شديدة!، مع ان مشاعر غالبية العرب لاتختلف كثيرا عن مشاعر الشعب العراقي، حيث يعتقد الغالبية العظمى من العرب ان للامريكيين دورا رئيسيا فى ظهور داعش، وان إدارة الرئيس اوباما بتخاذلها الشديد وتباطؤ ردود افعالها تجاه جرائم داعش تكاد تلعب دورا متواطئا!.

ويملك العراقيون الف شاهد وشاهد، ابتداء من شرائط الفيديو التى تصورعمليات الاسقاط الجوى للاسلحة والمعونات الغذائية وكميات المياه إلى مقاتلى داعش فى بعض المواقع داخل العراق!، إلى الرفض الامريكى المتزايد لطلبات القوات العراقية المساندة الجوية الامريكية لعدد من عملياتها البرية ضد قوات داعش! وعدم حماس الامريكيين لسرعة تحرير محافظات الرمادى ونينوى والموصل من سيطرة داعش بدعوى عدم جاهزية القوات العراقية رغم مليارات الدولارات التى أنفقت على الجيش العراقي! ولهذه الاسباب يصر رئيس الوزراء حيدر العبادى على رفض اى تواجد ارضى لاية قوات امريكية حتى وان كان ذلك على ارض كردستان فى شمال العراق رغم ان الاكراد لا يمانعون فى تواجد قوات امريكية فى منطقة اربيل..، والاخطر من جميع ذلك الاصوات المتزايدة داخل البرلمان العراقى تطلب عون موسكو فى الحرب التى يخوضها الجيش العراقى لتحرير اراضيه فى محافظات الموصل ونينوى ولايزال متعثرا فى محافظة الرمادي.. فهل تدفع ازمة الثقة المتزايدة فى ادارة اوباما التى تشمل غالبية العرب واشنطن إلى اعادة النظر فى مواقفها، ام ان الرئيس اوباما سوف يواصل عناده رغم الخسائر الضخمة التى تلحق بمكانة الامريكيين!

 

arabstoday

GMT 13:43 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترمب: لا تحبسوني

GMT 13:40 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيلم «السِّتّ» إبداعٌ وإضافة

GMT 13:38 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانحون الكبار وضحاياهم

GMT 13:35 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صعوبة استقبال الجديد في سوريا

GMT 13:33 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صحافة الابتزاز

GMT 13:30 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

هذا فعلًا محمد صلاح

GMT 13:28 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

خطأ احترافى كبير من محمد صلاح

GMT 13:25 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

2025... سنة مغربيّة بامتياز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يرفض العراق العون الأمريكي لماذا يرفض العراق العون الأمريكي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon