مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر!

مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر!

 السعودية اليوم -

مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر

مكرم محمد أحمد

اذا صحت الأنباء بأن اسرائيل يمكن أن تطلق عام 2017 مركبة فضاء الى القمر تستطيع أن تستكشف مساحة 500 متر مربع من أراضيه، وترسل صورا عالية الدقة لسطح القمر، وتحلل بعض عينات تربته،

 فذلك يعنى بالفعل، نجاح اسرائيل فى تحقيق خطوة عملاقة تؤكد تقدمها الاستراتيجى والعلمى، وتجعلها الدولة السادسة فى العالم بعد أمريكا وروسيا واليابان والصين والهند التى ترسل مركبة فضاء الى القمر!، فضلا عن آثارها الاستراتيجية والعسكرية الواسعة على الشرق الأوسط بأكمله!

وما يدعو الى التأمل العميق، ليس فقط تنوع فريق العمل الذى يواصل جهده على امتداد 8 سنوات من أجل تحقيق هذا الانجاز فى سرية فائقة، ولكن قيام ثلاثة اتحادات خاصة تنتمى الى القطاع الخاص بتمويل المشروع وتنفيذه تحت الاشراف العلمى للدولة. وشتان بين هذه الصورة وما يحدث فى عالمنا العربى من فتن وحروب ومعارك صغيرة تستنزف جهد الجميع فيما لا طائل منه، وتنشغل بتنافس غير محمود على تنفيذ سياسات أغلبها مملاة من الخارج، لا تخدم التقدم ولا تحقق تحسين جودة حياة المواطنين ولا تعزز الحكم الرشيد!..، ومع الأسف فان الجزء الأكبر من نجاح اسرائيل يعود الى خيبتنا العربية وحساباتنا القاصرة وغياب الوعى بالصالح العربى العام، لأن العرب يملكون الكثير من الطاقات.

كان يمكن للعرب أن يحشدوا طاقاتهم فى صنع سيارة عربية يجرى تصنيع أجزائها فى بقاع متفرقة من العالم العربى، لكنهم لم يفعلوا!، وكان يمكن أن يحشدوا طاقاتهم فى رفع نسبة المكون المحلى فى صناعات أساسية يحتاجونها مثل محطات تحلية مياه البحر ومحطات الكهرباء النووية واستنباط سلالات نباتية تلائم ظروفهم المناخية، لكنهم لم يفعلوا لأنهم يؤثرون أن يكونوا مجرد أسواق لصناعات الخارج وبضائعه.

وبرغم أن اسرائيل ليست أقل انشغالا بمشاكل عديدة تتعلق بأمنها الوطنى وعلاقاتها مع الفلسطينيين وصراعاتها الداخلية بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين، الا أن ذلك لم يشغلها عن التفكير فى المستقبل الذى يكاد يكون الهم الأساسى والأول لدولة اسرائيل ، وذلك فى حد ذاته دلالة مهمة على حسن التنظيم الداخلى الذى يساوق بين مسارات عديدة مختلفة يصب جميعها فى الصالح الوطنى العام.

فهل يفيق العرب من نومهم العميق على رؤية مركبة الفضاء الاسرائيلية فوق سطح القمر، أم أن ريما سوف تظل على عاداتها القديمة تخاصم العلم والمستقبل والغد لتبقى غارقة فى مستنقع خلافاتها الصغيرة؟

 

arabstoday

GMT 19:01 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 19:00 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 18:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 18:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 18:55 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 18:54 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

GMT 18:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والخطر على الهوية الوطنية والسياسية

GMT 18:51 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا... «أطلس» يُحجّم ومونرو يُقدّم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر مركبة فضاء إسرائيلية على سطح القمر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon