نمر النمر قضية رأى أم جريمة إرهاب
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

نمر النمر.. قضية رأى أم جريمة إرهاب؟!

نمر النمر.. قضية رأى أم جريمة إرهاب؟!

 السعودية اليوم -

نمر النمر قضية رأى أم جريمة إرهاب

مكرم محمد أحمد

لا نستطيع أن نتغافل عن المخاطر الشديدة التى يمكن أن تلحق بالعالمين العربى والإسلامى إذا طال أمد الصراع الإيرانى السعودى الذى يكاد يقسم العالم الإسلامى إلى معسكرين متصادمين،

معسكر السنة الذى يضم السعودية ودول الخليج وأغلب العالم العربي، ومعسكر الشيعة الذى يضم إيران وحزب الله اللبناني، ومع الأسف حكومة العراق التى أخطأت الانحياز، وتحاول طهران أن تجذب إليها شيعة العالم أجمع بمن فى ذلك الشيعة العرب الذى يشكلون جزءا من الشعب العربى فى السعودية ودول الخليج.

وأظن أن التناقض الحقيقى فى الأزمة الراهنة ليس بين السنة والشيعة، لكنه بين مصالح الأمن العربى ونزعة التوسع الفارسى التى تتلبس نظام خامنئى كما تلبست نظام الشاه وجعلتها تحاول السيطرة على دول الخليج، ودس أنفها فى الشأن العربي، هذا التناقض هو جوهر الصراع الراهن بين السعودية وإيران، ولهذا يصبح من واجب كل عربى وكل مسلم أن يسد أبواب الفتنة بين السنة والشيعة، كما يصبح من واجب كل الحكومات العربية أن ترعى على نحو رشيد حقوق الأقليات الشيعية، خاصة أن طهران تخطط لإحداث هذه الوقيعة واستثمارها.

لقد ضبط العالم طهران متلبسة بجريمة إحراق السفارة السعودية عمدا، كما وضح فى مناقشات مجلس الأمن، وأظن أنها سوف تضبط متلبسة بجريمة الكذب وخداع الرأى العام العالمى، لأنها قدمت حادث إعدام الشيخ نمر الباقر نمر على أنه شهيد رأى لا علاقة له بالعنف، كل جريرته أنه يطالب بإصلاح أحوال طائفته الشيعة فى المنطقة الشرقية، لكن كل المصادر المحايدة فى العالم أجمع تعرف أن رواية طهران كاذبة، لأن نمر الباقر ليس مجرد شيخ سعودى المولد، شيعى المذهب، يدافع عن حقه فى حرية التعبير، لكنه كادر قديم منذ الثمانينيات فى تنظيم حزب الله السعودى السرى، الذى يمارس أنشطته الإرهابية فى السعودية والبحرين والكويت، رفع السلاح ضد وطنه وضبط أكثر من مرة وهرب إلى إيران بعد مواجهات دامية مع الأمن السعودي، وعاد إلى السعدوية معلنا تنصله من حزب الله السعودي، واعتذاره عن الجرائم التى ارتكبها، ليظهر علنا ابتداء من عام 2009 ضمن مجموعات مسلحة تطلق الرصاص وقنابل المولوتوف على قوات الأمن السعودي، ولأنه مدان حتى العظم رفض أولاده زيارته فى محبسه لدوره الخطير فى دعم الإرهاب، لكن طهران صنعت من قضية نمر الباقر قميص عثمان كى تلهب مشاعر الشيعة ضد السعودية وتصير فتنه كبري.

 

arabstoday

GMT 19:01 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عودوا إلى دياركم

GMT 19:00 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

عفونة العقل حسب إيلون ماسك

GMT 18:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 18:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تناشد ‏الهند وباكستان تجنب «الانفجار المفاجئ»

GMT 18:55 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 18:54 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

GMT 18:53 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والخطر على الهوية الوطنية والسياسية

GMT 18:51 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميركا... «أطلس» يُحجّم ومونرو يُقدّم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمر النمر قضية رأى أم جريمة إرهاب نمر النمر قضية رأى أم جريمة إرهاب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon