أين الرد يا وزير الداخلية
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

أين الرد يا وزير الداخلية؟

أين الرد يا وزير الداخلية؟

 السعودية اليوم -

أين الرد يا وزير الداخلية

د.أسامة الغزالي حرب

لماذا نكتب؟ هل نكتب لملء فراغ سطور وصفحات؟ هل نكتب دفاعا عن مصالح شخصية أو ذاتية؟ هل نكتب تزلفا لسلطة أو تقربا لذوى ثروة أو نفوذ، أو ابتزازا لهما؟. لا، الكتابة رسالة، والكتابة مسئولية، والكتابة أمانة. وما لم يحرص الكاتب فى كل كلمة يكتبها، وفى كل سطر يخطه، على تلك القيم ، يكون فاقدا للشعور برسالتها، غير أهل لمسئوليتها، خائنا لأمانتها!

أقول هذه المقدمة بمناسبة الكلمة التى كتبتها فى الأسبوع الماضى (الأربعاء 9 إبريل) بعنوان «إلى وزير الداخلية» أروى فيها قصة سمعتها بنفسى من فتاة صغيرة (15 عاما) فقيرة تعيش فى منطقة المرج ذهبت فى مساء الخميس الثانى من إبريل الماضى، إلى قسم شرطة السلام ثان للإبلاغ عن محاولة اختطاف تعرضت لها، فتعامل معها رجال القسم بطريقة شائنة ومهينة. لماذا اهتممت بتلك الواقعة؟

أولا، لأنها تتعلق بممارسات يبدو أنها أصبحت (أو: لاتزال) شائعة فى بعض أقسام الشرطة فى المناطق الفقيرة او العشوائية، وثانيا، لأنها تتعلق بفتاة صغيرة فى سن المراهقة تعرضت للإهانة وخدش الحياء من «الرجال» الذين تكالبوا عليها.

ولقد تصادف ذلك مع أمرين ذى دلالة، أولهما الملف المهم الذى نشرته جريدة «المصرى اليوم» فى 19 إبريل بعنوان «الشرطة شهداء وخطايا»، والذى- للأسف الشديد- قوبل من جانب الوزارة بتقديم بلاغ للنائب العام(؟!)

أما الأمر الثانى فهو مقطع الفيديو «يوتيوب» الذى جرى تداوله على نطاق واسع فى مواقع التواصل الاجتماعى، فى اليومين الماضيين، والذى تظهر فيه سيدة مقتدرة تهين ضابط شرطة بالمطار، حرص على الوقوف صامتا إزاء تجاوزاتها معه.

إن تلك المفارقة اللافتة بين حالة سيدة من «الناس اللى فوق»، وحالة فتاة من «الناس اللى تحت» هى ما قصدته بالضبط، وماكنت أتمنى أن أرى ردا بشأنه من وزارة الداخلية، من «العلاقات العامه»، أو من المتحدث الرسمى أو من مكتب الوزير، ولكن شيئا من هذا لم يحدث!

إننى أشعر بالحزن والإحباط بعد أن كنت قد استبشرت خيرا بتعيين اللواء مجدى عبد الغفار، ليس فقط لقيادة الشرطة فى معركتها الباسلة ضد الارهاب والارهابيين، وإنما أيضا لترقية أداء الشرطة، خاصة أنه بدأ عهده بمحاسبة المقصرين من رجال الشرطة ، فضلا عن تخصيص أرقام تليفونية للإبلاغ عن شكاوى المواطنين.أما الفتاة المسكينة ، فقد طلبت منها ان تتوجه بشكواها إلى المجلس القومى للمرأة، وإلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.

 

arabstoday

GMT 18:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف أوكرانيا ورحلة المخاطر المحسوبة

GMT 18:24 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

من باريس إلى الصين

GMT 18:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد من موسكو

GMT 18:14 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

طارق السويدان وزمان «الإخوان»

GMT 18:03 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«الست» أم كلثوم و«الست» منى زكي!

GMT 18:02 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

«أم كلثوم» فى «البحر الأحمر»!!

GMT 17:57 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

جائزة الفيفا فى النفاق

GMT 17:55 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الإخوان والاغتيال الثانى للنقراشى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الرد يا وزير الداخلية أين الرد يا وزير الداخلية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon