السياسة بين المدرسة و المسجد
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

السياسة بين المدرسة و المسجد

السياسة بين المدرسة و المسجد

 السعودية اليوم -

السياسة بين المدرسة و المسجد

د.أسامة الغزالى حرب

تصريحان ظهرا امس (27/8) يتعلقان بمناقشة وتناول «السياسة» فى حياتنا اليومية، الأول لوزير التربية والتعليم ، د. محمود أبو النصر فى جريدة الشروق (ص9)

وفيه يقول- كما فى عنوان الحوار – «السياسة خط أحمر داخل المدارس» وقال بالنص «أؤكد دائما، ممنوع السياسة داخل سور المدرسة، من يريد ممارسة السياسة فليمارسها خارجها منعا لحدوث اى مشكلة» وفى حالة خروج اى معلم عن المنهج، سيتم تحويله للتحقيق، ثم لوظيفة إدارية. أما التصريح الثانى فكان للسيد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة فى جريدة الوفد (ص5) جاء فيه انه شدد على أن وزارة الأوقاف «لن تسمح باستخدام منابرها أو مساجدها فى العملية الانتخابية لاى طرف من الأطراف ، ولن تكون طرفا فى أى صراع انتخابى، وامتدادا لهذا أكد تصميمه على ألا يعتلى منابر الأوقاف سلفى واحد، فضلا عن منع غير المتخصصين من اقتحام المساجد! القضية إذن لها اكثر من جانب،أولها، أن الحديث يتعلق بـ «ممارسة» السياسة وليس «الكلام» فى السياسة، وحديث أبو النصر واضح ومنطقى فى ذلك، فكيف يمكن أن يمنع الكلام أو الحديث فى السياسة وهى تدخل فى كل شىء، وماذا مثلا عن مناهج التربية الوطنية؟ وماذا عن «كلمة الصباح» فى الطابور المدرسى والتى لايمكن أن تنفصل فى أحيان كثيرة عن القضايا السياسية؟ ثانيا،المفترض بشكل عام هو البعد عن «التحزب» فى الحديث السياسى، وأن تكون قيم الوطنية و المواطنة هى المرشدة للحديث السياسى فى المدرسة. ثالثا، وذلك هو الأهم، أن الامر يرتبط فى النهاية بسلوك المدرسين انفسهم، ومدى وعيهم واقتناعهم بتلك القيم و المفاهيم، وتلك هى المهمة الثقيلة التى تقع على عاتق الوزارة من خلال التدريب المتواصل للمدرسين. أما فى المساجد فإن الوضع مختلف، ومن المهم المراقبة الصارمة لئلا يكون المسجد مكانا للتحزب السياسى أو للدعاية السياسية لفصيل ضد آخر، وتلك مسالة اكبر من قضية «الإنتخابات» فقط، فالسياسة و قضاياها تفرض نفسها على أى خطيب فى أى مسجد، ولكن من الخطأ أن تأخذ حجما أكبر من حجمها ضمن العديد من القضايا الدينية والإجتماعية التى يفترض أن تتناولها خطب المساجد. وفى حال تناول تلك القضايا فإن ذلك ينبغى أن يكون من منظوروطنى وإسلامى عام، بعيدا عن التحزب المقيت و المرفوض.

 

 

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة بين المدرسة و المسجد السياسة بين المدرسة و المسجد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon