المجلس الوطنى للإعلام

المجلس الوطنى للإعلام

المجلس الوطنى للإعلام

 السعودية اليوم -

المجلس الوطنى للإعلام

د.أسامة الغزالى حرب

نصت المادة ٢١١ من الدستور المصرى على ان “المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالى و الفنى والاداري، وموازنتها مستقلة ويختص المجلس بتنظيم شئون الاعلام المسموع والمرئى وتنظيم الصحافه المطبوعة والرقمية و غيرها الخ…”
أما الماده ٢١٢ فتنص على ان الهيئة الوطنية للإعلام هيئة مستقلة تقوم على إدارة المؤسسات الإعلامية المرئية و الإذاعية والرقمية المملوكة للدولة و تطويرها و تنمية أصولها الخ…”
فى ضوء ذلك وسعيا إلى تفعيل هذه المجالس بأفضل شكل ممكن يسعى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة إلى التشاور مع من يهمهم الأمر لاستطلاع الآراء والتعرف على وجهات النظر بشأن تكوينها و مهامها الخ… خاصة فى الظروف الراهنة التى تشهد انفجارا إعلاميا غير مسبوق تتسابق فيه فضائيات وطنية مع فضائيات خارجية وفضائيات عامة مع فضائيات خاصة وتضخ فيها مليارات الدولارات.
وقد حضرت مساء الاثنين الماضى ( ٢١ يوليو) أحد هذه اللقاءات التشاورية مع مجموعة من الإعلاميين و المثقفين والشخصيات العامة، غير ان ما لفت نظرى هو أن جميع الحاضرين ومع تسليمهم بضرورة تفعيل مواد الدستور وإنشاء الهيئات المنظمة للإعلام على النحو الأمثل إلا أن اهتمامهم الأساسى انصب على المناخ أو الأوضاع السياسية الراهنة فى مصر التى تشكل البيئة التى يفترض ان تنشأ و تعمل فيها تلك المؤسسات. وبعبارة أخرى فقد كان هناك احساس سائد مسئول بالمخاطر التى تتعرض لها مصر والتى ترقى إلى حالة الحرب فى مواجهة الارهاب وفى مواجهة قوى متربصة كبرى ووكلائها أو عملائها الصغار فى المنطقة، تلك هى القضية ذات الأولوية الآن. أما تنظيم الإعلام أو الصحافة أو غيرها فالافكار والمشروعات بشأنها كثيرة ومتعددة والبعض منها جاهز ودرس بعناية.
فى هذا السياق كان رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب صادقا ومخلصا عندما قال إنه أتى ليتعلم و يستفيد وانه خرج من اللقاء بأفكار و رؤى هامة.
تلك بداية موفقة ولا أتصور ان الحاضرين أو غيرهم من مئات الكوادر و الكفاءات يمكن ان يبخلوا بخبراتهم ومعلوماتهم من اجل الخروج بأفضل صيغة لتنظيم الإعلام فى مصر والحفاظ على موضوعيته وحياديته واستقلاليته.

 

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الوطنى للإعلام المجلس الوطنى للإعلام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 11:41 2014 الخميس ,20 شباط / فبراير

«غواية السكون الأبدى»

GMT 02:20 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أمهات اشتهت تناول العشب والتراب والطين وشرب الدم

GMT 13:27 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

طائرة مهجورة سوفيتية الصنع تتحول إلى فندق مثير

GMT 16:53 2013 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

"القناطر الخيريَّة" مدينة سياحيَّة بناها محمد علي وأولاده

GMT 05:10 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فتحي يعلن أن 74 مليون جنيه قيمة مشاريع حماية الشواطئ

GMT 16:21 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

حادث سير لـ مصطفى محمد نجم الزمالك قبل مواجهة مازيمبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab