فن التعطيل الإيراني
إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل
أخر الأخبار

فن التعطيل الإيراني

فن التعطيل الإيراني

 السعودية اليوم -

فن التعطيل الإيراني

مصطفى فحص

حسمت طهران بالسلب الجدل حول إمكانية لقاء قريب مع القيادة السعودية، يؤسس ولو ببطء شديد لمرحلة جديدة بين البلدين، اللذين تمر العلاقات بينهما بمرحلة توتر شديد شبيهة بتلك التي سادت بين موسكو وواشنطن، إبان الحرب الباردة، ولكن بتوازنات إقليمية.
فقد أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عدم قدرته على المشاركة في أعمال اجتماع وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي، الذي سينعقد في جدة منتصف الشهر الحالي، لارتباطه بالمفاوضات النووية بين إيران ودول «5+1» في جنيف، حيث تعقد جولة جديدة وحاسمة حول مستقبل المشروع النووي الإيراني.
تزامن الرد الإيراني مع الدعوة التي وجهها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، مع وصول أمير دولة الكويت الشيخ جابر الصباح إلى طهران، في زيارة تاريخية، تهدف في شقها الكويتي إلى تطوير العلاقات بين البلدين، فيما اعتبر البعض أنها من الممكن أن تحمل شقا خليجيا عاما وسعوديا على الخصوص، يمكن المراهنة عليه في فتح ثغرة بين الرياض وطهران، تساعد على وضع الأمور العالقة والساخنة بينهما على طريق الحل.
لكن عدم حضور ظريف أعمال القمة بالنسبة للمعنيين هو رفض إيراني لإجراء محادثات جانبية مع السعوديين، حول مستقبل أمن واستقرار المنطقة، من سوريا إلى اليمن مرورا بالعراق ولبنان، ويعكس رغبة إيرانية باتجاهين:
الأول استكمال الاندفاعة الإيرانية في سوريا وتتويجها بمسرحية انتخابات رئاسية، تعيد تمسك طهران بشخص الأسد وتقديمه كمنتصر على من تصفهم بالجماعات التكفيرية، واعتبار أن الانتخابات هي استفتاء شعبي على شرعية حكمه، أما في اليمن فيكمل الحوثيون تقدمهم في منطقة عمران الاستراتيجية، التي تضعهم ميدانيا على أبواب العاصمة صنعاء، وفي بغداد تبقى لطهران اليد الطولى في حسم الصراع على منصب رئيس الوزراء وشكل التحالفات السياسية، فيما نجح حلفاؤها في لبنان في تعطيل نصاب البرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية، بعدما قرروا ربط الاستحقاق الرئاسي بتطورات الوضع الإقليمي، وما سوف يرشح من مفاوضات جنيف النووية والحوار مع واشنطن.
أما الاتجاه الثاني فهو رصد مدى الليونة التي ستتعامل معها مجموعة الدول الخمس الكبرى إضافة إلى ألمانيا، مع شروط طهران والخطوط الحمراء النووية، التي وضعتها القيادة الإيرانية لفريقها المفاوض في جنيف، خصوصا مسألة القوة الباليستية الإيرانية، التي نبه مرشد الجمهورية السيد علي خامنئي إلى أنها حق لا يمكن التنازل عنه.
المهم لطهران تعطيل الحلول الممكنة مع الدول الإقليمية حتى العودة من جنيف باتفاق الحد الأدنى الممكن، وتحويله إلى أرباح إقليمية طائلة، تستغلها من أجل فرض شروطها على المنطقة عامة والسعودية خاصة، وتعتبر نفسها في حل من تقديم أي تنازل، بعدما يتحقق ما تعتبره اعترافا دوليا بدورها وقدرتها ومكانتها، التي فرضتها بقوة النفوذ على دول المنطقة.
أما إذا فشلت المفاوضات في جنيف أو قررت الدول الست تمديد اتفاق جنيف الأول 6 أشهر إضافية، من أجل الحفاظ على ما تم تحقيقه مع طهران، فإن إيران ستستدير إقليميا، باتجاه من تعتبرهم شركاء الغرب في حصارها والتآمر عليها، وتستكمل اندفاعتها العسكرية في أغلب مناطق نفوذها.
تطمح إيران، كما يقول الكاتب السعودي الأستاذ عبد الرحمن الراشد، إلى «إدخال السعودية إلى غرفة المفاوضات وحيدة من أجل الاستفراد بها ومحاصرتها»، لكنها تواجه بعناد سعودي يرفض الاعتراف بسيادتها على الأمر الواقع الذي حققته في سوريا واليمن، كما يرفض محاولات استئثارها الكامل في لبنان والعراق.
في الحرب الباردة أنشأ السوفيات والأميركيون خطا ساخنا بينهما لإدارة النزاعات الدولية والإقليمية، فيما يبدو أن الوسطاء عاجزون حتى الآن عن فتح ثغرة في الجدار السميك بين الرياض وطهران، نظرا لاعتبار كل منهما أن القضية أصبحت مصيرية.

 

arabstoday

GMT 22:20 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:18 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 22:04 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 19:12 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فن التعطيل الإيراني فن التعطيل الإيراني



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon