بغداد والهدوء الحذر
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

بغداد والهدوء الحذر

بغداد والهدوء الحذر

 السعودية اليوم -

بغداد والهدوء الحذر

بقلم : مصطفى فحص

بين السيارات الفارهة، والأبراج الحديثة، وورش بناء السفن العصبية، وأبرزها إعادة تأهيل شارع السيرة الذاتية بمحاله وموقعه ومقاهي وسط المدينة القديمة، إلى الازدحامات التجارية الخانقة، وكثرة الأعمال التجارية الترفيهية... تعجُّ بغداد بالوفود والمؤتمرات الخارجية والزحمة الاقتصادية التي تبحث عن فرص الاستثمارية، أو تبدأ من جديد سؤال الحريات والديمقراطية والشراكة في التجارة الحرة.

مشهد بغداد العام في ظاهره المدنية الهادئة يختلف عن باطنه السياسي القلق؛ فبين وجوههم العاديين العاديين المنهمكين بانشغالهم وهدوئهم يريدون؛ كونهم يشكّلون حتى الآن في تحيي أنفسهم عن الطوارئ أمرٍ ما قد يحدث قبل الانتخابات أو شاملة، بين وجوه النخبة الثورية المنشغلة بمستقبلها وحضورها، وأخرى فصائلية متوارية عن الأنظار، ينتابهم جميعاً قلقاً شديداً وحذراً أكبر على مستقبلهم ومستوى تمثيلهم وشراكتهم. هذه اللاتينية الحاكمة، على كافة مستوياتها الواضحة وتوضيحية، المنهمكة في ترتيبات ماكينتها المختارة، منها أيضا من التسريبات والتسجيلات وانعكاساتها على الانتخابات، أو من البحث عن ضمانات لحماية نفسها من إخفاءات أمريكية وإسرائيلية. وما عدا ذلك من شارع غير مبالٍ بهم، شبه المالي الراكدة، يخفي في جوفه أمراً جلاً قد يتحول إلى طوفان بشري في لحظة معينة نتيجة حدث ما.

السؤال الأول في بغداد حالياً هو عن النار: هل سيتعرض العراق لهجوم أمريكي أو إسرائيلي؟ وما قوة هذا التعامل؟ وما الهدف من ورائه؟ الحيرة التي تأخذ العراقيين نحو القلق تشعر بالقلق من ارتدادات هذه الضربات إن حصلت: هل ستكون ذريعة للمستهدفين للانقضاض على ما نعيشه من الحكومة، أو من أجل إخضاعهم للمعارضة؟ والضربة بدأت في البداية، إن حصلت، هل ستكون موسّعة وتشمل تأسيسًا تحتها أو عضواً وشخصيات من أي صف؟ وهل يمكن الوصول إلى الأشخاص أو العناوين قد تؤدي إلى تحقيق الهدف المستهدف؟ والأهم: ما بعد الضربة.

بين هاجس الضربة المحتملة والقلق من الرسوم الكاريكاتورية، أبرزت الناطقة الصحفية الروسية-الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف من دون شروط؛ إذ لم تكن هناك صفقة؛ ما يعني للعراقيين أن التمتع بالبراءة والإسرائيلية قد تحققا بالفعل؛ فدفع ذلك الطرفَ الذي يجب أن يحجزها إلى أراضيها الأصلية. كما أن الحكومة مارست تكتّماً بالكامل حول دورة التوجيه والتسليم، وسط إشاعات عن برمجيات خائنة تزامناً مع استخدام VPN.

بترقّب، تأثيرها «الإطار بشكل عشوائي» الحاكم إلى محيط العراق وجواره، وهم في همّ فقط يرغب بأخرى سياسية؛ فشريكهم، أو من اختاروه ليكون رئيساً للوزراء، للتخلص من طوقهم، وبات محمد شياع السوداني منافساً جدياً لهم، وليس لخصومهم فقط. بالنسبة لهم، أصبحت حيازته على دورة رئاسية ثانية أشبه باغتيال سياسي لبعضهم. هو، المتحرر من حساباتهم، في اتجاهات المشاهير السياسيين والحسابات الخاصة بهم؛ في إطار إعمارها في بغداد، واستقرارها في وزارة الداخلية، ستبدأ جسور الانتقال مرة أخرى إلى قلب المنطقة الخضراء حيث يتولى رئاسة مجلس الوزراء.

وحده نوري المالكي لم يزل يشكل الركن الأساسي في عالم السياسة في السياسة ويؤيد القادرين على حماية دوره؛ فهو لا يزال يشكِّل ثلجاً وممراً محمياً لكل راغب في الوصول إلى مبنى «الزقورة» (مقر رئيس الوزراء) في المنطقة الخضراء. ومعه الغائب عن المشهد، الحديث في تفاصيله السيد مقتدى، والذي شكله معروفًا كما يشارك معضلة للطبقة السياسية؛ فلم يزل إلى جزء غريمه نوري الباهكي يشكلان صناعة مشتركة، بالرغم من كل الطامحين يتعاونون لإزاحتهم أو تألقهم من دوريهما.

بالكامل، بغداد، بين مؤتمر أو ورشة عمل أو تجمع اختياري، وبين مقهى أو رصيف أو حديقة عامة، تعيش بهدوء تام قد يكون مؤقتاً.

arabstoday

GMT 01:10 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 01:08 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 01:06 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 01:04 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 00:56 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

GMT 00:54 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد والهدوء الحذر بغداد والهدوء الحذر



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 11:34 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء
 السعودية اليوم - استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon