غزة ــ لبنان بين فك الارتباط وفصل الاشتباك
الجيش الأوكراني يستهدف مصفاة نفط روسية في كراسنودار ويتسبب بانفجارات وحريق إلغاء احتفالات رأس السنة في شاطئ بوندي بسيدني بعد الهجوم الإرهابي الأخير إصابة الفنان محيي إسماعيل بجلطة في المخ ونقله للمستشفى بعد العثور عليه مغشيًا عليه داخل شقته وفاة الفنانة نيفين مندور إثر حريق بشقتها بالعصافرة في الإسكندرية زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب ولاية ألاسكا الأميركية أزمة صحية خانقة في شمال كردفان توقف معظم المستشفيات وتوسع الدعم السريع يفاقم معاناة المدنيين الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع عدد القــ.ـتلى في هجمات بطائرات مسيرة بمنطقة كردفان السودانية حركة حماس تُندد باقتحام نتنياهو ساحة البراق وتعتبره تصعيدا خطيرا لتهويد القدس والمسجد الأقصى روسيا تنفذ طلعة لقاذفات «تو-22إم3» فوق البحر الأسود والكرملين يعلّق على الضمانات الأمنية لأوكرانيا مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتقديم الإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة
أخر الأخبار

غزة ــ لبنان: بين فك الارتباط وفصل الاشتباك

غزة ــ لبنان: بين فك الارتباط وفصل الاشتباك

 السعودية اليوم -

غزة ــ لبنان بين فك الارتباط وفصل الاشتباك

بقلم - مصطفى فحص

 

بات شبه مؤكد أن المفاوضات الإيرانية - الأميركية المباشرة التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط قد توقفت قبل نهاية السنة الماضية، من دون التوصل إلى اتفاقات مبدئية تؤسس لترتيبات إقليمية شبه ثابتة بين الطرفين ما بعد الحرب على غزة. في مسقط نجح الطرفان في فك الارتباط ما بين وحدة الساحات، فلم تنزلق المواجهة إلى حرب إقليمية تتجنبها طهران وتمنعها واشنطن وتدفع تل أبيب نحوها، باعتبارها فرصة قد لا تتكرر من أجل إنهاء التهديدات الأمنية على حدودها الشمالية تحت ذريعة تنفيذ القرار الأممي 1701.

من طهران إلى واشنطن مروراً بمسقط، راهن المفاوض الإيراني على عامل الوقت أميركياً وإسرائيلياً من أجل تحقيق أهدافه أو تثبيت مكاسبه، لكن طهران أخفقت في الحصول على المزيد من الرُّشى الأميركية من أجل خفض الاشتباكات، وعلى الأرجح أنها طالبت بما لا تستطيع أن تعطيها إياه الإدارة الأميركية الحالية، وبما لا تقبل تل أبيب بأن تعطيه هذه الإدارة لطهران، حيث اصطدمت طهران مجدداً بالعامل الانتخابي الأميركي الذي يفرض نفسه على أي تسوية أو اتفاقيات خارجية تقوم بها إدارة الرئيس بايدن، ولعل هذا المعطى أحد الأسباب الرئيسية في تأخر عودة الفرق التفاوضية مجدداً إلى العاصمة العُمانية.

من طهران إلى تل أبيب مروراً بغزة، راهنت طهران على أن تل أبيب تتجنب الحروب الطويلة أو الجبهات العديدة، ولكن الحرب على غزة تجاوزت المائة يوم وقد تستمر لعدة أشهر وإن بوتيرة مختلفة، وذلك في إطار ما فرضته واشنطن على حكومة الحرب الإسرائيلية من أجل استمرار الغطاء الغربي لها، ما يعني أن غزة ستشهد خلال الأسابيع المقبلة الانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال التي سيكون عنوانها منطقة خان يونس، والأغلب أن من بعدها ستطبق تل أبيب استراتيجية جديدة أقل هجومية وأكثر أمنية ونوعية، الأمر الذي سيدفعها إلى نقل مجهودها الحربي إلى الحدود الشمالية التي باتت أمام احتمالين، إما أن ينعكس خفض التصعيد في غزة على الحدود مع لبنان، وإما التصعيد وليس بالضرورة الحرب المفتوحة.

من بيروت إلى تل أبيب مروراً بطهران وواشنطن، يحمل المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين عروضاً كثيرة معقدة ومركبة، تركز على عدم ارتباط الحل السياسي ما بين غزة وبيروت، وتعمل على فك الاشتباك العسكري ما بين غزة وجنوب لبنان، وهذا أقرب إلى ما ترغب فيه واشنطن وتتحفظ عليه طهران وتل أبيب، فالأولى أي طهران تُصر على نوع من سلّة حلّ إقليمية تحفظ لها موطئ قدم في القضية الفلسطينية ما بعد غزة، لذلك لجأت إلى التصعيد على أكثر من ساحة بهدف الضغط على واشنطن، أما الثانية أي تل أبيب فهي مُصرة على الحلول العسكرية والأمنية في جنوب لبنان وتمارس ضغوطها داخل الإدارة الأميركية.

في جعبة هوكشتاين كثير من العروض التي وإن كانت مغرية للمنظومة اللبنانية الحاكمة التي صرح أحد أركانها في وقت سابق بأنهم مستعدون أن يطبقوا القرار الأممي 1701 مقابل بقائهم في السلطة، لكن هوكشتاين الأميركي المولود في إسرائيل، أولوياته حماية مصالح بلده «الأم»، فهو لن يقدم للبنان براً أكثر مما أعطاه بحراً، وهذا ما يطمئن تل أبيب إلى الدور الذي يلعبه مع أصدقائه اللبنانيين الراغبين في تسوية طويلة الأمد تحفظ لهم مواقعهم وتعزز مكاسبهم.

في بيروت يفاوض هوكشتاين أو يناور لكنه يتحرك مدفوعاً بتهديدات إسرائيلية جدّية ضد لبنان هدفها فصل الاشتباك ما بين غزة وجنوب لبنان، وإغراءات بفك الارتباط بما بعد غزة تُحرج المعنيين في طهران بالرغم من أنها تحفظ مكاسبهم الفرعية، كما من الصعب أن توافق طهران على مسار منفصل عن مسار مسقط، لذلك فإن الوصول إلى هذا الحلّ قد لا يكون دبلوماسياً فقط إذا رفض أحد الأطراف بعض البنود وقرر الطرف الآخر فرض بنوده ولو بالقوة.

arabstoday

GMT 13:43 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترمب: لا تحبسوني

GMT 13:40 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيلم «السِّتّ» إبداعٌ وإضافة

GMT 13:38 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانحون الكبار وضحاياهم

GMT 13:35 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صعوبة استقبال الجديد في سوريا

GMT 13:33 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صحافة الابتزاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة ــ لبنان بين فك الارتباط وفصل الاشتباك غزة ــ لبنان بين فك الارتباط وفصل الاشتباك



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 18:00 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب
 السعودية اليوم - هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب

GMT 10:47 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"الجلد" يزين ملابس النجمات العرب هذا الأسبوع

GMT 16:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:29 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين بشأن اتفاق استكهولم

GMT 23:09 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

"أموال عامة" تعيد هانى سلامة للسينما

GMT 05:54 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على فوائد "زيت النعناع" في تسريع نموّ الشعر بشكل صحيّ

GMT 11:44 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مرجان يطالب بعرض مرتضى منصور على مصحة نفسة

GMT 06:26 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

%6.5 نمو الأصول المصرفية المتوقع 2019

GMT 19:44 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

قناع طبيعي من الخشب يوحد لون البشرة ويحميها في الصيف

GMT 09:50 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاد ابنه وابنته

GMT 22:07 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير ليموناضة بالتوت الأزرق

GMT 00:09 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الاختلافات بين هاتفى هواوى Mate 10 Pro و جوجل Pixel 2 XL

GMT 01:34 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آندي موراي يسخر من دونالد ترامب على "تويتر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon