الشيعة بين تماسك الطائفة ووحدة العراق
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

الشيعة بين تماسك الطائفة ووحدة العراق

الشيعة بين تماسك الطائفة ووحدة العراق

 السعودية اليوم -

الشيعة بين تماسك الطائفة ووحدة العراق

مصطفى فحص

تتواصل الضغوط الإيرانية الكبيرة على مكونات الائتلاف الوطني العراقي، وخصوصا كتلتي «الأحرار» التي يتزعمها السيد مقتدى الصدر، و«المواطن» بزعامة السيد عمار الحكيم، من أجل دفعهما إلى التراجع عن مواقفهما التي رفضا فيها تولي رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ولاية ثالثة، مع الإبقاء على حق كتلة دولة القانون أو حزب الدعوة بترشيح شخصية أخرى بشرط ألا يتم حصر مرشح الائتلاف الوطني فيهما، وأن يكون هناك أكثر من مرشح، كما عبر السيدان الصدر والحكيم في أكثر من تصريح.
في المقابل، فإن طهران ترفض دخول الائتلاف الوطني إلى جلسة البرلمان بأكثر من مرشح، لقناعتها بأن الكتل البرلمانية الأخرى الكردية والسنية، سوف تختار المرشح الذي يناسبها، وبات من المرجح أنه لن يكون من دولة القانون أو حزب الدعوة، وهذا لن يكون من مصلحتها ولا من مصلحة المالكي، لذلك يأتي إصرارها على الحسم الداخلي كشرط من أجل إتمام صفقة الرئاسات الثلاث مع باقي الكتل قبل الدخول إلى جلسة البرلمان.
داخليا تتمسك كتلة دولة القانون بتفسيرها الدستوري الخاص لمبدأ مرشح الكتلة الأكبر، وتصر على أن السيد المالكي هو مرشح أكبر كتلة داخل مكونات الائتلاف الوطني، لذلك تعمل بدعم من طهران على إلزام بقية المكونات بهذا التفسير الذي يقطع الطريق على المكونات الأخرى من تقديم مرشحيها، في حين أن النص الدستوري يطلب من التحالف الأكبر داخل البرلمان تقديم مرشحه بعيدا عن حجم تمثيله داخل هذا التحالف، وهو بالضبط ما استخدمه المالكي بعد انتخابات 2010، عندما لجأ إلى المحكمة الاتحادية، التي أفتت بأن المرشح يجب أن يكون من التحالف الأكبر وليس من الكتلة الأكبر، حيث أتيح حينها للمالكي استبعاد علاوي الذي فاز بـ92 صوتا، وتقدم على كتلة المالكي الذي فاز بـ89 مقعدا.
كما أن طهران ومعها المالكي يحاولان منع تكرار ما حدث بعد انتخابات 2005، عندما رفض الأكراد وبعض السنة مرشح الائتلاف الشيعي إبراهيم الجعفري وطالبوا القوى السياسية الشيعية بمرشح آخر يلقى قبولا وطنيا، فتم اختيار نوري المالكي كتسوية، وقد كانت كتلة حزب الدعوة وقتها حائزة 12 مقعدا، بينما كانت الكتلة الأكبر هي للمجلس الأعلى العراقي الذي حصل على 31 مقعدا، ولكن استبعد مرشحه الدكتور عادل عبد المهدي تحت ضغوط إيرانية.
من جهة ثانية، تستغل طهران التصعيد الطائفي في «العراقية»، من أجل دفع الشارع الشيعي العراقي إلى المزيد من التمترس المذهبي، باعتبار أنه يواجه خطرا وجوديا، وأن الأزمة كشفت عن عدم وجود شركاء فعليين، في إشارة إلى الأكراد، حيث وصل التصعيد السياسي معهم إلى ذروته، وتروج له وسائل إعلام وشخصيات سياسية تدور في فلك طهران، بأن التراجع عن ترشيح المالكي هو بمثابة تحكم كردي بالقرار السياسي الشيعي، ويعتبر رضوخا أيضا للبعثيين المتحالفين مع الأكراد، والمحتمين بـ«داعش» و«القاعدة»، وهنا تصبح فكرة التراجع عن ترشيح المالكي، تراجعا عن دور ومكانة الشيعة في الحياة السياسية العراقية.
كما أن هذه الاعتبارات انعكست سلبا على كتلتي «الأحرار» و«المواطن»، حيث تعالت في داخلهما أصوات جدية، طالبت بتشكيل تحالف جديد تُستبعد فيه كتلة دولة القانون، والذهاب إلى تحالفات وطنية كبرى، مما اعتبر شقا للصف الواحد، وتقديما للمصلحة الخاصة على مصلحة الطائفة، ويؤدي إلى إضعاف القوى الشيعية وتشرذمها، وخضوعها لإملاءات ومصالح الآخرين، إضافة إلى نجاح المالكي ومن يدعمه في الترويج داخل الشارع الشيعي لفكرة أن أي مرشح آخر غير المالكي هو بمثابة الشخص المفروض على الطائفة، وسوف يطيح بأغلب المكاسب التي حققها لها التماسك الطائفي ووحدة الموقف.
إن الربط بين المالكي ومستقبل الشيعة في العراق يعني أن مستقبلهم يتعرض لعملية انتهاك، مما يدعون الحرص عليه لأن مستقبل الشيعة هو جزء من مستقبل العراق الموحد، المتعاون من موقع التكافؤ والندية مع أشقائه العرب، وجيرانه الأتراك والإيرانيين، وليس الاستئثار الشيعي لصالحهم أو صالح العراق، علما بأنه ليس استئثارا للشيعة، بل هو استئثار بالشيعة والعراق باسم الشيعة، وعلى العقلاء من الشيعة وغير العقلاء أيضا أن يعتبروا بما فعله صدام حسين الذي استبد بالعراق وفتك بالجميع، وتصرف بطريقة توحي بأنه حامي الاستئثار السني بالعراق.

arabstoday

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

GMT 20:25 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعادة في أوقات تعيسة!!

GMT 20:23 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ضباب التفكير!

GMT 20:21 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحنفية وأفق التغيير

GMT 20:12 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

نقطة الضعف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيعة بين تماسك الطائفة ووحدة العراق الشيعة بين تماسك الطائفة ووحدة العراق



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon