طهران وإشكاليات التدخل الروسي في سوريا
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

طهران وإشكاليات التدخل الروسي في سوريا

طهران وإشكاليات التدخل الروسي في سوريا

 السعودية اليوم -

طهران وإشكاليات التدخل الروسي في سوريا

مصطفى فحص

لم يعد مستبعدًا أن تطلب طهران من الإدارة الأميركية مساعدتها على حماية مصالحها في سوريا، بعدما باتت موسكو تهيمن بشكل كبير وشبه منفرد على القرار السياسي لنظام بشار الأسد، وذلك بعد قرارها التدخل المباشر لحماية مصالحها الجيوسياسية في سوريا. تحركات تعيد إلى الأذهان بعضًا من توازنات الحرب الباردة، وتعيد تدويل الصراع السوري بعد خضوعه لتوازنات إقليمية فترة طويلة، فحجم التدخل الروسي المستجد يضع حدًا لنفوذ الدول الإقليمية الضالعة مباشرة في الصراع السوري، خصوصًا إيران، التي تعامل معها البيت الأبيض على أنها الطرف الوحيد المحتكر لقرار الحرب والسلم في سوريا.

مسارعة العواصم الغربية، خصوصًا واشنطن، في مباشرة التعاون الاستخباراتي مع موسكو من أجل الحرب على الإرهاب، ودعوتها لتكون شريكًا في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، زادتا من ريبة طهران التي عجزت عن تحقيق هذا الهدف طوال أربع سنوات من عمر النزاع السوري؛ إذ أصرت أغلب الأطراف الدولية والإقليمية على اعتبارها جزءًا من المشكلة وليس الحل، كما لم تفلح القيادة الإيرانية في ذروة تقاربها مع واشنطن، أثناء المفاوضات النووية العلنية والسرية، في إقناع البيت الأبيض بإشراكها في الحرب على «داعش»، على الرغم مما تم كشفه من عروض قدمها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، عن القدرة السريعة لقواته العسكرية والميليشيات التابعة له في إلحاق الهزيمة البرية بـ«داعش» في سوريا والعراق، شرط اعتراف الإدارة الأميركية بالنفوذ الإقليمي لإيران في الخليج العربي وشرق المتوسط.

تراقب طهران بحذر ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بين تهديدات الصواريخ التي يملكها «حزب الله» على أمن إسرائيل واستقرارها، وبين سلامة الإسرائيليين المتحدرين من أصول روسية؛ إذ تعتبر طهران هذا الربط فرصة أمام اللوبي الإسرائيلي النافذ في موسكو للضغط على الكرملين من أجل الحد من تدفق السلاح الإيراني إلى «حزب الله» عبر سوريا، كما أن إعلان البلدين عن التنسيق الجوي بينهما فوق الأجواء السورية، سيطرح الكثير من الأسئلة الإشكالية لدى القيادة الإيرانية عن موقف موسكو في حال تعرضت مواقع إيرانية في سوريا لضربات جوية إسرائيلية من دون اعتراض من منظومة الدفاع الجوي الروسي المنتشرة فوق الأراضي السورية، وما هو موقف طهران من إعلان تل أبيب عن التنسيق المسبق مع موسكو قبل القيام بهذه الضربات؟ إضافة إلى تعهد فلاديمير بوتين أمام ضيفه الإسرائيلي بأن الأسد ليس بوارد فتح جبهة جديدة في الجولان، فبالنسبة لطهران هذا التعهد لن يتوقف عند الأسد بل هو تعهد روسي أيضًا بمنع اقتراب «حزب الله» والحرس الثوري إلى حدود الجولان المحتل.

قرار موسكو تزويد جيش الأسد بأسلحة برية وجوية حديثة تساعده على استعادة توازنه العسكري، سوف يؤدي إلى تقليل اعتماده الدائم على الميليشيات الأجنبية التي تمول وتدار من طهران، حيث يبدو أن موسكو مصرة على تسجيل إنجاز عسكري نوعي في الميدان السوري، تعيد من خلاله سلطتها الكاملة على القرار العسكري لدى جيش الأسد، بعد أن حولته طهران إلى فصيل طائفي خاضع لمنظومة عسكرية إيرانية يديرها «حزب الله» في سوريا، ولم تعد موسكو ترغب في تقاسم مساحة سوريا المفيدة مناصفة مع إيران، فعلى الرغم من حجم الاستثمار المادي والبشري الذي قدمته طهران لحماية نظام الأسد، باتت طهران مجبرة على فسح المجال واسعًا أمام الدب الروسي، الذي بدا يحد من قدراتها على المناورة واستئثارها بالقرار السوري، خصوصًا أن طهران افترضت أنها قاب قوسين أو أدنى من قطف ثمار تدخلها في سوريا بموافقة أميركية.

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران وإشكاليات التدخل الروسي في سوريا طهران وإشكاليات التدخل الروسي في سوريا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon