معاً في وجه إرهاب الدوحة
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

معاً في وجه إرهاب الدوحة

معاً في وجه إرهاب الدوحة

 السعودية اليوم -

معاً في وجه إرهاب الدوحة

بقلم : منى بوسمرة

ليس توقيتاً للمقارنات أساساً، لكن الفرق بين دبلوماسية الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، من جهة، وقطر من جهة أخرى، فرق كبير جداً، إذ إن دبلوماسية هذه الدول متزنة، عاقلة، فيما دبلوماسية قطر، هوجاء، تستخفّ بنفسها، وتقدم أنموذجاً في غاية السوء.

تصريحات وزراء الخارجية الأربعة، الذين عقدوا اجتماعاً أمس، في المنامة، تثبت هذا الرأي، وحين نستعرض أبرز التصريحات، نجد أن خلاصتها تتحدث عن استعداد هذه الدول للحوار، إذا التزمت الدوحة بتنفيذ مطالب هذه الدول، إضافة إلى أن هذه الدول قادرة على اتخاذ خطوات أكبر، من تلك التي اتخذتها، لأن دعوتها للحوار، على أساس تنفيذ المطالب، لا تعبر عن ضعف، ولا عن تراجع في الموقف.

تصريح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، كان مهماً جداً من حيث حرص الإمارات على إنهاء الأزمة، بأسرع وقت، وهذا التصريح يعني فعلياً أن الدول الأربع، في الأساس، لا تبحث عن صراعات ولا أزمات مع أحد، وكل ما تريده أن تتراجع الدوحة عن سياساتها.

هذا يعني أن على الدوحة أن تتجاوب مع هذه الدول، والغريب أن وزير خارجية قطر، يصرح قبل أيام، أن بلاده تريد حواراً، لكن دون شروط مسبقة، وتتعامى الدوحة هنا، عن أمر مهم، أي أن الدول الأربع، وتحديداً الخليجية منها، سبق أن خاضت حوارات مع الدوحة، وتوصلت إلى اتفاق الرياض عام 2013، وذلك الاتفاق التنفيذي عام 2014، ولم تلتزم الدوحة بنتائج هذه الاتفاقات، وعادت إلى ذات سياساتها، ولتخبرنا الدوحة، كيف يمكن لجوارها التاريخي أن يأمنها مرة أخرى، وأن يمنحها فرصة جديدة، ما دام إرثها يثبت قدرتها على الانقلاب على عهودها.

كل هذا في كفة، ووصول الدوحة حد التحريض على المملكة العربية السعودية، بخصوص الأماكن المقدسة، وتدويلها، وهي دعوة خطيرة جداً، تعبر في الأساس، عن حقد شديد، وهي تعرف مسبقاً، أن السعودية خير من يدير الأماكن المقدسة، ويرعاها، مثلما أن مكة المكرمة والمدينة المنورة، مدينتان سعوديتان، تحت السيادة السياسية والوطنية للمملكة العربية السعودية، ولا يمكن اعتبار هذه الدعوات، نصرة للدين، بقدر كونها دعوات سياسية، تستهدف مسّ بنية السعودية الوطنية، وسيادتها، وهي بنية أقوى بكثير مما يظن هؤلاء، في ظل قوة الدولة السعودية، وإيمان الشعب السعودي بدولتهم وقيادتهم.

كان بإمكان الدوحة، أن تختصر الكثير، منذ البداية، لكنها أصرت على أن تصل إلى هذا المربع الحساس في الأزمة، أي اللعب بالمحرمات، ونقصد هنا الدعوات لتدويل الأماكن المقدسة، وهذا خط أحمر، لا يحق لقطر، ولا لغيرها، تجاوزه، أو محاولة التسلل عبره.

أبلغ ما قيل في المؤتمر الصحفي، قاله وزير خارجيتنا، أن هذه الدول قادرة على اتخاذ إجراءات إضافية لكنها لا تريد التسبب بأضرار للمواطن القطري، وفي هذا الكلام، تأكيد على أن هذه الدول لا تستهدف أهلنا في قطر، بل إن نظامهم الحاكم هو الذي وضعهم في طاحونة الرحى، وتركهم أمام هذه الأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية، ولا بد لهم من توجيه اللوم للطرف المسبب، وهو حكامهم.

ستبقى هذه الدول، وكل دول معسكر الاعتدال، وحدة واحدة، في وجه الإرهاب، ودوله وجماعاته، وهذه الدول أقوى وأصلب بكثير من كل ما تفعله قطر، التي تزداد عزلة يوماً بعد يوم، ولا تقدم أي دليل على رجاحة عقل من يحكمها، سراً، أو علناً.

arabstoday

GMT 08:26 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

الإمارات نموذج لإرادة التحدي

GMT 11:02 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

السودان وإثيوبيا.. الحكمة للحوار

GMT 08:03 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

مسيرة «التعاون».. ثقتنا تتجدد

GMT 11:03 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

لقاح «كورونا»..مرحلة مبشرة

GMT 12:35 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

هدية إماراتية للإنسانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاً في وجه إرهاب الدوحة معاً في وجه إرهاب الدوحة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon