الدوحة عاصمة التآمر
رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا
أخر الأخبار

الدوحة عاصمة التآمر

الدوحة عاصمة التآمر

 السعودية اليوم -

الدوحة عاصمة التآمر

بقلم :منى بوسمرة

تتكشف الأدلة، يوماً بعد يوم، التي تثبت أن قطر دولة متآمرة، لم تترك بلداً عربياً إلا وتآمرت عليه، عبر تبني المعارضات أو دعم التنظيمات المسلحة، وجماعات الإرهاب، أو السعي لتقويض الجيوش الوطنية، عبر تشويه سمعتها إعلامياً، ومع كل هذا تتكشف معلومات أخطر، تثبت أن الدوحة تبنت مخططات لاغتيال قادة عرب.

هذا السم الذي تسعى الدوحة لإذاقته لشعوب عربية، ستشرب منه، آجلاً أم عاجلاً، ومهما تخفت الدوحة، وحاولت طمس آثارها، وبصماتها الأمنية، عن عمليات كثيرة، فإن الأسرار تنكشف، لتقول إن الدوحة عاصمة للخزي والعار، حين تمد يدها الآثمة إلى أمن العرب، وحياة دولهم وشعوبهم.

الذي يقرأ تفاصيل محاولة اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتواطؤ قطري مع القذافي، ومحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق، محمد حسني مبارك، والتنسيق الأمني بين الدوحة وأطراف كثيرة، يدرك أن الدوحة عاصمة التآمر، وهذه هي عقيدتها حتى على المستوى الداخلي، حين تآمر الابن على والده، وانقلب عليه، وسطا على الحكم، فما الذي سيمنعه من التآمر على الآخرين؟!

المثير هنا أن العلاقة بين القذافي وقطر عادت بعد فترة، وتحولت إلى عداوة لسبب تافه، فأمير قطر السابق، حقد على القذافي، لكونه مازحه في إحدى القمم العربية، بسبب سمنته ووزنه الزائد، ولأن الذين يحكمون الدوحة، يتسمون بخفة العقل، فقد انتظرت الدوحة بدء الشرارة في ذات ليبيا، لتنتقم من شعب عربي كامل، ولتسقط حكم القذافي، الذي حالفها سابقاً، لاعتبارات شخصية، أقل ما يقال فيها إنها ليست ذات قيمة، عند الدول العاقلة، لكننا أمام دولة مختلة بكل المعايير.

كل هذه المعلومات تقول شيئاً آخر، إن الدوحة ربما تورطت في مخططات اغتيال أخرى، لكنها بقيت خفية، حتى اليوم، ولا شيء يبقى خفياً إلى ما لا نهاية، إذ ستأتي الأيام بكل تفاصيل هذه الأدوار غير الأخلاقية التي تورطت فيها قطر.

ما الذي كان يمنع الدوحة منذ البداية من أن تحافظ على ملياراتها، بدلاً من تبديدها على كل هذه الانقلابات، والمؤامرات، وإشعال الحروب في العالم العربي، وتبني تنظيمات إجرامية، فالمال الذي وهبه الله للشعب القطري، كان الأولى إنفاقه عليه بدلاً من تسخيره في مخططات تدمير الدول والشعوب، لكنها النعمة المستجدة، التي تعمي الأبصار والبصائر معاً، وتوهم الأوصياء عليها، أن بإمكانهم التحول إلى دولة عظمى، بأدوار كهذه تآمرية.

وسائل الإعلام القطرية، وعلى رأسها الجزيرة إحدى أبرز أدوات المتآمرين في الدوحة، إعلام بلا مصداقية، يحاول التعمية على الحقيقة، بعد انكشاف الأدلة على الفتن والمؤامرات، وفقاً لما جاء في تغريدة معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية.

لقد أشار معاليه بدقة إلى قضية غائبة، وهي تعمد هذا الإعلام، تبنيه لكل شيء خارج قطر، وتغييبه لصوت المواطن القطري، الذي جاء ضعيفاً مكرراً في هذه الأزمة، ولا يعوض غيابه أو ضعفه تلك الكتائب الإلكترونية، ولا الأصوات التي اشترتها الدوحة، للدفاع عنها، وهي أصوات مرتزقة، لا قيمة لها، كما أن أساليب قطر في شراء وسائل الإعلام، واستئجار الأقلام، وفتحها سوق النخاسة الإعلامية، والرقيق الصحفي، أساليب تؤشر إلى إفلاس الدوحة، وهشاشة بنيتها السياسية، واضطرارها لوسائل كهذه، بعد أن افتقدت القدرة على التغيير، فلجأت للدعاية فقط.

لا بد أن يقال إن أغلب الدول العربية وأجهزتها الأمنية، لديها معلومات عن التآمر القطري، ولعلنا نقول لأول مرة، إن هذه الدول تعرف عن الاجتماعات السرية التي رعتها الدوحة، في دول أخرى، لقيادات إخوانية عربية، فوضتها بمهمة هدم دولهم من الداخل، شريطة أن لا يظهر الدعم القطري، وأن يبقى سراً، وهذه هي عقيدة الخونة، الذين يطعنون في الظلام، ويلوذون في مخابئهم بعيداً.

مصير الدوحة واضح، وعاجلاً أم آجلاً، ستدفع كلفة هذه الأدوار، وما حملته في عنقها من خطايا ملايين العرب، تسببت بمقتلهم، وتشريدهم، واقتتالهم، وخسارتهم لأوطانهم، وهي أمام أحد خيارين، إما أن تعتدل، وإما أن تدفع الثمن غالياً.

arabstoday

GMT 08:26 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

الإمارات نموذج لإرادة التحدي

GMT 11:02 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

السودان وإثيوبيا.. الحكمة للحوار

GMT 08:03 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

مسيرة «التعاون».. ثقتنا تتجدد

GMT 11:03 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

لقاح «كورونا»..مرحلة مبشرة

GMT 12:35 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

هدية إماراتية للإنسانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوحة عاصمة التآمر الدوحة عاصمة التآمر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon