الدوحة تلعب بورقة غزة
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

الدوحة تلعب بورقة غزة

الدوحة تلعب بورقة غزة

 السعودية اليوم -

الدوحة تلعب بورقة غزة

بقلم :منى بوسمرة

تثبت قطر أنها مستعدة لفعل أي شيء من أجل استعادة دورها، وقد توقع محللون منذ أيام أن تبحث الدوحة عن مخرج نجاة عبر اللعب بورقة غزة.

القصة هي القصة ذاتها، أي قصة الشعب الفلسطيني في غزة المختطفة، وكلما اشتد الخناق على الدوحة لعبت بهذه الورقة، وكلنا يذكر نتائج الحرب الأخيرة على قطاع غزة التي أدت إلى هدم آلاف البيوت، واستشهاد الآلاف وجرحهم في مغامرة حماس مع إسرائيل، تلك المغامرة التي كانت بدعم قطر، من أجل إرباك مصر المجاورة لغزة، ومن أجل غايات كثيرة.

ما حدث أن الشعب الفلسطيني دفع الثمن وحيداً، ولم تقدم له الدوحة أي شيء لاحقاً، فبقيت البيوت مهدومة، وبقيت الحياة مشلولة حتى يومنا هذا، وهذا أمر نسمعه من الغزيين الذين يعتبرون أن حماس أداة بيد قطر تحركها كلما أرادت من أجل زيادة وزنها الإقليمي، باعتبارها تتولى أمر حماس، وتوجه الحركة، وترعى جماعة الإخوان الحاضنة الأم للحركة.

قبل أيام وبعد قرارات المقاطعة الخليجية، توقع مراقبون ومحللون أن تلعب الدوحة بورقة حماس مجدداً عبر غزة، من أجل إرباك الإقليم وإشعال حرب يضطر فيها العالم إلى مفاوضة الدوحة، باعتبارها راعية الحركة والمفتاح لوقف أي حرب دموية في غزة، وبما يرتد حتى على الدول الخليجية، من حيث توليد ضغط في مراكز صناعة القرار في العالم، تحت عنوان يؤشر إلى أهمية قطر، وأن لا غنى عنها إقليمياً.

التوقعات كانت صائبة، فالدوحة التي لا يهمها دم الناس، وتدعم الإرهاب تحت عناوين مختلفة، أوحت إلى حماس أن ترسل رسالة أولى إلى إسرائيل وأميركا وأوروبا، فكان إطلاق الصاروخ من غزة على مناطق النقب الصحراوية في جنوب فلسطين، وتل أبيب التقطت الرسالة، وردّت بقصف بالطيران على مواقع عدة، وسط تهديدات بشن حرب كبرى على غزة.

هي إذاً الدوحة تعود للشرب من دم الأبرياء، وتريد توريط قطاع غزة المبتلى بحرب كبرى تحرق فيها إسرائيل الأخضر واليابس، من أجل أن تقبض الثمن، ولإدخالها طرفاً مفاوضاً من أجل إنهاء الحرب، وبحيث تسترد مكانتها الإقليمية التي أجمع العالم على أنها انتهت بعد أن ثبتت علاقة الدوحة بالإرهاب.

حين قالت دول الخليج العربي إن الدوحة ترعى الإرهاب وتتصرف بدموية وتتسبب في الموت لملايين الأبرياء، فإن هذا الكلام قيل على أساس واضح ولم يكن تجنياً، فقطر المصابة بوهم العظمة لا تتوقف عن سفك دماء الأبرياء، وهي في قصة غزة حصراً مستعدة أن تشعل حرباً كبرى يدفع فيها الفلسطينيون الثمن، من أجل أن يأتي العالم راكعاً بين يديها لإقناعها بالوصول إلى حل مع حماس لوقف الحرب، والغاية النهائية هنا تخفيف المقاطعة الخليجية، عبر اضطرار العالم إلى أن يطلب من الدول الخليجية ومصر أن تراعي أهمية قطر في مشهد محتمل كهذا وبالتالي التهرب من الاستحقاقات والمطالب، لكن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أغلق كل نوافذ التهرب والمرواغة حين أكد بالأمس أن لا مفاوضات على المطالب الخليجية وأن بيد قطر وحدها قرار التوقف عن دعم التطرف والإرهاب، بمعنى أنه لا مجال لأي مساومات أو تسويات أو تسويفات تسمح للدوحة بالإفلات من الاستجابة لقائمة المطالب، التي تضمنت 13 بنداً لإنهاء المقاطعة.

ما تفعله الدوحة مكشوف جداً، بل يؤكد صلتها بالإرهاب ولا ينفيها، خصوصاً حين تكون مؤشرات كهذه حرباً مدفوعة الثمن من دماء الأبرياء وحدهم، وهو أمر تعب العرب منه في ظل عدم تبني رؤية واقعية لما يجري في منطقتنا، وفي ظل إصرار الدوحة على أن تكون بوابة الخراب الوحيدة التي تعبر منها كل هذه العواصف.

arabstoday

GMT 08:26 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

الإمارات نموذج لإرادة التحدي

GMT 11:02 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

السودان وإثيوبيا.. الحكمة للحوار

GMT 08:03 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

مسيرة «التعاون».. ثقتنا تتجدد

GMT 11:03 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

لقاح «كورونا»..مرحلة مبشرة

GMT 12:35 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

هدية إماراتية للإنسانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوحة تلعب بورقة غزة الدوحة تلعب بورقة غزة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 السعودية اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج

GMT 08:50 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أجمل إطلالات النجمات الساحرة خلال عرض أزياء شنيل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

20 صورة لـلفنانة هالة فاخر تثيرالجدل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon