حديث المعبر
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

حديث المعبر

حديث المعبر

 السعودية اليوم -

حديث المعبر

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

البيان الذي صدر بتوقيع ثمانية وزراء خارجية، يقول بأوضح لغة، إن مصر ليست وحدها في الرفض التام لما أعلنته الحكومة الإسرائيلية قبل أيام.

كانت الحكومة في تل أبيب قد أعلنت أنها ستفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة، وأن ذلك سيكون حصرًا لخروج الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وأن الاتجاه لفتح المعبر تم بالتنسيق مع الحكومة المصرية، التى سارعت إلى نفى ما تقوله حكومة نتنياهو بشأن التنسيق معها نفيًا كاملًا.

أهم شىء يكشف عنه هذا التلاعب الإسرائيلى فى الموضوع، أن فكرة التهجير مسيطرة على الحكومة فى إسرائيل بشكل أقرب إلى المرض منه إلى أى شىء، وأنها لا تتوقف عن الكلام فيه، إلا لتبحث عن خدعة تستطيع بها العودة إليه من جديد!.. لقد جرى طرح موضوع التهجير مرارًا، وفى كل مرة كان الطرح يواجه رفضًا مطلقًا من الفلسطينيين أنفسهم، قبل أن يواجه رفضًا مماثلًا فى المنطقة وخارجها، ولم تحاول إسرائيل نقل التهجير من الحيز النظرى إلى الواقع العملى، إلا وفشلت محاولتها فى كل مرة، ومع ذلك، فإن الأمر يتلبس الإسرائيليين كأنه شيطان!.

الدول الثمانى التى وقّع وزراء خارجيتها البيان هى: مصر، السعودية، الإمارات، الأردن، قطر، تركيا، إندونيسيًا، ثم باكستان. وهذا يعنى أن الرفض ليس رفضًا مصريًا فقط، ولا هو رفض عربى وحسب، ولكنه رفض مصرى عربى إسلامى معًا.

وليس هذا هو المعنى الوحيد الذى يحمله البيان، فمن سطوره سوف يبتين لك أن خطة ترامب لوقف الحرب فى غزة تنص على فتح معبر رفح من الاتجاهين، لا من اتجاه واحد كما تُمنى الحكومة فى إسرائيل نفسها وهى تتكلم فى الموضوع. وإذا كانت المسألة كذلك، فلا بد أن العالم الذى يتابع هذا العبث الإسرائيلى ينتظر بيانًا آخر من واشنطن يضع قضية المعبر حيث هى فى خطة الرئيس الأمريكى لوقف الحرب.

ينتظر العالم مثل هذا البيان إلى جوار بيان الوزراء الثمانية، لعل تل أبيب تدرك أن التهجير الذى لم يتم طوال عامين من الحرب، لن يكون له حظ من النجاح بعد أن توقفت الحرب.. وهنا لا بد من استدراك يشير إلى أن توقفها لم يحدث فى الحقيقة، فلا يزال الدم الفلسطينى يسيل بغزارة رغم توقيع اتفاق وقف الحرب في 13 أكتوبر.

لا تريد إسرائيل أن تفهم أن رفض التهجير فى مصر لا يتوقف عند حدود الرفض الرسمى، وإنما يصل إلى الرفض الشعبى الكامل، وبكل ما تحمل كلمة «شعبى» من معنى.

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:25 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعادة في أوقات تعيسة!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث المعبر حديث المعبر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon