أين هما
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

أين هما؟

أين هما؟

 السعودية اليوم -

أين هما

سمير عطا الله
سمير عطا الله

طغى في لبنان منذ عقد على الأقل، اسم جبران باسيل. الحكومات لا تُشكّل إلاّ إذا سمّي فيها. وإذا لم يكن هو، أرسل مكانه مستشاره أو سكرتيرته أو أحد شركائه في الأعمال. وبعد وصول الجنرال ميشال عون إلى الرئاسة، أصبح باسيل يشارك في تشكيل الحكومات، ويعطي رأيه في وزرائها وحقائبها. وباعتباره رئيساً لحزب، صار رئيس الجمهورية كلما استقبل رئيس حزب آخر، مثل وليد جنبلاط أو سمير جعجع، يطلب منه أن يبحث القضايا مع باسيل. وصار باسيل نجم المؤتمرات، يلوّح بيده للجماهير، ويطل على الأمة كل أسبوع عارضاً رؤيته لأوضاع البلاد ومستقبلها.

وعندما نزل اللبنانيون إلى شوارع المدن في 17 أكتوبر (تشرين الأول) هتفوا كل يوم ضد جبران باسيل. وبعض الهتاف كان بذيئاً، ولا يليق بالثورة. وبدل أن يطل الرجل ليعتذر من الجماهير الناقمة، خرج على رأس مظاهرة حزبية ليعتذر من أمه.

لغة واحدة استخدمها منذ ظهوره إلى جانب الرئيس عون، هي لغة التحدي والتحقير والاتهام. ما من مرة أخذ مواقف وشعور الآخرين في الاعتبار أو الاحترام. وعندما تصرف بنزقه المعتاد في حكومة الرئيس تمام سلام، خرج سلام عن صبره ووضعه عند حده. لكن اليوم التالي عاد باسيل يملأ البلد ويعيّن الأنساب. وفي وزارة الطاقة وحدها 40 مستشاراً، بينهم الوزير.
كان لا بد من كارثة مفجعة مثل كارثة الميناء لكي يقتنع صهر الرئيس بأن لبنان ليس حزباً يورَّث كما أورثه حزبه. وأن هذه الصور من البؤس والخوف والموت والدماء النازفة، لا تحتمل المزيد من الاستعراضات والبهلوانيات.

جرت العادة أن يتم البحث عن رئيس الحكومة الجديد بين الرؤساء السابقين. رجلان لا يَرِد اسماهما بين الأسماء: الدكتور حسان دياب، الذي لم يستطع أن يقنع أحداً باستحقاقه لتشكيل حكومة، وجبران باسيل الذي دمّر وزارة الطاقة وقضى على وزارة الخارجية. انتهى عمل دياب السياسي من دون أن يبدأ. تجاهل الرغبة العامة بين الناس، وقرر أن يكون شريكاً في الغطرسة والازدراء، كل ذلك من أجل لقب دولة الرئيس. لكنه حصل عليه لمرة واحدة فقط. ليس الانفجار المريع ودمار بيروت هو الذي أخرجه، بل الأداء الركيك، والسلوك الضعيف أمام رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب. تصرف كأن رئاسة الحكومة عند رجل آخر، وما هو سوى وكيل مؤقت في مرحلة انتقالية. يا متعة لم تدم! أحب الدكتور دياب لقب دولة ارئيس، وأحب السكن في السراي فانتقل إلى النوم فيها منذ الليلة الأولى، وأحب مواكب السيارات الطويلة. لكنه شكّل حكومة باهتة لا تمنحه قوة الإبقاء على هذه المتع.

قد يفاجئك هذا الكلام. ولكنني، بكل صدق، كنت أتمنى لو كان باسيل أقل غروراً وأقل امتلاءً بنفسه، وأقل هوساً بها، فكان وفّر على لبنان هذه المرحلة الصبيانية، وكنت أتمنى لو كان دياب أكثر كفاءة. كنت.

 

arabstoday

GMT 22:58 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عالم الحلول

GMT 08:08 2023 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاستحواذ على الأندية الرياضية

GMT 13:43 2023 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

الشرق الأوسط الجديد والتحديات!

GMT 15:35 2023 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

كشف أثري جديد في موقع العبلاء بالسعودية

GMT 15:51 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

الممر الاقتصادي... و«الممر الآيديولوجي»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين هما أين هما



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات

GMT 01:36 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

برّي يصعّد الضغط للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعثر مفاوضات اتحاد جدة مع الوحدة لضم أسامة هوساوي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon