غزة عام 1957 مقايضة الدقيق
إصابة الفنان محيي إسماعيل بجلطة في المخ ونقله للمستشفى بعد العثور عليه مغشيًا عليه داخل شقته وفاة الفنانة نيفين مندور إثر حريق بشقتها بالعصافرة في الإسكندرية زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب ولاية ألاسكا الأميركية أزمة صحية خانقة في شمال كردفان توقف معظم المستشفيات وتوسع الدعم السريع يفاقم معاناة المدنيين الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع عدد القــ.ـتلى في هجمات بطائرات مسيرة بمنطقة كردفان السودانية حركة حماس تُندد باقتحام نتنياهو ساحة البراق وتعتبره تصعيدا خطيرا لتهويد القدس والمسجد الأقصى روسيا تنفذ طلعة لقاذفات «تو-22إم3» فوق البحر الأسود والكرملين يعلّق على الضمانات الأمنية لأوكرانيا مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتقديم الإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة محاكمة رجلان بريطانيين من أصول لبنانية بتهمة الانتماء إلى حزب الله منظمة الصحة العالمية تُحذر من إرتفاع نشاط الإنفلونزا الموسمية وعدد من الفيروسات التنفسية حول العالم
أخر الأخبار

غزة عام 1957: مقايضة الدقيق

غزة عام 1957: مقايضة الدقيق

 السعودية اليوم -

غزة عام 1957 مقايضة الدقيق

بقلم - سمير عطا الله

وحتى أعضاء طاقم «الأونروا» المتمركزون في غزة يعانون شعوراً بأنهم محاصرون، على الرغم من أن وضعهم ليس غير قابل للإصلاح مثل وضع زملائهم الثلاثمائة ألف. تهبط طائرتان في الأسبوع من مقر «الأونروا» في بيروت داخل القطاع، والعامل حر دائماً في طلب النقل أو الاستقالة. كانت الحياة الاجتماعية محدودة قبل وصول قوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة، كان هناك 11 جندياً دولياً، تسعة رجال وامرأتان، على رأس طاقم يبلغ ثلاثة آلاف، وكان الباقون جميعهم من اللاجئين، باستثناء عدد قليل من الأطباء والممرضات والمعلمين المصريين واللبنانيين.

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك في المنطقة ستة ضباط مراقبين من لجنة الهدنة المشتركة التابعة للأمم المتحدة ومصر وإسرائيل، والذين لم يكن لديهم أي واجبات رسمية منذ اختراق الهدنة في أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي، واثنان من المبشرين الطبيين المعمدانيين الأميركيين، اللذان كانا يديران مشروعاً طبياً. وكان بعض رجال «الأونروا» قد اصطحبوا عائلاتهم معهم قبل قتال أكتوبر، ولكن قبل الهجوم الإسرائيلي مباشرة، تم نقل العائلات جواً إلى بيروت، حيث أقاموا. وشعر موظفو «الأونروا» أيضاً بعدم وجود مدينة كبيرة لإلهائهم، كما هو الحال في الدول العربية التي تؤوي لاجئين آخرين. والمصدر الرئيسي لهذا الشعور المحاصر هو العدوى. من الصعب أن تعيش طويلاً في سجن يضم ثلاثمائة ألف، من دون أن تشعر أحياناً برهاب الأماكن المغلقة.

وينقسم معظم اللاجئين إلى ثماني قرى كبيرة من الأكواخ، تم بناؤها من خلال عملهم بمواد «الأونروا» وتوجيهاتها. جميع اللاجئين مسجلون في قائمة حصص الإعاشة، ولكن من بين الأربعين ألف أسرة التي تحصل على حصص الإعاشة، هناك أربعة وعشرون ألف أسرة فقط لديها مساكن لـ«الأونروا»، ويشغلون ثلاثة وثلاثين ألف غرفة، ويصل عددهم إلى نحو غرفة وثلث لكل أسرة، أو أربعة أشخاص لكل غرفة وفقاً لمعايير الفلاحين العرب. الازدحام ليس سيئاً كما يبدو، لكن مساكن الأقلية التي يكون فيها رجل واحد لديه زوجتان، أو ثلاث زوجات ضيقة.

وتتكون الحصة الغذائية أساساً من الخبز فقط، اثنان وعشرون رطلاً من الدقيق الأبيض للفرد شهرياً، والذي تخبزه النساء على شكل أرغفة مسطحة، بالإضافة إلى كميات صغيرة من العدس أو الفول، والزيت، والسكر، والأرز، وأحياناً التمر. ويصل الأمر كله إلى ألف وخمسمائة سعرة حرارية في اليوم، يحصل الأطفال على وجبات تكميلية في المدرسة. هذا الوضع ليس أمراً رائعاً، لكنه، بحكم الضرورة، سيمنع الإنسان من الموت. ولذلك؛ فإن اللاجئ العادي يقضي جزءاً كبيراً من وقته في مخططات صغيرة لسد الفجوة بين مستوى الكفاف والحصول على ما يكفي من الطعام، من خلال العمل في «الأونروا»، أو العمل مع الأشخاص الذين يعملون في «الأونروا»، أو تربية دجاجة أو عنزة رثة، أو عن طريق مقايضة الدقيق الأبيض بكمية أكبر من الصنف الرمادي المحلي الأقل قيمة، ولكنه يشبع بشكل متساوٍ. ويخصص الأشخاص بقية الوقت للمحادثات السياسية.

طلبت من رجل يتحدث الإنجليزية قليلاً أن يصف روتينه اليومي. وقال: «أستيقظ في الصباح وأتجول في القرية ولا أنظر إلى أي شيء». وأضاف: «ثم أجلس خارج كشك القهوة، حتى عندما لا يكون لدي المال لشراء القهوة، وأستمع إلى الراديو. كما أنني ألعب لعبة (تريكتراك)».

arabstoday

GMT 13:43 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترمب: لا تحبسوني

GMT 13:40 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيلم «السِّتّ» إبداعٌ وإضافة

GMT 13:38 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانحون الكبار وضحاياهم

GMT 13:35 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صعوبة استقبال الجديد في سوريا

GMT 13:33 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صحافة الابتزاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة عام 1957 مقايضة الدقيق غزة عام 1957 مقايضة الدقيق



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 18:51 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي يصل موسكو وسط تصاعد الخلاف بين إيران والوكالة الذرية
 السعودية اليوم - عراقجي يصل موسكو وسط تصاعد الخلاف بين إيران والوكالة الذرية

GMT 18:00 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب
 السعودية اليوم - هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب

GMT 10:47 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"الجلد" يزين ملابس النجمات العرب هذا الأسبوع

GMT 16:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:29 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين بشأن اتفاق استكهولم

GMT 23:09 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

"أموال عامة" تعيد هانى سلامة للسينما

GMT 05:54 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على فوائد "زيت النعناع" في تسريع نموّ الشعر بشكل صحيّ

GMT 11:44 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مرجان يطالب بعرض مرتضى منصور على مصحة نفسة

GMT 06:26 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

%6.5 نمو الأصول المصرفية المتوقع 2019

GMT 19:44 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

قناع طبيعي من الخشب يوحد لون البشرة ويحميها في الصيف

GMT 09:50 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاد ابنه وابنته

GMT 22:07 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير ليموناضة بالتوت الأزرق

GMT 00:09 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الاختلافات بين هاتفى هواوى Mate 10 Pro و جوجل Pixel 2 XL

GMT 01:34 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آندي موراي يسخر من دونالد ترامب على "تويتر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon