مجرد أسئلة
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

مجرد أسئلة

مجرد أسئلة

 السعودية اليوم -

مجرد أسئلة

بقلم -سوسن الشاعر

نتساءل فقط إن كان بالإمكان تجنب ما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وما جرى بعده، لمَ لم تضغط الولايات المتحدة على حكومة نتنياهو قبل السابع من أكتوبر للقبول بحل الدولتين؟ بل ولمَ تضغط على «حماس» للقبول بحل الدولتين وهي التي أمنت بقاءها ودفع رواتبها؟

ولنسأل بتفاصيل أكثر:

السؤال الأول: كيف استطاعت «حماس» بناء نفق طوله أربعة كيلومترات احتاج بناؤه لسنوات، واحتاج لجرافات ومعدات حفر، وينتهي على بعد 400 متر فقط من حاجز أو معبر إيريز أو معبر بيت حانون الفاصل بين إسرائيل وغزة؟

قبل أن نقول أين الأقمار الاصطناعية الأميركية والإسرائيلية، وقبل أن نقول أين درونات الاستطلاع، نسأل: أين كان الجنود الذين يقفون على الحاجز والحفر كان جارياً وقريباً لهم، حتى الصوت يصل لهم؟

النفق يتسع لمرور دبابة، وبه أبواب غلق كأبواب الغواصات تتحمل الضغط، استيراد كل هذه المعدات والعمل الجاري طوال هذه السنوات، غاب عن كل الأقمار الاصطناعية التي ترى دبّة النملة؟

السؤال الثاني: لمَ طلبت الولايات المتحدة من قطر إبقاء قيادات «حماس» عندها في الدوحة، وطلبت منهم تمويل رواتب من هم في قطاع غزة التي تصل لهم عبر مطار إيلات قادمة من قطر؟

بحدوث السابع من أكتوبر تركت الولايات المتحدة الحبل على الغارب لحكومة نتنياهو بحجة القضاء على «حماس» في غزة وقياداتها التي في الداخل بشكل أوغل فيه نتنياهو وتلطخت يداه بالدماء، وأصبح العالم كله ضده، بل وضد إسرائيل الطفل الغربي المدلل.

وبعد أن قتلت إسرائيل أكثرَ من عشرين ألف مدني وهدمت شمال غزة وهجرت أكثر من مليون إنسان،

فجأة انقلبت الولايات المتحدة على «الإرهاب» 180 درجة تجاه كل أشكال التطرف في الشرق الأوسط وكأنها اكتشفته للتو.

لذلك السؤال الثالث: لمَ لم تتحرك الولايات المتحدة لردع خطر الحوثي على أمن الممرات الدولية إلا الآن؟ هل تفاجأت؟ هل الحوثي لم يهدد سفناً من قبل؟ لم يلغم البحر من قبل؟ لم يستهدف سفناً من قبل؟ لم يهدد بغلق باب المندب من قبل؟

السؤال الرابع: لمَ انقلب الإعلام الأميركي على حكومة إسرائيل الآن؟ كيف أصبح نتنياهو عبئاً على الإدارة الأميركية الآن فقط، وهو المعروف بتطرفه وقراراته التي أوصلت الحال إلى ما وصل إليه في السابع من أكتوبر، بعدما أغلق على الفلسطينيين كل سبل العيش، حتى أغلق معبر بيت حانون منذ نهاية سبتمبر (أيلول)؟

دعنا من نظرية المؤامرة، ولنقف فقط عند توقيت «اكتشافات» الولايات المتحدة «ومفاجأتها» و«رؤيتها» لما كان يُرى بالعين المجردة، بأن «حماس» ستقاتل، وبأن نتنياهو لا يعترف بدولة فلسطينية، وبأن إيران تمول الحوثي، وبأن الحوثي إرهابي... ولنسأل السؤال الأخير: لمَ تُرك الحوثي، ولمَ تُرك نتنياهو ليتمدد كل منهما ويصبح الاصطدام محتوماً، والإيغال في الدم وارد وبشدة؟ هل كان بالإمكان ردع الجميع قبل أن يصلوا لنقطة الصدام؟

هل تُركت للاثنتين («حماس» وحكومة نتنياهو) الفرصة ليقصي أي منهما الآخر، ويسهل التفاوض بعد الوصول إلى نقطة اليأس؟

هل تُركت للاثنتين فرصة اكتشاف إمكانية القضاء على الآخر، فإن فشلا يقتنع الطرفان المتشددان بأنه لا مفر ولا مجال إلا بالتفاوض مع الطرف الآخر؟

هل تُركت الفرصة لنبوءة النبي إشعيا كي تتحقق بأن أبناء إسرائيل «أبناء النور» سينتصرون وسيُهزم من يقاتلهم وهم «أبناء الظلام»، وتُركت معها نبوءة «لا تقوم القيامة حتى يقاتل المسلمون اليهود» لتأخذ هي الأخرى فرصتها، وكأنه اختبار للنبوءات أيهما ستصدق؟

هل استنفد الاثنتان الوقت الذي كان متاحاً لهما وآن الأوان لإقصاء الاثنتين عن المشهد، أو ما زال هناك متسع لمزيد من الدماء، وما زال هناك متسع لمزيد من طابور الأرواح الفلسطينية البريئة؟

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد أسئلة مجرد أسئلة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon