غزة ظاهرياً وباطنياً
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

غزة ظاهرياً وباطنياً

غزة ظاهرياً وباطنياً

 السعودية اليوم -

غزة ظاهرياً وباطنياً

بقلم - مشاري الذايدي

لوضع اليوم يتدهور نحو الأسوأ، ونحن اليوم «في عين العاصفة»، كما كنا من قبل أيام غزو العراق للكويت بداية التسعينات، ثم أيام هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، التي قام بها تنظيم «القاعدة» وصبيان أسامة بن لادن والظواهري، ومن خلفهم «الحرس الثوري» الإيراني.

جرت بعد ذلك مياه القاعدة الدموية في بلادنا كلها، هبّت رياح الخماسين أيام ما وُصف بـ«الربيع العربي» نهاية 2010 وما بعدها، وكان الهدف ضرب الدول العربية بداية من تونس ثم مصر، وكانت السعودية والخليج، ما عدا بعضه!، الهدف لخلايا الفوضى والتهييج... هل نسينا؟!

اليوم، وباسم غزة ودماء الفلسطينيين، نشطت من جديد كل خلايا التهييج والتحشيد والتخريب، أناس كانوا يتلحفون الصمت في أنفاق «التقية» خلال الست سنوات الأخيرة، نراهم اليوم يسلون سيوف الخطب البتراء، وينثرون بذور الفوضى في حقول الشباب الغض.

لا نريد تكرار الكلام الذي كأنه يبدو اعتذارياً، لن نعتذر عن الصواب. «حماس»، شئتم أم أبيتم، ضمن المحور الإيراني، بل تيار الإخوان كله، وتوظيف مأساة غزة ليس جديداً عليهم، والموقف العربي «المسؤول» تجاه الأشقاء في فلسطين ومنها شعب غزة، واضح، عبّرت عنه اليوم، مجدداً السعودية ومصر وغيرهما، وخلاصته: الضغط لإيقاف القتل وضرب المدنيين في غزة، وإدانة إسرائيل في ذلك بوضوح، وفي الوقت نفسه رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والمهم: تثبيت حل الدولتين، وإطلاق عملية سياسية دولية كبرى بهذا الصدد. من خلال التخاطب، فقط، مع الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وهو السلطة الوطنية ومنظمة التحرير.

ماذا عن إيران... الإخوان... ما هدفهم وماذا يريدون؟! وهل تسعى إيران فعلاً لصالح الشعب الفلسطيني؟!

المخيف اليوم، هنا أخاطب المسؤولين عن التعامل مع الرأي العام في المجتمعات العربية ذات الدول المعتدلة الآمنة المستقرة، هو احتشاد آلة التعبئة الإخوانية - الإيرانية لتجنيد أجيال جديدة، غضة العقل، فقيرة التجربة، غنية العواطف، باسم غزة والأمة، لصالح أجندة جماعات «الربيع العربي والفوضى المقدسة».

كتب الأستاذ عبد الرحمن الراشد في هذه الصحيفة، تحت عنوان «إنهم يسرقون أولادكم للمرة العاشرة»، مقالة يجب التأمل فيها ملياً، حذّر فيها الناس من اختطاف أولادهم وسرقة مشاعرهم، فقال: «الحشد العاطفي الجماعي يقوم على قضية عادلة، صور أطفال ونساء وشيوخ عزل، والغضب أعمى، يُستغَل ويُدار سياسياً من فئات لها أجنداتها تتسبب في اضطرابات المجتمعات وزرع الفوضى».

ليس هذا وحسب، حذّر منه عبد الرحمن، بل إنه قال: «في ذروة العواطف الملتهبة لا أحد يتأمل ويفكر. القضايا تتكرر، ولا أحد يتساءل، إلى ماذا انتهت التنظيمات الأخرى؟».

العواصف تهب اليوم من كل صوب، ودوماً في تعليمات السلامة يقال لك: «ساعد نفسك أولاً حتى تستطيع مساعدة الآخرين».

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة ظاهرياً وباطنياً غزة ظاهرياً وباطنياً



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 السعودية اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج

GMT 08:50 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أجمل إطلالات النجمات الساحرة خلال عرض أزياء شنيل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

20 صورة لـلفنانة هالة فاخر تثيرالجدل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon