لبنانيون فى المهجر
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

لبنانيون فى المهجر!

لبنانيون فى المهجر!

 السعودية اليوم -

لبنانيون فى المهجر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لم يعد خبرًا ولا سرًا أن المبعوث الأمريكى الموفد إلى لبنان كان من أصول لبنانية هاجرت فى أوائل القرن الماضى وكان من أسرة بسيطة ومتوسطة.. أيضا ليس سرًا أنه يعمل بشكل مخابراتى لصالح إحدى الدول العربية، وأنه وصل إلى السلك الدبلوماسى، ويعمل سفيرًا فى دول المنطقة ومازال يتحدث عن الهمج والبهائم.. على خلاف الذين هاجروا فى بداية القرن من مجموعة الكتاب والمفكرين والشعراء والذين يطلق عليهم أيضا شعراء المهجر، الذين هاجروا أوطانهم لأسباب اقتصادية واجتماعية وأمنية وسياسية فى بلاد الشام.. وعملوا الحضارة والثقافة والنهضة، فيما يعرف بمدرسة المهجر!.

وقد لعب اللبنانيون وأدباء المهجر من منطقة الشام خصوصا الذين هاجروا إلى الأمريكتين (الشمالية والجنوبية) دورا مهما فى ما يمكن أن يطلق عليه بحركة النهضة التى حاولت النهضة بالثقافة والفكر والأدب فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد كتب معظمهم باللغة العربية والإنجليزية.

يرى الكثير من المؤرخين أن الولادة الحقيقية لشعر المهجر تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر حين كانت إسبانيا الحاضنة الحقيقية للمجموعات القادمة من بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من بينهم رعيل مثقف، من بينهم أحمد شوقى الذين عز عليهم أن يعيشوا أسرى للظلم والعوز فانطلقوا باحثين عن الحرية والاكتفاء، ومن هذه الفئات كان شعراء وأدباء المهجر.. الذين أسسوا الرابطة القلمية التى يمكن أن يطلق عليها مدرسة أدبية.. تم الاتفاق على الفكرة ووضع الخطوط العريضة لها فى ليلة العشرين من شهر إبريل عام ١٩٢٠م فى لقاء تواصلى بين أدباء المهجر!.

وبعد أسبوع، تم تأسيسها برئاسة جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة، ومن أعضائها نسيب عريضة، وإيليا أبى ماضى، ورشيد أيوب، وندرة حداد وغيرهم، وقد قامت هذه الرابطة القلمية بدور عظيم فى نهضة الأدب العربى فى المهجر الشمالي!.

والرابطة القلمية كانت أكثر تجديدا فى الأدب العربى شكلا ومضمونا لتحرر البيئـــة الأمريكية وفساحتها ولعدم وجود تأثير قبلى متبادل بين الأدب الأمريكى والأدب المشرقى. وهى تختلف عن العصبة الأندلسية فكانت أكثر محافظة على القديم من حيث اللفظ الفصيح والمعانى والوزن والقافية؛ لأن بيئة أمريكا الجنوبية أكثر محافظة من اللاتينية!.

وهكذا كان الفرق واضحا عند المهاجرين اللبنانيين الذين اشتغلوا بالأدب والشعر وغيرهم ممن اشتغلوا فى أمور السياسة.. وهو كالفرق بين السماء والأرض، من حيث الرومانسية والرقة وبين الوقاحة التى عرفناها عند أمثال المبعوث الأمريكى، وإن كان البعض نفى أن يكون هذا هو سلوك الأمريكى الأصل، وقد شاءت الظروف أن نعرف نموذجا آخر للبنانى مهاجر فى أستراليا، هو بوب كاتر ويعمل أيضا بالسياسة ولكنه ينفى أن يكون لبنانيا مهاجرا ويهدد بلكم من يذكره بأنه كذلك، ويقول له: لا تقل هذا أبدا، مع أنه مهاجر وأسرته هاجرت منذ ١٤٠ عاما، كما يقول!.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنانيون فى المهجر لبنانيون فى المهجر



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon