استراحة فاروق جويدة
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

استراحة فاروق جويدة!

استراحة فاروق جويدة!

 السعودية اليوم -

استراحة فاروق جويدة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لا أتصور أن يطلب الكاتب الكبير فاروق جويدة استراحة محارب، وهو فى قمة العطاء والشاعرية.. وقد أزعجنى أن يكتب مقال «استراحة محارب» أمس الأول، ويقدم كثيراً من الحيثيات التى لم يقبلها جمهور قرائه، سواء عن حقه فى الاستراحة أو لأن المشوار أرهقه، أو لأن العبء أصبح ثقيلاً، وأنه يريد أن يتخفف من تحمل أعباء الرحلة!

لا أتصور أن ينسحب كاتب كبير بحجم فاروق جويدة تحت أى ظرف.. فمن لنا إذا انسحب الفارس من الميدان؟.. تواصلت مع الشاعر الكبير وتحدثت معه وقلت له: لا أوافق على ما قلت وإن كنت أقدر ما تعانيه.. قال: يضيق صدرى ولا ينطلق لسانى.. وهو بطبعه شاعر جميل وشديد الإحساس!

كيف نترك الشاعر الكبير حتى تزداد حوله الصعاب.. لماذا لا يتواصل معه أحد هنا أو هناك ويسأله عما يضايقه؟ وما الذى يرهقه؟ ويذلل له العقبات. إن غياب كاتب مثل فاروق جويدة شهادة سلبية على العصر.. أليس هناك أحد فى المجلس الأعلى للإعلام أو الهيئة الوطنية للصحافة يتناقش معه ويطيب خاطره؟.. ما معنى أن يكتب الكاتب فلا يطلبه أحد بخير أو بشر؟.. هل نحن نؤذن فى مالطة؟!

هل كان هذا المقال يمكن أن يمر زمن صفوت الشريف أو زكريا عزمى؟.. لقد كان رئيس الجمهورية يتواصل معه ويسأله فى بعض الأمور.. وأذكر أننى اعتذرت يوماً عن عدم الكتابة فطلبنى صفوت الشريف فى اليوم التالى وقال: الله يوم واحد ماشى.. ربما عندك أسبابك، أما أن تغيب يومين، فلماذا؟.. هل أحد يضايقك فى الوفد؟ فقلت أبداً.. فقال: ارجع اكتب، نحن نعرف من كتاباتك نبض الناس.. واستغربت أنهم يطالبوننى بالكتابة، وكنت أتصور خطأ أنهم ارتاحوا!

كانوا رجال دولة، لقد توقفت عند كلمات جويدة التى قال فيها: «كنتُ دائمًا أرى السعادة وطنًا يُقدّر كرامة أبنائه، وأن الأرض لنا جميعًا».. وتألمت أنه قال ما نصه: «تغيّرت الأشياء حولى ووجدت نفسى وحيدًا. رحل الأصدقاء، وفارق الأحباب، واختلفت الأماكن، وابتعدت الأشياء، واكتشفت أن الفقر الحقيقى ليس قلة المال، ولكن رصيد الكرامة. وأن أعداء الحياة حشود من الخوف والامتهان، وأن الحياة بغير العدل تصبح غابة، ودون الحق وهم كاذب»!.

وبالمناسبة، فقد أصابنى ذات يوم مثل ما أصاب الأستاذ فاروق جويدة، وأحسست أن ما نكتبه بلا جدوى.. وطلبت المهندس صلاح دياب أستأذنه فى الرحيل، وهو موجود وشاهد على ما أقول.. وفوجئت بأن رئيس التحرير يطلبنى ويؤكد أهمية وجودى كاتباً فى «المصرى اليوم»، فدب النشاط فى جسدى وأحسست بأن هناك من ينتظرنى وهو حريص على ذلك!

أليس الأستاذ فاروق جويدة يستحق اتصالاً من أى مسؤول؟ على أى حال القراء كانت فيهم البركة، فقد اتصل البعض بالأستاذ فاروق، بما لهم من مكانة عنده، حتى نسى آلامه وأحزانه وتجاهل السلطة، وقرر أن يعود ولو حتى من أجل قارئ واحد يحبه وينتظره.. وكلنا ننتظره كل يوم!

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة فاروق جويدة استراحة فاروق جويدة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon