هل يمكن العودة للسلام
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

هل يمكن العودة للسلام؟

هل يمكن العودة للسلام؟

 السعودية اليوم -

هل يمكن العودة للسلام

بقلم : رضوان السيد

 تحملت دولة قطر ما لم يتحمله كثيرون في وساطاتٍ مشابهة. وعلى كل حل، ففي السنوات الأخيرة صار الوسطاء في الأزمات الكبرى قليلين وتقدم نصيبُ العرب في محاولات صنع السلام أو التخفيف من الأزمات. لماذا تراجعت الوساطات؟ تراجعت بسبب اضطراب النظام الدولي واتجاه الأطراف الكبرى والوسطى لتحقيق مصالحها الخاصة دونما أي اعتبار للحوار أو القدرات الذاتية أو قدرات الخصم. الاعتبار الأول هو لكسب الموارد والمجالات الاستراتيجية.     لا بد أن نحسب لقطر أنها لم تتراجع عن وساطاتها بسبب الفشل في هذا الأمر أو ذاك، وحتى عندما تكون مقتنعةً بأن أحداً من الطرفين أو كليهما لا يريد السلام أو يطمح لتحقيق أهدافٍ أكبر وأكثر. ولطالما نجحت بسبب الإصرار والمتابعة في اجتراح مساحةٍ للتهدئة وإنقاذ الحياة.     لكنّ الذي حدث في حرب غزة الأخيرة (2023-2025) لم يحدث مثله من قبل في أي حرب. فهجوم «حماس» الصاعق ما كان متوقعاً، كما لم يكن متوقَّعةً أكثر ردة الفعل الإسرائيلية الهائلة، والتي جعلت الاشتباك يتحول إلى حربٍ كبرى. فقد حدثت منذ عام 2007 (تاريخ انفصال «حماس» بغزة) أربعة اشتباكات قصيرة خسرت فيها «حماس» وحدث خراب كبير بالقطاع. وكانت الحصيلة دائماً وقفاً للنار بوساطة قطر ومصر، ولا دليل على أي نجاحٍ ملموس لـ«حماس» باستثناء البقاء في السلطة. لكنّ إسرائيل ظلت دائماً تفضّل «حماس» على أبي مازن والسلطة الفلسطينية برام الله.

وهذه المرة، كما سبق القول، انقلبت الموازين لدى الطرفين. فلا نعلم يقيناً لماذا قررت «حماس» القيام بهذه الغزوة البائسة، رغم تجاربها السابقة الخائبة. لكننا صرنا نعرف بالتدريج لماذا قررت إسرائيل الردَّ بهذه الطريقة الفظيعة. لقد قرروا أن الظروف مواتية في العهد الأميركي الجديد لإنهاء القضية الفلسطينية بالقتل والتهجير والتخريب الممنهج ومصادرة الأراضي وصنع المستوطنات. لكنهم أيضاً ما اكتفوا بذلك، فقد قرروا بعد ضرب الأذرع الإيرانية ضربَ إيران نفسها. ولم يكتفوا بذلك أيضاً بل قرروا تصديع الدول من حولهم!     طوال الأزمة والحرب ظل مجلس التعاون الخليجي واقفاً وصلباً. جمعت السعوديةُ مع دول المجلس العربَ والمسلمين، فأوروبا والعالم، على هدفين محددين: وقف الحرب، وإقامة الدولة الفلسطينية. وبالغارة على قطر أرادت إسرائيل بلوغ عدة أهداف: تمديد الحرب بإلغاء الوساطة القطرية الفعالة، وقطع العلاقة التي بدأت تقوم بين «حماس» وإدارة ترامب، وتصديع العلاقة بين ترامب ودول الخليج. وحتى الآن استطاعت إسرائيلُ جرَّ أميركا وراءَها في كل مراحل حربها حتى ضد حلفاء أميركا في الخليج. كانت سردية ترامب: الاتفاقيات الإبراهيمية. أما إسرائيل فوضعت ذلك كلَّه وراء ظهرها وأرادت تارةً تغيير وجه الشرق الأوسط، وطوراً إقامة إسرائيل الكبرى! ماذا سيحدث الآن؟ الكرةُ الآن في ملعب أميركا. لأنّ قطر بالذات كانت وما تزال حليفاً لإدارة ترامب. وكل وساطات إنهاء الحرب الداخلة فيها أميركا وإسرائيل تحدث في الدوحة. وإذا كان المقصود إخراج «حماس» من قطر فقد كان الأمر في متناول اليد. لكنّ إسرائيل رمت عرضَ الحائط بكل المعايير والقواعد وحاصرت الجميع بما في ذلك ترامب! ومع ذلك ثمةَ مَن يتهم الولايات المتحدة بالمشاركة أو التواطؤ في الهجوم. والحق أنه لا بد لتوضيح موقف أميركا من أمرين اثنين: أولهما موقف أميركا من شكوى قطر في مجلس الأمن، ومن القمة العربية الإسلامية غدا في قطر . لقد صار واضحاً ما يطلبه العرب: وقف الحرب، وهو هدفٌ تعلن أميركا أنه هدفها أيضاً. والأمر الثاني: المسير في «حلّ الدولتين» باعتباره السبيلَ للسلم الدائم في المنطقة. وما يزال موقف إدارة ترامب غير واضح بسبب التأثر بالموقف الإسرائيلي وبعكس الإدارات الأميركية السابقة منذ اتفاق أوسلو عام 1993.  

 الهجوم على قطر خطير بكل المقاييس. ولذا من المنتظر أن يكون هناك موقف أميركي جديد، وموقف عربي أكثر صلابةً من أجل وقف الحرب، وحماية أمن الخليج والمنطقة.

arabstoday

GMT 01:10 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 01:08 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 01:06 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 01:04 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 00:56 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

GMT 00:54 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن العودة للسلام هل يمكن العودة للسلام



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon