ما بعد قمة ألاسكا
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

ما بعد قمة ألاسكا

ما بعد قمة ألاسكا

 السعودية اليوم -

ما بعد قمة ألاسكا

بقلم : جبريل العبيدي

في اجتماع قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، لم يخرج ترمب سوى بالمزيد من الاجتماعات وكسر عزلة بوتين الدولية، وفقاً لما قاله المستشار السابق لترمب، جون بولتون: «ترمب لم يخسر ولكن بوتين انتصر بوضوح» من دون التقدم قيد أنملة في حلحلة الأزمة والحرب في أوكرانيا.

 

وبينما قال ترمب: «لن يكون هناك اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق»، قال بوتين بلغة إنجليزية: «إن اللقاء المقبل في موسكو». فهل فشلت قمة ألاسكا بعد ثلاث ساعات من المداولات التي لم تنتج اختراقاً في الملف الأوكراني، ولو في الحدود الأدنى، يتضمن الإعلان عن وقف النار؟

شهدت ولاية ألاسكا، المستعمرة الروسية السابقة (1867) التي باعتها موسكو للولايات المتحدة، قمة تاريخية بين الرئيسين ترمب وبوتين للبحث في حرب أوكرانيا وقضايا أخرى، حيث كان الرئيس الروسي قبل القمة معزولاً أوروبياً وشبه معزول أميركياً وتحوّل من صفر إلى بطل، بحسب ما علقت الصحافة الأميركية بمانشيت «From HERO to ZERO» حيث انقلبت معادلة البطل لصالح بوتين والصفر لصالح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ما بعد ألاسكا هناك دعوة للاجتماع في موسكو، مما يعني انتصاراً للرئيس بوتين الذي لم يقدم أي تنازلات في مسار وقف إطلاق النار، بل نجا من المزيد من العقوبات، وأصبح هناك المزيد من العزلة لزيلينسكي الذي لا يزال بعيداً عن الواقعية السياسية واستثمار الصفقة التي عرضها عليه الرئيس ترمب الذي طالبه بالاستعجال في الموافقة. فصحيح إنها صفقة مؤلمة ولكن ليس هناك خيار متاح أفضل منها لزيلينسكي.

الأزمة الأوكرانية لم تعالج غربياً بشكل يسمح بمنع الحرب ونزع فتيلها، بل كانت جميع القرارات والمفاوضات الخجولة تدفع نحو المزيد من التصعيد والتعنت لصالح الحرب، وكأن الغرب و«الناتو» هما مَن جر الرئيس بوتين نحو مستنقع الحرب في أوكرانيا لإغراق روسيا المثقلة بوضع اقتصادي صعب، وهي سياسة تتناسى سرعة التموضع لروسيا الذي يمكنها من الاستمرار في حرب كان من الممكن منع حدوثها.

معالجة أوروبا للأزمة الأوكرانية كانت من خلال بوابة التبني والمؤازرة، حيث ردد قادة أوروبا: «أوكرانيا ليست وحدها»، فقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إن الرئيس الأوكراني ومواطنيه «ليسوا لوحدهم»، كما قال أيضاً رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا إن «أوكرانيا لن تسير وحدها أبداً»، كما أعلنت هولندا استمرارها في دعم أوكرانيا لأطول فترة مهما كلف الأمر. وبعد قمة ألاسكا استمرت المعالجة الغربية للحرب في أوكرانيا بوضع خطط لمعاقبة روسيا وإضعافها، خصوصاً اقتصادياً.

الجغرافيا الأوكرانية لن تعود كما كانت قبل الحرب، فالأزمة جزء من جذورها هو إعادة رسم خريطة المنطقة وإعادة توزيع ديمغرافيا السكان وفق المنظور الروسي المتحالف مع الانفصاليين في المنطقة، وهي أحد مسببات الحرب.

ما يقلق أميركا هي فاتورة الحرب على أوكرانيا التي تضاعفت، وزيلينسكي الذي لا يزال يريد من أميركا أن تستمر في دفع فاتورة الحرب بشيك مفتوح، من دون أن يقدم أي تنازلات ممكنة يراها ترمب فرصة قد يفقدها زيلينسكي في المستقبل.

ألاسكا، بوابة النفط والغاز والمعادن وملف الطاقة، ترسم معالم الاتفاق المقبل والتسوية الممكنة التي يمكن أن يقبل بها بوتين وترمب وقد يعارضها زيلينسكي من دون أن تكون له قدرة على رفضها، خصوصاً أن الأرض لن تعود والمقاطعات الخمس ليست إعادتها في خريطة بوتين حتى لو كان المقابل نصف ثروة أوكرانيا في أي اتفاق مقبل.

انتهت قمة ألاسكا بعودة بوتين للساحة الدولية وانتهاء عزلته، بينما العزلة تحاصر زيلنيسكي والسبب جهله بالدبلوماسية وقت الحرب، الفن الذي تجيده الدبلوماسية الروسية التي خاضت أطول حرب باردة في التاريخ، نصفها كان عبر الدبلوماسية المتغيرة، فالسيد «لا» (سيرغي لافروف الرجل الذي يشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2004 أطول فترة في تاريخ روسيا الحديثة) الذي رغم استخدامه لكلمة «لا» أكثر من «نعم»، واستخدم يديه في الشجار في سابقة دبلوماسية مع الرئيس الفرنسي، إلا أنه أجاد فن الدبلوماسية في زمن الحرب والسلم وكسب الوقت وقلب الطاولة على خصومه، الأمر الذي مكن عودة بوتين للساحة الدولية من البوابة الأميركية من دون أن يقدم شيئاً بالمقابل.

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد قمة ألاسكا ما بعد قمة ألاسكا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon