نيوسوم هل ينقذ الديمقراطيين في 2024
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

نيوسوم... هل ينقذ الديمقراطيين في 2024؟

نيوسوم... هل ينقذ الديمقراطيين في 2024؟

 السعودية اليوم -

نيوسوم هل ينقذ الديمقراطيين في 2024

بقلم - إميل أمين

 

أظهرت المناظرة الأخيرة التي جرت قبل أيام بين حاكمَي ولايتَي كاليفورنيا، غافين نيوسوم، وفلوريدا رون دي سانتيس، ظلالاً واضحة لسعي الأول لأن يكون رجل الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، مقدماً بذلك مواقيت خططه التي كانت تحلّق في أفق رئاسة 2028.

عدة أسئلة تواجه القارئ حول نيوسوم، الآيرلندي الأصل، الكاثوليكي المذهب، صاحب التوجهات الليبرالية، الذي عُدَّت ولايته، حائط الصد المكين في زمن رئاسة دونالد ترمب المحافظ.

نجح غافين نيوسوم عشية الخميس الماضي وعبر شاشة «فوكس نيوز» المحافظة، في تقديم ذاته سياسياً هادئاً رصيناً ومتزناً، وربما اقتطع بعقلانيته بعضاً من مساحة الجمهوريين المؤيدين لرون دي سانتيس، الذي بذل جهداً واضحاً من أجل الوصول إلى ملايين المحافظين في طول البلاد وعرضها، لا سيما في ظل تفكك حملته الانتخابية، وانسلات بعض قادتها إلى حملة المنافسة نيكي هيلي.

يخطر لنا التساؤل: هل حظوظ بايدن تتراجع بالفعل، ما يستدعي البحث عن منقذ من جانب قواعد الحزب الديمقراطي، في حال العزم على البقاء في البيت الأبيض لفترة رئاسية جديدة؟

غالب الظن أن الأمر كذلك، لا سيما في ضوء نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة، التي لا تصب في صالح بايدن تحديداً.

آخر تلك الاستطلاعات جرى نهار التاسع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم، عبر محطة «إم بي سي نيوز»، حيث صوَّت 46 في المائة من الناخبين المسجلين لصالح المرشح الجمهوري الأوفر حظاً حتى الساعة، الرئيس السابق دونالد ترمب، مقابل 44 في المائة قالوا إنهم سيصوّتون لبايدن. وبتحليل أعمق، عبّر نحو 62 في المائة من الأميركيين المستطلَعة آراؤهم عن عدم رضاهم عن سياسات البيت الأبيض الخارجية، لا سيما في ملفَّي أوكرانيا وحرب غزة.

الملف الأوكراني، بات كأنه عبء ثقيل على كاهل الأميركيين، مما يُبرز التساؤل الآتي: «كيف يمكن دعم حرب خارج التراب الوطني بمليارات الدولارات، في حين يتجاوز 40 مليون أميركي خط الفقر، الأمر الذي لا يبدو مقبولاً عقلانياً؟».

فيما الملف الآخر، والواضح أنه يسدد بدوره ضربة موجعة إلى بايدن، إن لم تكن قاضية مع تطور المشاهد الكارثية على الأرض، فهو ما يجري في غزة من إبادة واضحة وفاضحة للفلسطينيين، وبدعم كامل حتى الساعة من بايدن وإدارته، وعدم مقدرة على وقف إطلاق النار هناك مرة واحدة، كأن تل أبيب، هي من باتت صاحبة اليد العليا فوق واشنطن.

يوماً تلو الآخر، تتجلى ملامح تآكل شعبية الرئيس بايدن بين الديمقراطيين أنفسهم، وهذه هي الكارثة، لا سيما أن الجمهوريين متحفزون للثأر مما جرى في انتخابات 2020 التي يشوبها الغموض حتى الساعة.

هنا تبدو غزة، كأنها كعب أخيل لبايدن، لا سيما بالنسبة إلى الأجيال الأميركية الشابة في الحزب الديمقراطي، التي تتراوح أعمارهم ما بين 18 و34 عاماً، حيث رفض 70 في المائة من هذه الشريحة طريقة تعامل بايدن مع الحرب الدائرة ضد المدنيين العزل في غزة، والدعم المطلق لدولة إسرائيل.

هذه الفئة العمرية من الشباب بلغ تأييدها لسياسات بايدن في سبتمبر (أيلول) الماضي 46 في المائة، أما اليوم فهي بالكاد تقارب الـ30 في المائة، وقد تضحملّ خلال العام المقبل.

ووفقاً لتقارير أميركية، فإن الكثير من القيادات الديمقراطية بدأت تفكر جدياً، ومن وراء الكواليس، في مرشح ديمقراطي آخر، لضمان احتفاظ الحزب بموقع الرئاسة، وعرقلة وصول ترمب.

دق ناقوس الخطر للديمقراطيين بنوع خاص، بعدما أظهرت الدراسات الإحصائية واستطلاعات الرأي تخلف بايدن عن ترمب في 5 من أصل 6 ولايات حاسمة، وقبل عام بالضبط من الانتخابات الرئاسية.

هل هو وقت تحول غافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا، من العمل في الظل، إلى الظهور في النور؟

يبدو غافين من الكياسة الأخلاقية والالتزام الحزبي، وبينهما الكثير من الدهاء السياسي الواعد، بدرجة كبيرة، فقد كان أحد مناصري وداعمي، بل جامعي التبرعات لبايدن في حملته الرئاسية السابقة، وعمل جاهداً ضد ترمب. غير أن إعلانه رسمياً خوض سباق انتخابات الرئاسة القادمة، لا يمكن تحقيقه الإ في حال انسحاب بايدن، أو خروجه من السباق لأي سبب آخر، مما يُضفي عليه مسحة من أخلاقيات، لا تتوافر في السياقات البراغماتية السياسية الأميركية عادةً.

وفي كل الأحوال من الواضح أن غافين، السياسي ورجل الأعمال والكاتب والمقدم التلفزيوني، صاحب الـ56 عاماً، لديه من الحنكة ما يمكّنه من العمل في خطوط متوازية، وبهدف لا يغيب عن عينيه، وهو البيت الأبيض.

ظهرت مؤخراً رغبة غافين في أن يطفو على سطح الجمهورية الأميركية، وليس على صعيد كاليفورنيا فحسب، كبديل جاهز، وذلك عبر إطلاق الإعلانات والحملات في الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون، مثل فلوريدا وتكساس، مروراً بانتقاد ضعف الرسائل الحزبية لحزبه.

ولعل الاستطلاع الأحدث لمعهد بيركلي للدراسات الحكومية في كاليفورنيا، يفتح الباب أمام ترشح غافين للرئاسة عام 2024، فقد أشارت نتائجه إلى أن 61 في المائة من ناخبي كاليفورنيا لا يرغبون في استمرار بايدن لفترة رئاسية قادمة، وليس هذا فقط، بل إنهم أيَّدوا نيوسوم بوصفه الخيار الأول للناخبين الديمقراطيين.

جاءت رحلة نيوسوم إلى الصين، واستقباله الرئيس شي جينبينغ في كاليفورنيا، ليطرحا تساؤلاً: هل يكون غافين، كيسنجر آخر لتوفيق الأوضاع بين القطبين الحالي والقادم؟ وهل سيضحى نيوسوم رجل إنقاذ الديمقراطيين؟

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيوسوم هل ينقذ الديمقراطيين في 2024 نيوسوم هل ينقذ الديمقراطيين في 2024



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon