حب الفريق القومي «فَرْض عليَّا»
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

حب الفريق القومي «فَرْض عليَّا»!

حب الفريق القومي «فَرْض عليَّا»!

 السعودية اليوم -

حب الفريق القومي «فَرْض عليَّا»

بقلم - طارق الشناوي

 

لا يجوز قطعًا لأى منا أن يتحدث باسم المصريين مع تعدد انتماءاتهم الكروية.. أهلاوى، زملكاوى، إسماعلاوى، ترسناوى.. وبالمناسبة، لا تستهن بالترسانة الذى كان يطلق عليه الكاتب الصحفى الكبير نجيب المستكاوى من فرط قوته فريق (الشواكيش)، وفى العقود السابقة كان يحظى بـ(شنة ورنة) فى زمن حسن الشاذلى ومصطفى رياض وبدوى عبدالفتاح.

عندما نتحدث عن الوطن، كلنا نقف خلف فريقنا القومى.. ولكن من حقنا الاستهجان عندما نرى الغلط ونتابع اللغط.. وأنا فى تلك المساحة أعبر عن احتجاجى كمصرى شعر بالإحباط والخذلان.. مهما كانت ثقافتك الكروية محدودة، فإن هناك أخطاء لا تحتاج إلى درجة مرتفعة من التخصص، بل تعلن عن نفسها بوضوح وبلا مواربة.

أكتب تلك الكلمات بعد ما حدث أمس الأول.. التعادل الإيجابى الذى حصلنا عليه مع موزمبيق فى الدقائق الأخيرة ببركة الدعاء والفار والعارضة التى أعادت ضربة الجزاء التى تصدى لها محمد صلاح للمرمى الموزمبيقى، هو- كما رأينا- ومضة إلهية لعبت لصالحنا.. كما أن المهاجم الموهوب مصطفى محمد والأسد حارس عرين المرمى محمد الشناوى يستحقان كل تقدير، لولاهما لتغير الموقف 180 درجة.

لا يجوز أن نطلب من حزين التوقف عن الأنين، بدعوى أن هذا سوف يشكل إحباطا للفريق القومى وأمامه الكثير من التحديات، وسوف يؤثر سلبا على حالة الفريق.

كل إنسان معرّض للإخفاق، وفى كرة القدم تحديدا التى يطلقون عليها (الساحرة المستديرة)، كما أن ضربات الجزاء تسمى «ضربات الحظ»؛ أى أن كل شيء وارد داخل المستطيل الأخضر.

علينا أن نغضب ونرفض ونعلن ذلك، الممنوع فقط هو أن نوجه لأحد اتهاما بالتقصير المتعمد، لا يوجد أى لا عب سواء داخل الحلبة أو كان يقف على الخط جالسا على دكة الاحتياط، من الممكن أن يتقاعس.. وارد فقط أن يتراجع مستواه. البعض يشير إلى أن محمد صلاح لا يبذل مع الفريق القومى كل ما لديه من جهد مثلما يفعل مع ليفربول.. مستحيل أن يفعل ذلك، لاعب كرة محترف أو حتى هاوٍ. ثمن اللاعب يتحدد وفقا لإنجازه فى الملعب وليس مع فريق محدد داخل أو خارج الحدود.

كرة القدم أولًا فن، وثانيا علم، وثالثا حظ.. وكما قال القدماء: (المصادفة لا تأتى إلا لمن يستحقها)، أى أنه حتى ما نطلق عليه حظًّا هو بشكل ما وبطريقة غير مباشرة نتاج الجهد والعرق.

أحيانًا، أقرأ كلمات تنم عن انحياز أو رفض أعمى للاعب؛ لأنه أهلاوى أو زملكاوى، وننسى أنه مصرى أولا وحتى عاشرا، ويرتدى فى المباراة فانلة مصر.

نقف خلف الفريق ونشجعه ونؤازره ونغفر له بعد ذلك، متجاوزين أخطاءه، إلا أننا شهود على ما جرى. افتقدنا قطعا فى الملعب الهارمونية الواجبة مع تكوين الفريق، هناك خلل واضح فى الخطوط ما بين الدفاع والوسط والهجوم.. وهذا لا يعنى سوى شىء واضح: قصور فى الخطة التى وضعها المدرب، أو أنهم لم يتدربوا عليها كما ينبغى.

نعلن الغضب، ثم نلتف بعدها خلف فريقنا القومى مجددًا.. هم قطعًا جميعًا يريدون أن يفرح المصريون، ولو استطعنا أن نقفز فوق حاجز (موزمبيق) وننسى تبعات التعادل الذى أراه بطعم الهزيمة سنتمكن من انتزاع النصر. نقلب الصفحة ومن أول السطر وننتظر الخميس المقبل مباراة (غانا)، ونترقب أن نتوج فى نهاية المشوار بالكأس الثامنة لإفريقيا.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حب الفريق القومي «فَرْض عليَّا» حب الفريق القومي «فَرْض عليَّا»



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon