قليل من الغرام كثير من الانتقام
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

قليل من الغرام.. كثير من الانتقام

قليل من الغرام.. كثير من الانتقام

 السعودية اليوم -

قليل من الغرام كثير من الانتقام

بقلم - طارق الشناوي

الانتقام رغبة لا يمكن إنكارها، تعيش وتترعرع داخل البشرية، أحيانًا يسمو الإنسان ويتناسى ويتسامح، وأحيانًا أخرى يظل فى حالة استنفار نفسى، حتى يتجرع أولى رشفات كأس الانتقام.

فى الحياة الفنية، يتحول الانتقام السرى الى انتقام علنى يشاهده الناس على الملأ وكأنه أحد الفصول المسرحية، نقلب معًا بعض صفحات الانتقام التى تبدأ دائمًا بالهيام والغرام، وتتوج أيضًا بالزواج، لكنها تنقلب بعد ذلك إلى كراهية ودموية لا تعرف هدوءًا ولا هدنة. من أشهر قصص الانتقام تلك التى تملكت (أنور وجدى) بعد طلاقه من (ليلى مراد) عام 1953، كانت ليلى مراد هى الفرخة التى تبيض ذهبًا لأنور وجدى، أفلامها التى تلعب بطولتها تحقق أعلى الإيرادات، ولهذا عندما حدث الطلاق واكتشف أنور أن ليلى سوف تعمل لا محالة مع غيره، أطلق عليها تلك الشائعة مستغلًا أن الديانة الأولى لليلى مراد هى اليهودية، قال أنور فى مؤتمر صحفى أعلنه بعد الطلاق مباشرة: إن السبب الحقيقى لانفصاله عن ليلى مراد هو أنها على اتصال بإسرائيل، وأنها تتبرع بجزء من مالها إلى دولة إسرائيل!!.

ولم يكن أنور يدرى أن الطلقة سوف تصيبه فى مقتل بعد أن اخترقت قلب ليلى مراد.. مكتب المقاطعة العربية الذى تم إنشاؤه مباشرة بعد إعلان دولة إسرائيل عام 1948، منع عرض وشراء أفلام ليلى مراد وأغلبها شارك فى بطولتها وإنتاجها أنور وجدى، وسوف يخسر آلاف الجنيهات، وهى بمقياس هذه الأيام تعد بالملايين، ولهذا سارع بتكذيب الشائعة قائلًا: إنها لحظة ضعف ورغبة فى الانتقام انتابته، كما اتهم الصحف التى نقلت خبر اتصال ليلى مراد بإسرائيل بأنها حرّفت كلماته، وقامت الدولة من خلال أجهزة التحقيق باتخاذ إجراء مع ليلى مراد وثبتت براءتها تمامًا، وتزوج أنور وجدى من ليلى فوزى وكان يحلم بأن يلتقى مجددًا مع ليلى مراد فى فيلم سينمائى، ولكن ليلى مراد لم تتحمس لهذا اللقاء، ورحل أنور وجدى بعد عامين فقط من طلاقه من ليلى مراد، والغريب أنها سامحت أنور وجدى.

وفى آخر حوار إذاعى لها قبل رحيلها، أخذت تحدد مزايا أنور وجدى الفنية والشخصية واندمل الجرح رغم قسوة وبشاعة الانتقام. على الجانب الآخر، فإن فاتن حمامة، التى لم يدم زواجها من المخرج عز الدين ذو الفقار سوى سنوات قلائل وتم الطلاق بينهما بعد القُبلة الشهيرة التى جمعت بين عمر الشريف وفاتن حمامة فى فيلم (صراع فى الوادى) إخراج يوسف شاهين!!، ظلت فاتن حمامة بالنسبة لعز هى الفنانة الأولى التى لا يرى لها بديلًا فى أعماله الفنية، كما أن عمر الشريف لم يعترض على ذلك، ولهذا فإن فاتن تلعب بعد عامين فقط من طلاقها من عز الدين ذو الفقار بطولة فيلم عز (طريق الأمل)، وكان عز يقول عن أسباب انفصاله عن فاتن حمامة إنه رجل بوهيمى، وهى سيدة (إتيكيت)، ولهذا لم يستطيعا الاستمرار، وبعد بضعة أعوام من (طريق الأمل) يلتقى عمر وفاتن فى فيلم (نهر الحب) الذى أخرجه عز، وظلت فاتن حمامة تشغل مساحة فى قلب عز حتى رحيله. وبعد طلاق فاتن حمامة من عمر الشريف، تم زواجها مــن الطبيب الشهــير أستاذ الأشعة الأبرز عربيًا الراحل د. محمد عبدالوهاب.. كان عمر حريصًا فى كل أحاديثه على التأكيد بأن فاتن حمامة هى حبه الوحيد، وبرغم أن فاتن أبلغته عن طريق الأصدقاء أن هذه الكلمات تثير غضب زوجها، لكن عمر الشريف لم يتوقف عن التعبير بصدق عن مشاعره تجاه فاتن كلما أتيح له ذلك فى الأحاديث الصحفية أو التليفزيونية، فقط لم يعد يذكر أنها المرأة الوحيدة التى أحبها.

كانت هناك محاولات للجمع بين فاتن وعمر فى عدد من الأفلام، وآخرها (أرض الأحلام)، ولكن فاتن حمامة لم تتحمس، وتم إسناد دور عمر الشريف إلى يحيى الفخرانى، وقال لى أحمد حلمى إنه التقى فاتن قبل عامين من رحيلها، وكان يحمل مشروعًا للجمع بينها وبين عمر الشريف فى فيلم سينمائى، إلا أنه لم يذكر مباشرة اسم البطل المشارك، وأبدت موافقة مبدئية فى انتظار المعالجة الدرامية، إلا أنه مع الزمن تعذر اللقاء مع فاتن لانشغالها أو انشغاله.

قلت لحلمى: مؤكد فاتن كانت ستعتذر، لو كان المشروع مرتبطًا بعمر الشريف، الغريب أن عمر رحل بعد بضعة أشهر من فاتن، وبسبب (ألزهايمر)، ظل حتى اللحظة الأخيرة يسأل ابنهما طارق عمر الشريف عن صحة فاتن!!.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قليل من الغرام كثير من الانتقام قليل من الغرام كثير من الانتقام



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon