عسل وسكر أنت «يا شادن»
إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين
أخر الأخبار

عسل وسكر أنت.. «يا شادن»

عسل وسكر أنت.. «يا شادن»

 السعودية اليوم -

عسل وسكر أنت «يا شادن»

بقلم - طارق الشناوي

أجمل ما حدث في حفل تخرج الطالبة النوبية شادن مصطفى أنها قررت أن تعبر عن فرحتها وسط زملائها ورقصت على إيقاع الأغنية النوبية الشعبية (عسل وسكر أنت).

في الأحوال العادية كان عدد المتابعين للحفل الجامعى لن يتجاوز مائة أو اثنتين، ولكن الفيديو المبهج انتقل إلى الملايين عبر (السوشيال ميديا) وصارت فرحة عامة نتوق جميعا إليها.

كالعادة تخرج بعض أصوات ترتدى قناع الجدية يؤدون دور (أبوالوفا) في فيلم أم كلثوم (سلامة) وهم الكارهون للفرحة، ويحرمون الغناء.

مع بزوغ الألفية الثالثة تزايدت حالة التزمت، صارت تسيطر بضراوة على المجتمع المصرى.

تابع على (النت) ستكتشف أن الصوت المتزمت مسموع ويحظى بقدر من الموافقة الضمنية، بينما في مطلع الستينيات نتذكر فيلم (الخطايا) لحسن الإمام، كيف غنى عبدالحليم في مدرج الكلية (الناجح يرفع إيده) تأليف فتحى قورة وتلحين منير مراد، وتميزت الأغنية بنقرات لعبدالحليم على مدرج الكلية لتمنح الفرحة تلقائيتها.

المجتمع كان سعيدا بتلك الأغنية وانتقلت بعدها لأكثر من مطربة مثل ليلى نظمى (م الثانوية للكلية والمجموع قرب ع المية)، وعبداللطيف التلبانى (افرحوا يا حبايب لفرحنا).

لم يعتبر أحد أن تلك الأفعال تهز من صورة المنظومة التعليمية، كنا أكثر رحابة في تقبل الجميع بكل أفكارهم، ولا أحد يحتكر الصواب لنفسه.

المجتمع يتقدم كلما استطعنا أن نمنح أفراده تلك الحرية في التعبير، وأبسطها إعلان الفرحة، قبل سنوات قليلة نتذكر جميعا قصة الطالبة الجامعية في طنطا والتى عاقبوها، لأنها ارتدت فستانا واعتبروه مخالفا للتقاليد الجامعية، على أي أساس وضعوا هذه التقاليد، ومن الذي سمح لهم بتقنينها، المشهد الأخير لهذه الطالبة يؤكد سيطرة هؤلاء المتزمتين، شاهدناها في النهاية، حتى توقف التهديد بالفصل، ارتدت بنطلونا وحولها أكثر من أستاذة منقبة.

تلك هي الرسالة المعتمدة حاليا لصورة الفتاة المثالية، بينما كانت سعاد حسنى في فيلم (خالى بالك من زوزو) قد حظيت بتاج الفتاة المثالية، الفيلم أنتج قبل خمسين عاما، وكانت سعاد تعيش في شارع (محمد على) وأمها الراقصة ألماظية تحية كاريوكا، سعاد، كانت بين الحين والآخر تنقذ الموقف وترقص بدلا منها، في النهاية رسالة المخرج حسن الإمام أن البهجة هي الطريق للحياة.

هل تأخرنا؟ في الحقيقة كثيرا، بل وصلنا لمرحلة تبدو صادمة، يقودها هؤلاء المتزمتون المنتشرون في المجتمع، لا أتصور أن الأغلبية أخوان، يقينا لا، بل بعضهم فعلا يكره فكر الإخوان، إلا أن التزمت هو المشترك بينهما، نظرة على مبنى (ماسبيرو) في الطرقات بجوار السلالم يفترشون الأرض ويؤدون الصلاة، رغم وجود أكثر من جامع في المبنى، هناك رسالة أخرى يريدون توصيلها، هل يجرؤ أي مسؤول على التصدى؟ إجابتى سوف يفكر ألف مرة، وفى المرة الواحدة بعد الألف سوف يؤثر السلامة، ويقرر الانسحاب من اتخاذ أي قرار.

هل الجامعة ترحب مثل الماضى بالأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية؟ الحقيقة هي أيضا لا، النظرة المتحفظة والمتحفزة ضد أي نشاط خارج المقرر الدراسى، ستظل هي المسيطرة.

ستلمح بين الحين والآخر إشارات تعبر عن الغضب ضد ما فعلته الطالبة شادن مصطفى، رغم أن الحل الوحيد هو أن نجد أكثر من شادن تفتح نفسنا للحياة.

إشعاع البهجة هو السهم الذي يوجه في مقتل لسارقى البهجة.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عسل وسكر أنت «يا شادن» عسل وسكر أنت «يا شادن»



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon