مشهد ختام رحلة وحيد حامد
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مشهد ختام رحلة وحيد حامد

مشهد ختام رحلة وحيد حامد

 السعودية اليوم -

مشهد ختام رحلة وحيد حامد

بقلم - طارق الشناوي

ساعات وتحل الذكرى الثالثة لرحيل الكاتب الكبير وحيد حامد، كان مشهد الختام هو ذروة تلك الرحلة، التى انتهت طبقا للوثيقة المعتمدة 2 يناير 2021، بينما وجدانيا لم ولن تعرف النهاية، فلا يزال إبداع وحيد، يؤكد أنه وحيد.

الحكاية بدأت مع مطلع عام 2020، عندما اجتمعت اللجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائى برئاسة الكاتب والمنتج محمد حفظى، واقترحت فى الجلسة تغيير مسمى الجائزة التقديرية (فاتن حمامة)، لتصبح جائزة (إنجاز العمر) ويمنح حاملها (الهرم الذهبى)، أسوة بما يجرى فى أكبر المهرجانات (كان) و(برلين) و(فينسيا).

مهرجان القاهرة فى 2015، بعد رحيل فاتن حمامة، أطلق اسم فاتن على جائزتى (التميز) تمنح لفنان فى منتصف الطريق، و(التقديرية) لفنان مخضرم.

قلت فى الاجتماع إن هذا الأمر يحدث خلطا عند الإعلام لأن الجائزتين بنفس الاسم (فاتن)، وبالفعل تمت الموافقة على الاقتراح.

فى منتصف العام اجتمعنا مجددا لاختيار من نرشحهم للجوائز، واقترحت اسم الكاتب الكبير وحيد حامد، وبالفعل حظى أيضا الاقتراح بالإجماع.

تم تكليفى بالتواصل مع وحيد الذى رجب بالتكريم، ووجه رسالة شكر شفهية للمهرجان، قبل الإعلان الرسمى، تم استدعاء اللجنة مجددا لاجتماع طارئ مع حفظى، اكتشف قسم الإعلام بالمهرجان أن وحيد سبق له أن حصل على جائزة المهرجان التقديرية قبل نحو 20 عاما، ولا يمكن أن يحصل على الجائزة مرتين، وعلينا التفكير فى بديل، وأضاف حفظى لم نعلن رسميا وسوف يتفهم وحيد الموقف.

طلبت الكلمة وقلت بالحرف الواحد، سوف نعتبر أن جائزة المهرجان مثل جوائز الدولة، كلها تحمل نفس الاسم (جائزة الدولة)، ويبقى فقط المسمى هو المختلف (تشجيعية وتقديرية والنيل)، وبالمناسبة وحيد حصل على الثلاثة، ونحن فى هذا العام غيرنا الاسم إلى (الإنجاز)، فهى تمنح لأول مرة فى تاريخ المهرجان، ووافقت اللجنة العليا، بالأغلبية على هذا الرأى وتم اعتماده.

وهكذا جاء تغيير مسمى الجائزة ليصبح هو المبرر المنطقى، لكى نشهد جميعا وعلى الهواء، ليلة تكريم وحيد.

كل من يعرف وحيد يدرك تماما، أنه لو كانت قد وصلته تلك المعلومة- اجتماع اللجنة العليا- لدراسة الموقف، لأرسل على الفور اعتذارا حتى لو أخبرته أن اللجنة تمسكت بجدارته بالجائزة.

قبل التكريم، كان السؤال: من يمنح وحيد الجائزة؟.. استبعدنا الإطار الرسمى بأن تمنحه الجائزة وزيرة الثقافة السابقة د. إيناس عبد الدايم، واقترحت اسم عادل إمام، لتلك الثنائية العظيمة التى جمعت بينهما، وتواصل حفظى مع المخرج رامى إمام، الذى أكد اعتزاز عادل بتكريم وحيد، ولكن بسبب (كورونا) فإن التعليمات الطبية تمنعه من التواجد فى الأماكن العامة، ورشحت المخرج شريف عرفة، وتم تكليفى بالتواصل معه، وافق شريف بكل فخر، واشترط فقط أن يتم إبلاغ وحيد أولا، وبالطبع رحب وحيد.

وقررت إدارة المهرجان عقد ندوة لوحيد بعد يومين من الافتتاح، وكان الاقتراح مسرح (الهناجر)، ومقاعده لا تتجاوز 400، قلت لهم إن جمهور وحيد لن يستوعبه سوى مسرح (النافورة) الذى يتسع لأكثر من ألفين، ولو عقدناه فى (الهناجر) سيؤدى الزحام خارج المسرح إلى إفساد الندوة.

قبل ساعات من الندوة تلقيت مكالمة فى الثالثة فجرا، قال لى وحيد حرفيا (أنا لست راقصة، لن أحضر الندوة)، استفسرت، قال لى: إزاى تعملوا تذاكر للندوة.

كان عدد من أصدقاء وحيد قد اشتكوا إليه بسبب نفاد التذاكر، اعتقد وحيد أن التذاكر مقابل أجر، وأوضحت له أنها مجانية، وأنها فقط لتنظيم الدخول، وأكدت له أننى ساقف على باب المسرح، وأدخل كل أصدقائه بدون تذاكر، وهم أيضا أصدقائى.

وهكذا رسم القدر كل تفاصيل تكريم وحيد حامد!!.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشهد ختام رحلة وحيد حامد مشهد ختام رحلة وحيد حامد



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon